حلق بى الشوق نحو أروع رحلة فى العمر: الحج، ومناسكه، ولا أعرف لماذا تداعى أمام عينى رمى الجمرات، ربما بفعل ما تابعته على شاشة التلفاز، والحجيج يدحرون الشيطان بجمارهم، ردعًا له، وقد اعتبر وذريته أنهم فى مهمة مقدسة تتمثل فى صرف ذرية آدم عن طاعة الله (...)
بحسابات التاريخ، فإن ثمانى سنوات فى حياة أمة أقرب إلى ثوان معدودات، وحين يطالع المصرى حادثين وقعا فى 5 يونيو بهذا الفاصل الزمنى، لا يملك إلا تأكيد يقينه بعظمة الكيان الذى ينتمى إليه، وعراقة الأرض التى يغرس فيها جذوره.
5 يونيو 1967 يؤرخ لنكسة، إذا (...)
بداية فإن كلمة زيطة عربية فصيحة، تعنى الصياح والجلبة واختلاط الأصوات، وهو ما تجيده أبواق الآلة الدعائية الصهيونية، ولا تفوت أى حدث دون استدعاء أكذوبة العداء للسامية، والعزف النشاز لنغماتها الزائفة!
حين تم قتل موظفين بسفارة الكيان الصهيونى فى واشنطن، (...)
«حتى لو نجحت إسرائيل فى إبرام اتفاقيات تطبيع مع جميع الدول العربية، فإن السلام الدائم العادل والشامل سيظل بعيد المنال، ما لم تقم الدولة الفلسطينية».
إنه القول الفصل بالغ الوضوح والدلالة، فى إيجاز شديد، جاء على لسان الرئيس السيسى معبرًا عن الضمير (...)
لا يفصلنا عن القمة التنموية العربية الخامسة سوى ساعات.
قمة بغداد تنعقد فى ظل بيئة إقليمية ودولية محملة بتحديات عاصفة، يعاد تحت وطأتها الشديدة تشكيل النظام الدولى برمته، وفى القلب منه الاقتصاد العالمى.
أمام القمة العديد من الملفات المهمة، لكن ما (...)
احذروا يا عرب الخطر الداهم القادم، ايقظوا كل حواسكم، فما يحدث فى سوريا بروفة جديدة لمخطط متجدد متجذر فى استراتيجية التآمر الصهيونى على العرب، كل العرب بلا استثناء.
فما تشهده سوريا على مدى الأشهر القليلة الماضية، مرحلة جديدة لمؤامرة، لا تتهدد فقط قلب (...)
كيف يرتقى الإنسان؟ كيف تتميز الأوطان؟ كيف تنهض الأمم؟ كيف تتقدم الإنسانية؟ كيف تنمو الثروات؟ كيف ينال المظلوم حقه؟ كيف يعلو البناء؟
كيف ينال شعب استقلاله وحريته؟ كيف نرنو نحو المستقبل؟ كيف يستمر نبض الحياة؟
كلمة واحدة تجسد الإجابة: بالعمل.
اليوم (...)
أحسب أن الإنسانية الحقة تشعر بالفقد بعد رحيل البابا فرنسيس.
اجتمعت فى هذا الحبر الجليل سجايا وسمات قل أن يحوزها إنسان بمفرده، ولا أظن أن الأمر يتعلق بمنصب أو مقعد، وإنما لتخلقه بأخلاق المسيح عليه السلام، فكان قدوته ونبراسه.
الرحمة، التسامح، التواضع، (...)
قبل 35 عامًا بالتمام والكمال، طرحت مصر مبادراتها لإخلاء منطقة الشرق الأوسط من أسلحة الدمار الشامل، فى أبريل 1990، وكانت مصر قد دعت مع إيران عام 1974 إلى إنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية من خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة، أى قبل أكثر من خمسة (...)
وهل تستطيع أن تحاكى النحلة، حين تحلم، فلا تكتفى بالحلم دون علم، فتمتص من رحيق العلم والمعرفة ما يعينك على الإنجاز والتغيير، فتصبح أكثر قدرة على الإبداع؟
المستقبل يولد من رحم الحلم.
الإنجازات الكبرى، والتحولات المفصلية، والأفكار العظيمة، بدأت أحلاماً (...)
قال صاحبى: لا أخفى حسدى لأولئك الذين يستظلون بمظلة التأمين الصحى الشامل، بمزاياه التى نأت بهم عن معاناتنا مع النظام القديم، الذى لم يصله بعد قطار النظام الجديد.
قلت مصححًا: الأصوب أن تغبط من يمتع بالتأمين الشامل، لا أن تحسده، فمن يحسد يتمنى لغيره أن (...)
تشير سورة المطففين إلى أن أعمال البشر من خير أو شر مسجلة عليهم، فى كتاب مرقوم لكن شتان بين هؤلاء وأولئك، فما أبعد الشقة بين الفجار، والأبرار، النوع الأول يقوده ما يوثقه كتابه إلى جهنم، أما النوع الثانى فيطمئنه كتابه إلى ما ينتظره من نعيم يقول سبحانه (...)
هل نستقبل عيد الأضحى فى ظل أحوال وظروف أقرب إلى تلك التى عايشناها فى رمضان، وامتدت طوال أيام عيد الفطر؟.
سارقو الفرحة أقسموا على ألا نشعر بما اعتدنا عليه فى الشهر الكريم، من مظاهر تنشر السكينة والطمأنينة والسعادة فى النفوس!.
ساد اللون الأحمر، دماء (...)
بأيهما ابتدأت اهتديت، سيقضى بك هداك للكتاب الآخر لتذق حلاوة اليقين، ثم يصبح الكتابان معا رفيقين لك فى رحلة حياتك، حتى يقضى الله أمره
سواء تأملت فى الكتاب المنظور، أو تدبرت كتاب الله المسطور، ثم تفكرت مليا فيما رأيت وقرأت. ملأ الطمأنينة والسكينة (...)
هل ثمة علاقة بين نصر العاشر من رمضان، وتدبر كتاب الله المنظور أى الكون؟
الإجابة نعم واثقة مطمئنة، دون إضفاء ما لا يجب عند تفسير ما ذهبت إليه، فالعقل الذى خطط لانجاز النصر، كان واعيا بعلم الأكوان، والقوانين الكونية، خلال المنهج العلمى الذى التزمه فى (...)
عمق إيمان المسلم يضاعف إقباله على قراءة القرآن الكريم فى رمضان، وبالقدر ذاته فى غيره من الشهور، فلا أتصور من حسن إسلامه، وقد هجر الكتاب العزيز فيما عدا شهر الصوم. ويثير دهشتى أن يباهى المرء بعدد المرات التى ختم فيها المصحف فى أيام وليالى رمضان، لأن (...)
الغضب أشكال وألوان وأنواع، لكن يظل جوهره واحدًا، تحكمه نفس المعادلة، نصاب وضحية وغنيمة للأول وخسارة للثانى، فى ظل عوامل مساعدة يستثمرها النصاب، ويقع فى حبائلها الضحية، والمفارقة أن المحتال قد يكون أقرب إلى تواضع مستواه التعليمى، والضحية ربما يفوقه (...)
نستطيع نحن العرب أن نكون فاعلين، وأن نمتلك القدرة على حماية مصالحنا، وصياغة مستقبلنا، وألا نكون فى دائرة رد الفعل، أو فى موقع المفعول به، أو حتى المفعول فيه.
إن التحدى، أى تحدٍ يتهدد إنساناً، أو مجتمعاً، أو دولة يستنفر بالضرورة استجابة توازيه، (...)
مشهد العودة لشمال غزة «ڤيتو» ضد من يعاندون التاريخ، ويسعون لتزييف حقائقه، ومن ثم فإنه «ڤيتو» ضد من ينكرون حلم الفلسطينى فى العودة..
عائدون عائدون إننا لعائدون
فالحدود لن تكون والقلاع والحصون
فاصرخوا يا نازحون
إننا (...)
أحسب أن مؤسسة «أخبار اليوم» سوف تلبى النداء، فذاك واجب وحق.
خلال لقاء «أمناء الحوار الوطنى» برئيس الوزراء أطلقوا نداء بتأسيس مراكز للفكر فى مختلف المجالات، بما يسهم فى تكوين نخب تدعم الرأى العام، بالتوازى مع تعظيم الدور التوعوى للإعلام، فى ظل (...)
لعل أول ما يتبادر للذهن أن العنوان يحمل إشارة إلى قطاع غزة، إلا أن ما أعنيه هنا قطاع الثقافة فى مؤسسة أخبار اليوم، ولأنه عنوان مقال وليس خبرا، فإن هذه العودة بمثابة حلم أو أمنية عزيزة، تتناغم مع ما أثاره حوار د. أحمد هنو وزير الثقافة مع أسرة (...)
ها هى أيام وأمسيات معرض القاهرة الدولى للكتاب الجميلة توشك على الانتهاء. منذ أن وطئته قدماى للمرة الأولى، صبيًا قادمًا من مدينتى شبين الكوم، أواخر السبعينيات، وإلى اليوم، لم تنقطع علاقتى به، أحرص على الذهاب إليه كل يوم ما وجدت إلى ذلك سبيلًا إلا أن (...)
ليس تراجعاً أو تقهقراً، أو نكوصاً، وإنما خطوة للخلف من أجل خطوتين للأمام.
فى لحظة ما فى مسيرتنا يواجه المرء ما يثير حيرته، وربما يدفعه للتردد فى مواصلة السير، إنه عند مفترق طرق، فأى سبيل يسلك؟ وما الذى يضمن له ان خياره صحيح؟
التريث حتمي، والحساب (...)
الغبى هو من يتوهم أنه الوكيل الحصرى للذكاء!
يتصور الكيان الصهيونى، والداعمون لعدوانه، أن ما لم ينجحوا فى فرضه بالحديد والنار والدم، يمكن النفاذ إليه بالمكر والدهاء، ودس السم فى العسل، ولو كان أسود مرًا!
الهدف الاستراتيجى للعدوان على غزة، غير المسبوق (...)