جريمة قتل غريبة في أحداثها وتفاصيلها؛ الضحية لم تتعرض فقط لسلب روحها وهي على قيد الحياة بل سلبت جثتها بعد موتها ودفنها باسم قاتلتها في المقابر التابعة لأسرة المتهمة.. هذه الحقيقة فجرتها اعترافات المتهمة هند أمام النيابة عندما أكدت أنها أنهت حياة (...)
في صباح شتوي هادئ من شهر نوفمبر، كانت مدينة فوه الصغيرة تستيقظ ببطء.. البيوت تفتح نوافذها على نسمات خفيفة.. الأمهات يعلقن الغسيل وينشغلن بالأعمال المنزلية، الأطفال يركضون إلى الدروس.. كل شيء كان عاديا إلى أن انقلب الحال إلى عويل يخترق الجدران.. صراخ (...)
أثار مقطع فيديو متداول من محافظة السويس، وتحديدا في حي الجناين، حالة من الغضب والاستياء، بعد أن وثّق تعدي مالك عقار على رجل مسن ومريض يقطن في العقار ملكه؛ في محاولة لإجباره على ترك الوحدة السكنية... وللقصة تفاصيل مثيرة ومأساوية.. لمعرفة التفاصيل (...)
في واقعة هزّت محافظة المنيا وأثارت مشاعر الحزن والدهشة، أسدلت محكمة جنايات المنيا، يوم السبت الماضي، الستار على تلك الجريمة البشعة التي راح ضحيتها 7 أشخاص دفعة واحدة، التي عرفت إعلاميًا بقضية «أطفال دلجا»، وقضت المحكمة بإحالة أوراق المتهمة إلى فضيلة (...)
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر تمساحًا صغيرًا يتجول في أحد شوارع حدائق الأهرام؛ مما أثار حالة من الذعر بين الأهالي.
وعلى الفور انتقلت الأجهزة المعنية وتمكنت من السيطرة على التمساح وتسليمه إلى وحدة الحياة البرية بوزارة البيئة (...)
في العادة، لا تُحل الجرائم من خلال كوابيس أو منشورات عبر الفيس بوك مجهولة المصدر، لكن حكاية «سامح» السائق البسيط، كتبت فصلًا جديدًا في دفتر العجائب.. رجل غادر بيته في صباح عادي للعمل، لكنه لم يعد واختفى وكأن الأرض انشقت وابتلعته.. بعد شهور من (...)
في العادة، حين نسمع عن قضايا إنكار النسب، يكون الزوج هو صاحب الدعوى؛ ينكر طفلاً ويقول إنه ليس من صلبه.. لكن هذه المرة المشهد مختلف تمامًا: لأول مرة، تقف زوجة – أو بالأدق مطلقة – أمام المحكمة تصرخ أن طفلة سُجّلت باسمها ليست ابنتها، وأنها ضحية مؤامرة (...)
لم تكن صورة الطفل الفلسطيني «جدوع»؛ الذي يصرخ وهو يحمل شقيقه الأصغر مجرد مشهد عابر في نشرات الأخبار، بل كانت جرحًا مفتوحًا في قلب الإنسانية.. عينان صغيرتان تملؤهما الدموع، جسد نحيل يغطيه الغبار، وذراعان ضعيفتان تحتضنان شقيقًا ملطخ بالدماء، كأنهما (...)
في واحدة من أبشع الجرائم التي شهدتها محافظة القليوبية، تحولت مشاعر الغيرة والشك إلى نيران التهمت حياة أسرة بأكملها، وأسفرت عن جريمتين دمويتين ارتكبهما عامل خردة خمسيني لم يتردد في أن يبطش بزوجته ثم بصديقه الأقرب، مدفوعًا بظنون قاتلة لم يجد لها (...)
في محاكمة عاجلة، بدأت محكمة جنايات المنيا، يوم الاثنين الماضي، أولى جلسات محاكمة المتهمة بقتل زوجها وأبنائه الستة، بالدائرة الأولى، برئاسة المستشار علاء الدين محمد عباس، وعضوية المستشارين حسين نجيدة، وأحمد محمد نصر، وأمانة سر أحمد سمير، وعادل إمام، (...)
داخل قرية دلجا، يقع البيت الذي تحول من مكان آمن للحياة إلى مسرح لجريمة هزت الرأي العام وهي؛ «مقتل أب وأطفاله الستة على يد زوجة الأب».. للوهلة الأولى يبدو مجرد بيت ريفي عادي، جدرانه الطينية وبابه الخشبي العتيق لا يوحيان بأن بين جدرانه كُتبت واحدة من (...)
أسدلت محكمة جنايات دمياط الستار على واحدة من أبشع الجرائم الأسرية التي هزت الرأي العام بعدما قضت المحكمة بإحالة أوراق أم تجردت من مشاعر الأمومة إلى فضيلة المفتي؛ حيث اشتركت مع عشيقها وصديقه في قتل طفلها الصغير كريم مصطفى، داخل شقتها في منطقة (...)
في شارع ضيق ببولاق الدكرور، كان صباح ذات يوم يبدو عاديًا؛ الورش تفتح أبوابها، أصوات الحديد تتداخل مع أصوات المارة، ورائحة الشاي تفوح من المقاهي الصغيرة، لكن فجأة اخترق المشهد صوت صراخ مذعور، وصوت جسد ينهار على الأرض غارقا في دمائه.
سقط محمد ياسر؛ (...)
لم تكن قرية دلجا، التابعة لمركز دير مواس بمحافظة المنيا تدري أن الهدوء الذي تنعم به، سيتحول فجأة إلى مأساة تهز القلوب وتبكي العيون.
في صباح بدا عاديًا أصيب ستة أطفال أشقاء بحالة إعياء غامضة، تبعها الأب بنفس الأعراض؛ نُقل الجميع إلى المستشفى، وهناك (...)
كان يراه ابنًا لا مجرد عامل، فتح له بيته، وأمنه على أسرته، وأطعمه من خيره، لكنه لم يعلم أن اليد التي امتدت بالعطاء، ستُقابل بالخيانة والطعنات، وأن الإحسان سيتحول إلى خنجر في ظهره.. في لحظة غدر انقلب المعروف إلى مأساة، وتجسدت المقولة: «اتقِ شر من (...)
هل ممكن أن يتحول الحب الجارف إلى كراهية شديدة في غمضة عين؟، هل من السهولة أن تجف كل أنهار الحنان والعطف في لحظة وتتحول إلى أودية جافة خالية من كل المشاعر والأحاسيس؟.. هذا ما حدث مع أب لم يحمل لابنته سوى كل المشاعر الطيبة لأب حنون مثل سائر الآباء.. (...)
في حياة كل إنسان، تمر لحظات يظل فيها بعض الأشخاص عالقين في الذاكرة، ليس بسبب مناصبهم أو شهرتهم، بل بما يفعلونه في لحظات لا ينتبه لها كثيرون.
العميد محمد أبو العزم، مأمور مركز شرطة أشمون، هو واحد من هؤلاء الذين لا يُعرفون بمناصبهم فقط، بل (...)
لم تتحمل الإهانة والضرب والذل لم تجد ملاذًا يحميها من بطشه سوى الابتعاد عنه.. لم تطلب شيئًا سوى حريتها وكرامتها، فطلبت الطلاق بعدما يئست من إصلاحه، لكنها لم تعلم أن قرارها سيكتب نهايتها، فأبى أن يتركها حية.. خطط لجريمته ونفذها بكل قسوة وبشاعة، لم (...)
في جريمة هزت محافظة سوهاج وأبكت القلوب قبل العيون، أسدلت محكمة مستأنف جنايات سوهاج، يوم السبت الماضي، الستار على واحدة من أبشع قضايا القتل الأسري، بعد أن قضت بإجماع الآراء بإعدام الأب القاتل، الذي لم يرحم دم طفله الصغير ولا براءته.
هو طفل صغير في (...)
في ضربة استباقية جديدة، نجحت أجهزة وزارة الداخلية، ممثلة في قطاع الأمن الوطني، في إحباط مخطط إرهابي أعدته حركة "حسم" التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية؛ التي سعت لإعادة إحياء نشاطها المسلح عبر تنفيذ عمليات تستهدف منشآت أمنية واقتصادية.
وتمكنت القوات (...)
واقعة بشعة بدايتها لعب أطفال بريء، مجرد لهو طبيعي بين أبناء العائلة، لكنه سرعان ما تحول إلى شرارة أحرقت القلوب، فأشعلت خلافات الكبار، وانتهت بجريمة قتل مروعة راح ضحيتها أب أربعيني أمام أعين أبنائه وزوجته، في مشهد صادم هز قرية بأكملها، بعدما سالت (...)
بيت بسيط في قرية ريفية، السكون يملأ الأركان، الشمس على وشك الغروب، أم هاشم، تقف أمام بيتها والمفتاح في يدها، وقعت عيناها على نجل شقيقتها، الطفل إسلام صاحب السبع سنوات، وهو يلعب أمام بيته.. نادت عليه وقالت: «تعالى معايا شوية يا حبيبي ومش هنتأخر»، ذهب (...)
رحلتهما مع الحياة كانت أقصر من اللازم، يمكننا أن نعتبرها سحابة جميلة في يوم مشمس شديد الحرارة، مرت واختفت قبل أن ينعم من حولهما بظلهما.. كانت طفلة الدقهلية فاطمة الزهراء مجرد ضيفة على الدنيا لم تطل فترة إقامتها فيها سوى 5 سنوات، ورحلت بأيدي الغدر (...)
الساعة تقترب من الرابعة فجرًا، في وقت يظن فيه الناس أن الليل ستار الأمان، كان هناك من يعتبره ستارًا للدم.
داخل بيت ريفي بقرية المعصرة، في مركز ميت غمر، يستيقظ الحاج عبدالعزيز، رجل خمسيني، على صوت حركة غريبة، ينهض بتوجس، وفجأة يصطدم بزوج ابنته الذي (...)
دخل بخطى ثابتة، وقلبه مليئ بالنية الطيّبة.. لم يحمل عصا، ولا سلاحا، فقط حمل كلمتين: «عيب عليكم ده أنتوا جيران واقارب».. شاب في الثلاثينيات اسمه كريم، يحبه الجميع لأنه دائمًا متسامحا؛ لا يشعل النار، بل يطفئها إن استطاع.
وفي تلك الليلة، كانت النار (...)