كما تلوث الجو وتغيرت البيئة الطبيعية.. تغير الإنسان وتغيرت طبائعه!. تغلب الشر على أغلب النفوس.. والقليل من النفوس هو من انتصر على الشر!.
العالم اليوم أصبح «لخبط لخابيط» على رأى نانسى عجرم: حائرون نحن!. أنفاسنا محبوسة.. نثور على أتفه الأسباب ونكتم (...)
كل من يعطى لمصر فهو حبيب الشعب.. ومعشوق الجماهير، والنجم الكبير محمد صلاح.. ليس لأنه نجم كرة بل لكونه قدوة لملايين الشباب.. له يغنى الإنجليز حبًا ومن خلاله غنوا للملك المصرى «مو صلاح» وعيون المصريين تتعلق بالسماء تدعو لحبيبها صلاح.. وهذا الحب يتعدى (...)
مصر جنة الله على الأرض.. منذ الأزل! قد يشحب جمال وجهها، وتترهل مبانيها ويخبو ضياء نيلها، ولكن تظل مصر هى مصر أم الدنيا، فيها حاجة حلوة! عندما تمشى فى القاهرة أيام رمضان تنبهر بسخونة أنفاس من الود والألفة تخترق وجدانك لتفرح.. هنا فوانيس بألوانها (...)
أتذكر حديثًا دار بين والدتي، يرحمها الله، والسيدة نادية الغطريفي.. صديقتها العزيزة.. سألتها أمى بعد سماع أغنية أم كلثوم «أنت عمري» عن رأيها فى الأغنية، فقالت والله ليست مثل «الأطلال».. «الأطلال» أحلى وأنت عمرى لا تضاهى تميزها ورقيها وعمق نغماتها.. (...)
never give up.. هكذا رسالة صلاح لفريقه العنيد ليفربول.. صلاح حبيب مصر الذى احتل قلوب المصريين والعرب، بل وقبلهم الإنجليز.. يثبت صلاح أنه ليس مجرد لاعب كرة، بل هو صاحب رسالة، تقول إن الحب نعمة وثروة، والشاطر من يحافظ عليها وينميها، بثورة فى الأداء، (...)
كنز الوعى والإدراك لا يملكه إلا قلة تدرك قيمة المعرفة والثقافة.. ولا أنسى أبدًا ما قاله توفيق الحكيم ذات مرة.. «أرجو من التاريخ! ألا يبرئ شخصًا مثلى قد أعمته العاطفة عن الرؤية ففقد الوعى بما يحدث حوله»، أو ما قاله على بن أبى طالب رضى الله عنه: (...)
من الخطأ أن تكون الأمور الأكثر أهمية تحت رحمة الأمور الأقل أهمية.. هكذا قال جوته الأديب العالمى الألمانى.. وليس هناك أهم من الوطن وأمنه واستمرار شخصيته المتفردة.. ومن مفردات الشخصية المصرية الانتماء لتراث أم الدنيا والشهامة والجدعنة والابتسامة (...)
البلادة صفة تُحَجِّمُ من تقدم الإنسان ورقيه.. وعامل من عوامل تخلف الشعوب وتأخرها، الإنسان البليد نتاج بيئة مرتبكة سلوكيًا بعيدًا عن عامل الفقر أو الغنى، قد يولد الإنسان فقيرًا ولكن منحه الله أسرة لديها وعى بفن الحياة وسلاسة التأقلم مع قسوتها (...)
يُحكى أن.. عنوان لأغنية أردنية جميلة تتغنى بأسود بلادى خير أجناد الأرض وكل من ينتمى لجيش مصر العظيم.. يغنى عمر العبداللات للمصريين لقوتهم وعزيمتهم الجبارة.. «جبال بيهدوا.. براكين بيسدوا.. هما المصريين» وهذه الأغنية هى المفضلة عندى كل وقت.. وعندما (...)
قال أحد المسئولين الأفارقة.. نحن الافارقة مصريون بكم.. ووقف أحد الأفارقة فى حديقة الهايدبارك بلندن متحديا أحد الانجليز الذى وقف على المنصة يخطب فى جميع الناس مفتخرا ببلده.. وهنا أخذ هذا الافريقى مكانه قائلا له.. وأنا من إفريقيا بلد التاريخ (...)
قالت لي: أنا مغفلة قديمة.. سذاجتي سرقت إيجابية حياتي، متعلمة آه مثقفة نعم.. لم أصطدم أطلاقا بصخور المعاناة في طفولتي وشبابي.. ولم أتنفس إلا الهواء النقي الخالي من جراثيم الحقد والغيرة، ولم أرتدى إطلاقا رداء التكلف ولم أجر وراء المظاهر.. لا أشكر في (...)
اللمَّة حلوة وشهر رمضان مغناطيس حلاوة اللمَّة حول مائدة الود والرحمة واللقمة الهنية ولو حتى على أبسط طبلية.
أتذكَّر بيت أمي وهو فاتح أبوابه للأبناء والأقارب والأصدقاء، لا يمر يوم في رمضان إلا والتجمع العائلي يحيط جدران الدفء الأسري لحظة الإفطار، (...)
أتفهم جيدا قسوة رشدي أباظة على لبنى عبد العزيز في فيلم "آه من حواء".. لأنى عشت الموقف وتأزم زوجي من العزومة الفضيحة التي أقمتها "بروح طيبة والله العظيم" لأعز أصدقاؤه فاتحا أبواب بيته الجديد لأهل المحبة من زملاء الطفولة وكانت الوليمة مخذية مخيبة (...)
ليس من الوطنية أن تحرق الوطن لتنعم بالديمقراطية لاحقًا.. وتوليع البلد وإثارة الشغب والمشاكل يتم عن قصد أو دون قصد نتيجة أضعاف البلاد ليسهل ابتلاعها والعياذ بالله. ولن يحدث لأن بها جيش وشرطة ومؤسسات وطنية لها تاريخ مشرف على جدران التاريخ منذ آلاف (...)
رأيتها صديقة الطفولة الجميلة شكلا ومضمونا، كنا رفقاء مشوار مبهج في أحلى فترات العمر، الطفولة والمراهقة، حيث تزاملنا في مدرسة ليسيه الحرية وفرقتنا الجامعة، اتجهت للقسم الفرنسي بكلية الآداب، ودرست أنا بكلية السياسة والاقتصاد.
جمالها ترهل وشاح تفاؤلها (...)
الصداقة نعمة من الله.. وأجمل صداقة هي التي ترجع إلى أيام الطفولة والصبا.. فهي الأروع والأكثر أمن وأمان.. أما كثير من الصداقات الجديدة فهي تتسم بالغموض الذي يختبئ وراء أقنعة تخفي اكثر ما تُظهر، خصوصًا الصداقة النسائية، فالجديد منها مثل الكتب أجمل ما (...)
الإنسان ابن بيئته.. هذا هو قانون الحياة والمجتمع، وهكذا بدأت صديقتي حديثها معي قائلة: "نشأت في بيئة تقفز من فوق أسوار المظاهر و"كلاكيع" المنظرة الكذابة، وسخافة العقد ، أسرتي متصالحة مع الواقع، ولا تتسلق أشجار المطامع، أسرة راضية بسيطة سعيدة بنعم (...)
يا خير أجناد الله في الأرض.. يا جيشنا العظيم إليكم كل تحية ودعاء من القلب بأن يحفظكم الله من كل سوء.. ويحميكم من مكر المنافقين والمارقين.. لقد أنقذتم الوطن من فك الاحتلال المفترس الذي لا يبالي بالوطن ولا يؤمن إلا بأفكاره المتطرفة أو المغرضة!
وبإذن (...)
تسير الفوضي ببجاحة واستهتار بالقيم وبقيمة الوطن مما يؤجل نهضة مصر.. تارة باسم مطالب فئوية وأحيانا باسم الشرعية الثورية التي تطالب بالمستحيل في التو واللحظة.
وكثيرا باختراعات مهووسة توحي بطغيان الطائفية المتطرفة التي ترفضها طبيعية مصر.. هناك (...)
ويؤكد الوفد المصري هناك أن الرئيس مرسي في غاية الاهتمام بهذا المشروع العظيم... جميل والأجمل رعاية المشروع ومتابعة تطور التهاون المسيء لأملاكنا... من قبل العاملين به من علماء وفنيين!
* اختيار المسئولين أمانة يسأل عنها الحاكم.. فالاختيار (...)
العبوس يحتل وجوه المصريين والتذمر تمكن من قلوبهم والانشقاق يقف بالمرصاد للتوافق الوطني. ومنظومة العمل تمشي علي سطر
وتقفز من فوق مليون سطر!، لأن المشهد السياسي الذي كان يعدنا بالغد المشرق مازال يتلكأ مرتكزا علي نقط صغيرة، لا تساعد علي وضوح الرؤية. (...)
جاءنا الرئيس.. وبدأ الاستقرار يظهر تدريجيا ونأمل في وجوده بثبات لايشوبه اهتزاز.. مصر لاتحتمل أي اهتزازات سياسية أو اجتماعية أو اقتصادية مصرنا مرهقة من خلافات واختلافات لم تفرز اتفاقا ينقذ مصر من هول التردي الاقتصادي والانساني!
* وأسعدنا خبر (...)
أخطبوط الفوضي يحاول تهديد الوطن.. يتحايل لينقض عليه ليغرقه والعياذ بالله! الحالة الاقتصادية والسياسية والاجتماعية في ترد شئوم والمشهد السياسي يتخبط في طريق المصالح الشخصية والطائفية المظلم؟!
إن التعصب للانتماءات الحزبية لايحقق اهداف الوطن (...)
ورة قامت للخلاص من الديكتاتورية واستدعاء الديمقراطية بكل مباهجها الانسانية.. التي يتصدرها الحرية المسئولة وليست الفوضي باسمها؟!! والديمقراطية تحترم وتجل تعدد الآراء والمواقف والحوار البناء المخلص الخالي من النوايا الملتوية هو الوسيلة الفاعلة.. (...)
* منذ أكثر من تسعة أشهر كتب الكاتب الكبير أحمد رجب الناس ملت المليونيات فقد تحولت من اجراءات ثورية فعالة إلي نذير شؤم بالفوضي والدم..
والناس ملت الكلام بلا عمل نسينا تدبير لقمة العيش لأولادنا غدا وبعد غد.. لم يعد هناك من اهتمام غير كعكة حكم (...)