جاءت تصريحات المؤرخ الألمانى البروفيسور يورجن تسيمرر المتخصص فى تاريخ الاستعمار وقضايا إعادة الآثار لتكسر الصمت الأوروبي وتؤكد ما أعلنه المصريون: إن ما سُرق لا يمكن تبريره بالقوانين الاستعمارية، وإن العدالة الثقافية تتحقق فقط بإرجاع الحقوق إلى (...)
أثار الفنان ياسر جلال عضو مجلس الشيوخ موجة غضب عارمة بعد تصريحاته في مهرجان وهران السينمائي بالجزائر، حين زعم أن قوات الصاعقة الجزائرية شاركت فى حماية ميدان التحرير بعد حرب يونيو 1967، هذا الكلام لا يمت للتاريخ بصلة، بل يناقض الحقائق الثابتة التى (...)
مع افتتاح المتحف المصري الكبير تصاعدت الدعوات المطالبة بإعادة حجر رشيد الأصلي إلى مصر، في خطوة تمثل نقطة تحول في الحملة المصرية لاستعادة التراث المنهوب.
اليوم، تقول مصر بفخر إنها تمتلك البنية التحتية الكاملة لحفظ وعرض تراثها بشكل لائق، وهو ما يقوِّض (...)
من قلب العاصمة التي لا تنام، تعود الأضواء لتتوهج فوق سجاد مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، حاملة معها مزيجا من الحنين والتجدد، والرهان الدائم على قوة الفن في لمس أرواح الناس في 12 نوفمبر تتزين دار الأوبرا والمواقع السينمائية في القاهرة بحكايات من (...)
◄ كل قطعة نافذة على حياة إنسان عاش قبل آلاف السنين
◄ عصر القوة والإمبراطوريات من الدولة الوسطى للعصر الحديث
تخيل أنك تقف أمام بوابة ضخمة لا تفتح فحسب، بل تهمس لك بصوت الزمن: «كل خطوة تخطوها ستعيدك آلاف السنين إلى الوراء».
رائحة الحجر العتيق تمتزج (...)
من قلب المعابد الفرعونية خرجت لتقف شامخة في ميادين بعيدة، تروى قصة حضارةٍ لا تغيب عنها الشمس.
إنها المسلات المصرية، تلك الأعمدة الحجرية التي أبدعها الفراعنة لتخليد ملوكهم وتقديس آلهتهم، لكنها أصبحت اليوم شهودًا صامتة على فصولٍ من التاريخ الحديث، حين (...)
في مشهد احتفالي مهيب، اجتمع المصريون ليصنعوا لأنفسهم صورا وهم يرتدون زي أجدادهم القدماء، تعبيرا صادقا عن ارتباطهم بجذورهم العريقة. لم أر نفسي متخلفا عن هذه المظاهرة الرمزية التي تجسد الانتماء لحضارة عظيمة وصفت على مر العصور بأنها «فجر (...)
يُعد المتحف المصري الكبير تحفة معمارية عالمية، من تصميم شركة Heneghan Peng Architects الأيرلندية، التى فازت بمسابقة دولية كبرى عام 2003، شارك فيها أكثر من 1500 مشروع من مختلف أنحاء العالم.
رويسين هينيجان المهندسة الأيرلندية وأحد مؤسسي المكتب وصفت (...)
يعدّ العالم الأمريكي بيتر دير مانوليان أستاذ علم المصريات بجامعة هارفارد (كرسى باربرا بيل)، مدير متحف هارفارد للشرق الأدنى القديم، من أبرز المتخصصين في توثيق آثار الجيزة رقميًا.
ويؤكد أن المتحف المصري الكبير إنجاز مهيب بكل المقاييس، يجمع بين جلال (...)
بعد أكثر من قرن على ذلك اليوم، تظل قصة حسين عبد الرسول تذكرة بأن العظمة قد تولد من البساطة، وأن وراء كل اكتشاف عظيم قلبًا مصريًا نابضًا بالإصرار. لقد بدأت الحكاية بفتى وحمار وعثرة، لكنها انتهت بصفحة خالدة في ذاكرة الإنسانية، وبأن عاد ابن مصر الصغير (...)
ستفتح اليوم أبواب لم تُفتح من قبل داخل المتحف المصري الكبير، حيث وراء الجدران الهادئة، وفي عمق التصميم المهيب، تختبئ أسرار لم يرها أحد بعد، قاعات تحت الأرض، وسفينة فرعونية أُعيد بعثها، وغرفة ذهبية ينتظرها العالم منذ قرن.
ورغم التكتم الشديد حول هذه (...)
وراء كل فَتارين مضاءة وكل قطعة ذهبية تُدهش العيون أنفاس أناس عاشوا لسنوات بين الغبار والضوء، يرمّمون ويُنسّقون ويصنعون الجمال في صمت، هؤلاء ليسوا مجرد موظفين في مشروع ضخم، بل عشّاق حقيقيون للتاريخ، صدّقوا أن الحضارة يمكن أن تُروى من جديد بلغةٍ مصرية (...)
من قلب الأهرامات، حيث ينهض الحجر ليحكي أسطورة جديدة عن مصر يولد المتحف المصري الكبير كأكبر مشروع ثقافي في القرن الحادي والعشرين. صرحٌ يقف على تخوم المجد القديم والحداثة المبهرة، يجمع بين عبقرية الفراعنة وأحدث ما وصلت إليه تقنيات العرض العالمية.
في (...)
منذ اللحظة الأولى التي اقتربت فيها من المتحف المصري الكبير شعرت أنني لا أتجه نحو مكان بقدر ما أقترب من حكاية كبرى. المبنى نفسه يفرض هيبته من بعيد، ككتلة هائلة من الحجر والزجاج، تقف على مشارف الأهرامات كأنها تتبادل معها التحية.
◄ «مستقبل وطن» يحكم (...)
بعد أكثر من عقدين من التخطيط والعمل المتواصل يقترب المتحف المصري الكبير من لحظة انتظرتها مصر والعالم هناك عند سفح الأهرامات يتكوَّن مشهد حضارى جديد، تتداخل فيه دقَّة الهندسة الحديثة مع عبق التاريخ الممتد لآلاف السنين.. المتحف الذى وُصف بأنه أكبر (...)
رحلة وجدانية وعلمية امتدت لسنوات، ونقل المركب قطعة واحدة كان المستحيل الذى تحقق بأيادٍ مصرية خالصة، حيث يصف الدكتور عيسى زيدان مدير عام الترميم ونقل الآثار بالمتحف المصري الكبير، مشروع مركب خوفو بأنه لم يكن مجرد مهمة أثرية أو تجربة علمية، بل رحلة (...)
يبدو أن باريس عاصمة النور والفن استيقظت على مشهد لا يصدق.. متحف اللوفر، أضخم متحف فى العالم، تعرض لسرقة عشر قطع أثرية نادرة فى سبع دقائق فقط، كأن اللصوص كانوا يصورون مشهدا من فيلم جيمس بوند وليس جريمة حقيقية! من قاعة أبوللو إلى قلب باريس، ضاعت (...)
في ليلة فنية امتزج فيها الحنين بالتكنولوجيا، وقف النجم تامر حسني على خشبة المسرح ليغنى بصوته أغنية «كان يا ما كان» في افتتاح مهرجان نقابة المهن التمثيلية للمسرح. لم تكن الأغنية مجرد فقرة غنائية ضمن برنامج الافتتاح، بل تحولت إلى حدث فنى متكامل مزج (...)
في كل دورة يثبت مهرجان القاهرة السينمائي الدولي أنه ليس مجرد احتفال بالأفلام، بل هو احتفاء بالحياة نفسها، وبالوجوه التي صنعت ذاكرة الشاشة وملامح الحلم.
وفي دورته السادسة والأربعين يوجّه المهرجان تحية تقدير لخمس قامات فنية من مصر والعالم، جمعوا بين (...)
من شرم الشيخ إلى الجيزة، من الدبلوماسية إلى الحضارة، تكتب مصر فصلين جديدين فى سجلها العريق. فى الأول تؤكد أنها قوة سلام مؤثرة، وفى الثانى تعلن عن ميلاد صرح ثقافى عالمى سيبقى شاهدا على عبقرية المصرى القديم والمعاصر معا.
فى مدينة السلام «شرم الشيخ» (...)
◄ جدل العلماء.. مركب للإبحار أم رمز جنائزي للخلود؟!
في قلب المتحف المصري الكبير، على أعتاب هضبة الجيزة، تقف مراكب الشمس شاهدة على عبقرية المصري القديم ورؤيته للحياة والموت والخلود، ومراكب الشمس أصبحت أيقونة رئيسية فى المتحف المصري الكبير، وهى من ضمن (...)
في زمن أصبحت فيه الدراما بصفة عامة تميل إلى التكرار وإعادة إنتاج الصيغ المعتاده جاء مسلسل «ما تراه ليس كما يبدو» ليضع المشاهد أمام تجربة غير مألوفة، حيث يكسر حاجز الزمن، ويخلط بين الواقع والوهم، ليتركنا أمام مرآة درامية تعكس زيف الصورة وما تخفيه (...)
من سوار المتحف إلى لوحة سقارة، التاريخ يسرق قطعة قطعة، فسرقات الآثار لم تعد حوادث فردية، بل تحولت إلى ظاهرة مؤلمة.
واقعة سرقة لوحة تم تقطيعها بمنشار كهربائى من مقبرة «خنتى كا» فى سقارة، مشهد واحد تراث ينهب، وبيانات رسمية جامدة، وعبارة واحدة تتكرر (...)
قضية اختفاء الأسورة الذهبية النادرة للملك بسوسنس الأول من مخازن المتحف المصرى بالتحرير فجّرت عاصفة من الغضب الشعبي، وأعادت إلى الواجهة ملف حماية تراث مصر. فالأسورة، المصنوعة من الذهب والمطعمة بالعقيق والفلسبار، ليست مجرد قطعة أثرية، بل شاهدة على (...)
في قلب القاهرة، حيث يقف المتحف المصري بالتحرير شاهدًا على عظمة التاريخ الإنساني تختبئ آلاف الكنوز التي تسرد فصول حضارة ممتدة لآلاف السنين.
غير أن هذه الكنوز لا تحظى بالحماية التي تستحقها. فاختفاء الأسوِرة الذهبية النادرة للملك «أمنموبى» مؤخرًا فجّر (...)