وُلد روبرت موزيل عام 1880 في كلاجِنفورت، عاصمة إقليم كارينثيا النمساوي. كانت والدته المتحدرة من الطبقة البورجوازية العليا، امرأة نزقة مرهفة الحس ذات اهتمام بالفنون. كان والده مهندساً في الإدارة الإمبراطورية، كُوفئ علي تفانيه في (...)
الأم
أفرم البصل وأومئ برأسي بالموافقة: فالعجائز أعلم مني: الآن تعني الآن. ماذا عساي أن أقول؟ صارمات. من أنا لأعارضهن؟
كنت أعيش في نزل المصنع لفترة كافية. وهناك كان المكان ضيقا ومزدحما، ولكن لا بأس، فلست وحدي التي أعيش هكذا. بالغرفة (...)
حبيبتي المُدهشة
أتمني لك السعادة والحظ الطيب
وراحة البال.
منذ تعارفنا
وأنت هاجسي الوحيد.
أنت أشبه بجواد رشيق الحركة
يُناور في معركة ليلية
وقت الالتحام
عندما ينتقم الفارس من خصمه.
أنا سطل فارغ
تبخر الماء بداخله
بتأثير نار حُبك (...)
وهو علي وشك إصدار روايته السابعة عشرة "قشرة الجوز" التي اختار أن يكون الشخصية الرئيسية بها جنينا لا يزال في بطن أمه؛ تحدث إيان ماكيوان في حوار أجرته معه الجارديان عن الطبقة الراقية، وتضارب وجهات النظر، وكيف استدرج لتناول فكرة سخيفة في (...)
بدأ النبوغ الأدبي والفكري للكاتبة والشاعرة الأذربيجانية المعاصرة "سونا والييفا" منذ نعومة أظفارها، فقد بدأت نظم الشعر وهي في الصف الخامس الابتدائي، فالتوجه نحو النظم والاقتراب من الشعر في هذه المرحلة المبكرة يدل علي أن حب الشعر ونظمه أمر (...)
هاروكي موراكامي، صاحب "كافكا علي الشاطئ" الاسم الذي ذاع صيته وسط القراء في السنوات الأخيرةِ، رغم أنّه مُتواجِدٌ علي الساحة منذ عقودٍ، ولكن الأمر يعود في أوله وآخره إلي الترجمة والجوائز التي يحصل عليها العمل الأدبي لا أمر آخر (...)
في العاشر من أكتوبر، نشر سكوت إسبوزيتو كتابه "الكتب الضائعة"، وهو قائمة لما يقرب من مائة كتاب غير موجود. يكتب اسبوزيتو وصفًا قصيرًا عن تاريخ الكتاب مع كل مداخلة- يجيب فيها عن أسئلة علي شاكلة: هل هو ضائع أم مهجور أم مدفون داخل نصّ (...)
مهما كان عمقُ البحر
الطوشة أقنعت جيم بأنّي صديقه فعلًا. في يوم من أيّام الجمعة فعل معي ما لم يفعله مع أيّ أحد من قبل: دعاني لوجبة الغداء في منزله. خسارة أنّني لا أستطيع ردّ الجميل معه. صعدنا نحو الطابق الثالث وفتح الباب. (...)
تشارلز سيميك: هل الصمت الدولي تجاه المذبحة في سوريا امتد أيضًا إلي الكتاب والمثقفين في العالم العربي؟
رشا عمران : في بداية الثورة السورية، تعاطف المثقفون والكتاب العرب مع ما كان يحدث في سوريا، لكنه سرعان ما اختفي ذلك التعاطف. لما أصبح (...)
تماما مثل أغنية توم ثامب
عندما تهت وسط المطر في جواريز
وكان وقت عيد الفصح أيضا
وقد فقدت وقارك
ولم تنجيك السلبية
لا تستند علي أية فراغات .
عندما كنت تسير في شارع المشرحة
جاءوا ببعض النساء الجائعات هناك
وقد سببوا لك حقا حالة من (...)
أغلب الوقت
أغلب الوقت
أنا شديد الانتباه لما يدور حولي
أغلب الوقت
أقف بقدمين راسختين علي الأرض
يمكنني معرفة الطريق، يمكنني قراءة العلامات،
وألا أضل حين يتشعب الطريق،
يمكنني تجاوز كل العثرات
لكني لم ألحظ أنها رحلت،
أغلب الوقت.
أغلب الوقت
أتفهم ما (...)
لمَّا شَعَرتُ بالمرض، أدركتُ حينها أنني ميتٌ لا محالة.
في الأشهر الأخيرة من حياتي، كنتُ أمشي من بيتنا إلي الورشة. أجلس فوق كومة من الألواح. لا أقوي علي المساعدة في الأمور البسيطة؛ كتسوية إطار باب، أو دقّ مسمار - مثل حالي (...)
العراك
وهكذا كان العراك.
جسدان يشتبكان،
اثنان،
كلاهما علي الأرض،
لا مجال لإصلاح الجرح عينه
لا مجال لاندماله،
فالجرح واحد
واحد يستحق الفهم
ويدرك الفرق،
جرح طويل كالنهر،
يوحد هذين الجسدين
جسدين مسجيين علي الأرض.
ولا زالت بقايا الملح بيدي (...)
باتجاه البيت مثلاً
يمكن تدوين، حروف أبجدية، صفحاتٍ متشابهات،
كيفما اليرقة تهرم في الشرنقة،
أوقات صعبة، جلوس المجتر علي سريرٍ مدولب،
صرير الذرات في المعدة، نافذة.
تلك النافذة مفتوحة، خزف، قهوة، دخان.
لا شيء أكثر جدية، لا عنصر (...)
تحتفل مكتبة الإسكندرية السبت القادم، وتحت رعاية المركز القومي للترجمة، ب "يوم المترجم"? وهي احتفالية سنوية جديدة تهدف إلي إلقاء الضوء علي جهود المترجمين المصريين كجسور للتواصل والتلاقي بين اللغات والثقافات والحضارات. ويشارك في (...)
يُري كالمعتاد من باب حجرة النوم المفتوح قليلاً لحافة ذو الغطاء الحريري، ومنضدة خشبية صغيرة منخفضة بجوار سريره، وعلي المنضدة كوب ماء يشبه حوض أسماك صغير، ماؤه عكر بسبب عدم تغييره منذ فترة طويلة، وفي قاع الكوب يربض طاقم الأسنان يبدو (...)
في 1967 نشرت الروائية والصحفية الأمريكية "وداعًا لكل ذلك" فكان نقلة نوعية في كتابة المقالات الذاتية ومثَّل معيارًا ذهبيًا تقاس عليه جودة كل المقالات الذاتية التالية عليه، كما فتح الباب أمام مقالات وكتب عديدة عن توديع المدن الأمريكية والقبض (...)
ماذا يعني السعي إلي الحلم الأمريكي في القرن الحادي العشرين ؟ لإيجاد الاجابة ، تتبعت الكاتبة إمبولو ميبي حياة أسرتين مختلفين جداً في أعقاب الأزمة المالية العالمية في عام 2008 في أول عمل لها . وقد سألناها بعض الأسئلة عن تجربتها (...)
لم يسبق أن طلب منه أبداً ارتداء بدلة من أجل إجراء مقابلة للقبول في وظيفة، و لم يسبق أن طلب منه أبداً أن يحضر معه نسخة من سيرته الذاتية. و لم يكن له حتي سيرة ذاتية حتي أسبوع سابق عندما ذهب إلي المكتبة في الطابق الرابع و الثلاثين (...)
"طبعًا، لكل إنسان الحق في أن يصدق أو يكذب ما يشاء، خصوصًا حكايات الصيد، فهي بطبيعتها تتأبّي علي التصديق، مهما حاول المرء جاهدًا أن يتلمس لها سبل الإقناع".
1
أعرف أن مجيئي إليك في هذه الساعة المتأخرة سيجعلك تسبني وتلعن أجدادي، وهذا حقك (...)
ولد الروائي الأسترالي »ريتشارد ميللر فلأناجان» في «تيسمانيا» عام 1961، وهو واحد من أبرز كتاب أستراليا. درس الأدب في جامعة تيسمانيا، وحصل في العام التالي علي منحة لدراسة التاريخ في جامعة أوكسفورد. أصدر أربعة كتب ذات طابع تاريخي قبل (...)