آفاق شديدة الرحابة تتفجر انباعثًا من روح المتحف الكبير تثير شهية العقل، وتلح بتساؤل مهم، كيف يكون الاستثمار الأقصى لهذا الحدث ليس فى قطاع بعينه، أى السياحة، وما يرتبط بها من أنشطة مباشرة، أو غير مباشرة، فحسب، وإنما فى تحفيز كامل الطاقات والهمم، (...)
لأنه أمل تحقق بعد طول انتظار، ولأنه إنجاز كبير بأى معيار للقياس، ولأنه يمثل تعزيزًا لمكانة مصر كوجهة سياحية متميزة وفريدة، وبالتأكيد ستتم ترجمة ذلك فى حجم العوائد الاقتصادية و... و.. ولأنه ثمة أسباب عدة تدعو كل مصرى للفرحة، والسعادة والفخر، لكن هناك (...)
قضمٌ، فابتلاعٌ، ثم هضمٌ، إنه التكنيك الذى يبرع الكيان الصهيونى فى انتهاجه، منذ زرعه الغرب خنجرًا سامًا فى قلب العرب!.
المشروع الصهيونى الذى يجسده هذا الكيان، لم تتبدل أهدافه قط، لكنه دائمًا يجنح إلى مخططات مرحلية تؤكد كونه كيانًا اقتلاعيًا اغتصابيًا (...)
تكاد هذه الجملة أن تتحول إلى قول مأثور على ألسن قادة الكيان الصهيوني، من نتنياهو الذى أكد غير مرة أن «المعركة لم تنته فى غزة والمنطقة»، وتلويح رئيس أركانه بأن «المعركة لم تنته، وأمامنا تحديات فى الضفة الغربية»، ولم ينفردا بذلك، والمجال لا يتسع لمزيد (...)
هل يدرك العرب - حقاً - ماذا جرى ولماذا؟ وكيف يعدون العدة للمستقبل؟
حتمية المواجهة لا تعنى بالضرورة اللجوء للآليات العسكرية
الكتاب ينطلق من أن أفضل وسيلة لمنع الحرب الاستعداد لها
لا بديل أمام العرب إلا كسر «دائرة العجز»
يعترف مؤلف هذا الكتاب - فى (...)
لا أحد يعلن أنه لا يريد السلام، حتى أولئك الذين يرون الحرب أسلوبًا مثاليًا لتحقيق أهدافهم، يزعمون أنهم يحاربون من أجل الوصول للسلام.
الاقتحام الإيجابى لهذه الإشكالية يتطلب اجتياز اختبارين غاية فى الأهمية: أولهما حد أدنى من الاتفاق على تعريف للسلام (...)
في العيد ال 52 لنصر أكتوبر العظيم، يحق لكل مصري أن يفرح، ويفخر بامتلاك الوطن لجيش وطني، يحوز القدرة على التأمين والردع والدفاع، دون أي نوازع عدوانية.
العمر لحظة.
إنها لحظة العبور في ذلك اليوم الخالد، 6 أكتوبر 73، لحظة تعادل عمراً بأكمله.
تاريخ (...)
فى الذكرى 52 لتحطيم أسطورة الجيش الذى لا يقهر، قد يتساءل البعض: هل ثمة دروس باقية يمكن الاستمرار فى استلهامها من روح النصر العظيم؟
نعم: لأن ما ينفع يمكث فى الأرض إلى أن يرثها الخالق بمن عليها، وحدث بحجم نصر أكتوبر يظل خالدًا بدروسه وعبره، لا على (...)
افتتح صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وبحضور سمو الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب، مركز الدراسات العربية في جامعة كويمبرا البرتغالية، والذي يعد أول مركز يُعنى بتعليم (...)
عالم بلا قلب، وبشر نُزعت ضمائرهم!
على مرأى ومسمع من الجميع يتم الغدر بالمستقبل مع سبق الإصرار، والعمد فى استمرار العصف ببراءة الطفولة، واستهداف الأطفال دون شفقة أو رحمة، بينما يتشدق الجميع بعبارات رنانة ذات بريق، لكنه كبريق الوحل الذى يخوض فيه أصحاب (...)
يقع عدد لا بأس به من الإعلاميين فى غواية النقد، باعتباره الطريق المضمون والأكثر قربًا إلى عقل وقلب المواطن، الذى ينحاز لمن يتحدث باسمه، ويعبر عن همومه ويسلط الضوء على مخاوفه، لذلك تجد الصحفى مبادرًا ومنطلقًا فى النقد، وفى تسليط الضوء على السلبيات، (...)
55 عامًا مضت على رحيله، لكن القدر يشاء أن تواكب الذكرى هذا العام، إنجازًا فى القضية التى نذر لها عمره، وتوفى عقب كارثة أيلول الأسود التى كانت لحظة كارثية فى رحلة القضية الفلسطينية، إلا أن ذات الشهر يأتى، وقد خطت فلسطين نحو الدولة خطوة حتى وإن كانت (...)
ربما لم يكن المسرح العالمي مهيًأ لمبادرة بتبني قرار «الاتحاد من أجل السلام» في هذه اللحظة، أكثر من أى وقت مضى، بعد أن فشل مجلس الأمن في التصدي لمهامه، بفعل الفيتو الأمريكى، المصوب كخنجر في وجه أي حق عربي.
نهج عدوانى فاشى يتباهى به الكيان الصهيونى، (...)
واصلت المرحلة السابعة والعشرون، من مبادرة "كلنا واحد"، التي تتم برعاية السيد رئيس الجمهورية، توفير كافة المستلزمات المدرسية بأسعار مخفضة وجودة عالية.
ضبط شخصين سرقا حقيبة نقود من موظف بنكي في بني سويف
وشهدت المبادرة مشاركة واسعة من كبرى السلاسل (...)
فى البدء كان الفلاح، حين مثل أعظم تجسيد للعلاقة بين المكان والزمان والإنسان.
منذ بزوغ فجر الحضارة على أرض مصر، وعبر أكثر من 5 آلاف سنة، أرسى الفلاح الحقائق على الأرض الطيبة، ناسجًا وشائج خالدة بين الجغرافيا والديموجرافيا، بمهارة ودأب متواصلين، فكان (...)
عاد يوم ولد الهدى، والعود أحمد وأجمل شرط ألا يختزل الأمر فى مجرد احتفال لحظى، ثم نمضى فى سبيلنا، دون أن نغتنم المناسبة فى العودة لنهج الحبيب، والتفكر والتدبر فى حياته صلى الله عليه وسلم، بعيدًا عن التوقف عند الشكليات وحدها، فحرص البعض على استدعاء (...)
ذروة التوحش!
لحظة غير مسبوقة فى تاريخ الحروب، منذ عرف البشر كيف يسجلون صراعاتهم، وكيف يباهون بإنجاز انتصاراتهم، حتى لو كان القرار شن حرب إبادة لا تبقى بشرًا ولا حجرًا ولا شجرًا، لقد تفوق الصهاينة حين شنوا حرب تجويع شاملة على أكثر من مليونى غزاوى، (...)
أيهما أجدى «الطبطبة» على المظلوم، أم الضرب على يد الظالم؟
ما الأنفع للبشرية، احياء ذكرى ضحايا الإرهاب، أم مقاومة الإرهابيين وردعهم وحصارهم؟
أحسب أن الاجابة لا تتطلب تفكيرا، وأن المسألة محسومة، فالاكتفاء بإدانة الإرهاب أو استنكار العمليات الإرهابية، (...)
«لكن هل كان الوفاء يُحتم - في أي يوم - أن يضحي المصري بعذراء جميلة ثمناً لاستمرار النيل في وفائه؟!»
.. والناس فى حبه سكارى/ هاموا على شطه الرحيب/ آه على سرك الرهيب/ وموجك التائه الغريب/ يا نيل يا ساحر الغيوب..
مسحوراً بكلمات ذهبية تنساب بشدو عبد (...)
يحسب لهيئة التأمينات الاجتماعية حرصها على سرعة التواصل مع الرأى العام، وتوضيح ما يثار فى وسائل الإعلام، والفضل يرجع إلى قيادة الهيئة وجهاز العلاقات العامة بها، وتلك شهادة حق لا يجب كتمانها.
فى مقالى السابق أشرت إلى ما يعانيه أصحاب المعاشات من عدم (...)
ينتظر أصحاب المعاشات الزيادة السنوية المقدرة ب 15٪ على أحر من الجمر، ورغم أنها لا تواكب الزيادة فى أعباء المعيشة، لاسيما بند العلاج «أدوية، أطباء، تحاليل، أشعات،... إلخ» إلا أنها كالنواة التى «تسند الزير»، ويقولون بارك الله فيما رزق.
لكن أن ينتظر (...)
المزاج العام فى الكيان الصهيونى يراوح بين المتطرفين والأشد تطرفًا، المتعصبين والأكثر تعصبًا، فالإشكالية فى التعامل مع هذا الكيان تتجاوز من يحكمه عصابة من حثالة اليمين المغرق فى تطرفه، وعدوانيته وتعطشه للدماء، فهؤلاء نجحوا فى ضخ فيروساتهم السامة (...)
اليوم تبدأ ثورة 23 يوليو عامها ال 74، وبعد عامين نحتفل بعيدها الماسى، فهل يكون اقترابنا من هذه المناسبة، حافزاً لبدء الكشف عن كامل وثائق الثورة؟
كتابة تاريخ الثورة باعتبارها حدثاً هائلاً، بالغ التأثير وطنياً، وقومياً، بل تعدى ذلك إلى تجاوز الدوائر (...)
لأنهم لم يسعوا إلى «التريند» وليسوا هواة الشهرة، فإنهم جديرون بكل تقدير، وبأن ينالوا ما يستحقون باعتبارهم قدوة لجيلهم.
عن شباب فى عمر الزهور أتحدث، بعد أن قرأت عنهم، ما تم تسجيله فى سطور قليلة، رصدت تجربتهم خلال أزمة اندلاع النيران فى سنترال (...)
من هنا تبدأ رحلة الإنسان مع الغش!
فى لجنة الامتحان تكون الخطوة الأولى، ثم تنمو النبتة الخبيثة، وتواكب الغشاش فى مراحل حياته المختلفة، طالبًا، موظفًا، رب أسرة،...،... وحيثما وأينما حل لا يبالى الغشاش إلا بأن يحصل على ما لا يستحق، ويحرز نتائج غير جدير (...)