أسدلت محكمة جنايات دمياط الستار على واحدة من أبشع الجرائم الأسرية التي هزت الرأي العام بعدما قضت المحكمة بإحالة أوراق أم تجردت من مشاعر الأمومة إلى فضيلة المفتي؛ حيث اشتركت مع عشيقها وصديقه في قتل طفلها الصغير كريم مصطفى، داخل شقتها في منطقة (...)
في شارع ضيق ببولاق الدكرور، كان صباح ذات يوم يبدو عاديًا؛ الورش تفتح أبوابها، أصوات الحديد تتداخل مع أصوات المارة، ورائحة الشاي تفوح من المقاهي الصغيرة، لكن فجأة اخترق المشهد صوت صراخ مذعور، وصوت جسد ينهار على الأرض غارقا في دمائه.
سقط محمد ياسر؛ (...)
لم تكن قرية دلجا، التابعة لمركز دير مواس بمحافظة المنيا تدري أن الهدوء الذي تنعم به، سيتحول فجأة إلى مأساة تهز القلوب وتبكي العيون.
في صباح بدا عاديًا أصيب ستة أطفال أشقاء بحالة إعياء غامضة، تبعها الأب بنفس الأعراض؛ نُقل الجميع إلى المستشفى، وهناك (...)
كان يراه ابنًا لا مجرد عامل، فتح له بيته، وأمنه على أسرته، وأطعمه من خيره، لكنه لم يعلم أن اليد التي امتدت بالعطاء، ستُقابل بالخيانة والطعنات، وأن الإحسان سيتحول إلى خنجر في ظهره.. في لحظة غدر انقلب المعروف إلى مأساة، وتجسدت المقولة: «اتقِ شر من (...)
هل ممكن أن يتحول الحب الجارف إلى كراهية شديدة في غمضة عين؟، هل من السهولة أن تجف كل أنهار الحنان والعطف في لحظة وتتحول إلى أودية جافة خالية من كل المشاعر والأحاسيس؟.. هذا ما حدث مع أب لم يحمل لابنته سوى كل المشاعر الطيبة لأب حنون مثل سائر الآباء.. (...)
في حياة كل إنسان، تمر لحظات يظل فيها بعض الأشخاص عالقين في الذاكرة، ليس بسبب مناصبهم أو شهرتهم، بل بما يفعلونه في لحظات لا ينتبه لها كثيرون.
العميد محمد أبو العزم، مأمور مركز شرطة أشمون، هو واحد من هؤلاء الذين لا يُعرفون بمناصبهم فقط، بل (...)
لم تتحمل الإهانة والضرب والذل لم تجد ملاذًا يحميها من بطشه سوى الابتعاد عنه.. لم تطلب شيئًا سوى حريتها وكرامتها، فطلبت الطلاق بعدما يئست من إصلاحه، لكنها لم تعلم أن قرارها سيكتب نهايتها، فأبى أن يتركها حية.. خطط لجريمته ونفذها بكل قسوة وبشاعة، لم (...)
في جريمة هزت محافظة سوهاج وأبكت القلوب قبل العيون، أسدلت محكمة مستأنف جنايات سوهاج، يوم السبت الماضي، الستار على واحدة من أبشع قضايا القتل الأسري، بعد أن قضت بإجماع الآراء بإعدام الأب القاتل، الذي لم يرحم دم طفله الصغير ولا براءته.
هو طفل صغير في (...)
في ضربة استباقية جديدة، نجحت أجهزة وزارة الداخلية، ممثلة في قطاع الأمن الوطني، في إحباط مخطط إرهابي أعدته حركة "حسم" التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية؛ التي سعت لإعادة إحياء نشاطها المسلح عبر تنفيذ عمليات تستهدف منشآت أمنية واقتصادية.
وتمكنت القوات (...)
واقعة بشعة بدايتها لعب أطفال بريء، مجرد لهو طبيعي بين أبناء العائلة، لكنه سرعان ما تحول إلى شرارة أحرقت القلوب، فأشعلت خلافات الكبار، وانتهت بجريمة قتل مروعة راح ضحيتها أب أربعيني أمام أعين أبنائه وزوجته، في مشهد صادم هز قرية بأكملها، بعدما سالت (...)
بيت بسيط في قرية ريفية، السكون يملأ الأركان، الشمس على وشك الغروب، أم هاشم، تقف أمام بيتها والمفتاح في يدها، وقعت عيناها على نجل شقيقتها، الطفل إسلام صاحب السبع سنوات، وهو يلعب أمام بيته.. نادت عليه وقالت: «تعالى معايا شوية يا حبيبي ومش هنتأخر»، ذهب (...)
رحلتهما مع الحياة كانت أقصر من اللازم، يمكننا أن نعتبرها سحابة جميلة في يوم مشمس شديد الحرارة، مرت واختفت قبل أن ينعم من حولهما بظلهما.. كانت طفلة الدقهلية فاطمة الزهراء مجرد ضيفة على الدنيا لم تطل فترة إقامتها فيها سوى 5 سنوات، ورحلت بأيدي الغدر (...)
الساعة تقترب من الرابعة فجرًا، في وقت يظن فيه الناس أن الليل ستار الأمان، كان هناك من يعتبره ستارًا للدم.
داخل بيت ريفي بقرية المعصرة، في مركز ميت غمر، يستيقظ الحاج عبدالعزيز، رجل خمسيني، على صوت حركة غريبة، ينهض بتوجس، وفجأة يصطدم بزوج ابنته الذي (...)
دخل بخطى ثابتة، وقلبه مليئ بالنية الطيّبة.. لم يحمل عصا، ولا سلاحا، فقط حمل كلمتين: «عيب عليكم ده أنتوا جيران واقارب».. شاب في الثلاثينيات اسمه كريم، يحبه الجميع لأنه دائمًا متسامحا؛ لا يشعل النار، بل يطفئها إن استطاع.
وفي تلك الليلة، كانت النار (...)
لم تكن المتهمة هنا تخطط لجريمة من الأساس، لكنه دخل حياتها صدفة.. ولم تكن ولاء تبحث عن الحب، بل ظلت تبحث عن مخرج من زواج بارد تحول إلى روتين قاتل.. سارت تلهث وراء شهواتها، وقعت في حب شاب، تحولت النظرات بينهما إلى كلمات، والكلمات إلى علاقة آثمة، حتى (...)
في شارع جانبي من شوارع العزبة الصغيرة، كان الطفل علي يلعب وحده تحت ظل عمود كهرباء.. كانت وحدته معتادة، وقد تعلم كيف يبتكر عالمه الصغير من الطين والهواء.. بين حين وآخر تتابعه والدته من شرفة بيتهم الصغير.
من بعيد، ظهرت جارته، بخطوات هادئة، وملامح (...)
مرافعة تاريخية لمدير نيابة حوش عيسى، تمثل درسًا أخلاقيًا بليغا لبعض ضعاف العقول والإيمان الذين يصرون على إحياء لعنة الثأر؛ التي حرمتها كل الشرائع السماوية وجرمتها كل القوانين.. مرافعة النيابة لم تدين مرتكبي هذه الجريمة النكراء فقط ولكنها أدانت (...)
أودع الله بين كل زوجين المحبة والرحمة ليسكن كلاً منهما إلى الآخر، فيسعدان وتستقر بهما الحياة، وشرع سبحانه وتعالى الطلاق وإن كان أبغض الحلال عنده؛ حفاظًا على بقاء المعروف والإحسان بينهما فتنتهى علاقتهما إلى ما يحفظ به كرامة المرأة والرجل معًا، هذا هو (...)
ليست مجرد جريمة نصب فقط للاستيلاء على حفنة من الأموال من جيوب الضحايا، بل هي مصيدة لجرائم أخطر مثل التحرش أو الإتجار بالبشر.. البداية إعلان ترويجي مغري عن وجود غرف مفروشة للمغتربات في أماكن مميزة بالقرب من وسط البلد، الإعلان تتلقفه الفتاة المغتربة (...)
المشاوير الصغيرة التي لم تكن تتجاوز أمتارًا قليلة من البيت إلى المدرسة أو السنتر التعليمي؛ الذي أتلقى فيه دروسي، تحولت إلى مسافات شاسعة تقاس بالكيلومترات.. لم تعد قريتي الصغيرة قادرة على استيعاب أحلامي بمستقبل مشرق في دراسة تمنيتها وفي مهنة (...)
◄ أشقاء الأب القاتل: مجنون.. والمتهم: أنا عاقل
واقعة غريبة شهدت أحداثها محافظة أسيوط، عندما أقدم رجل على ذبح طفلته الرضيعة بدون سبب منطقي سوى كلمات جوفاء يرددها المتهم فيما يشبه الهذيان مثل: «تلقيت رسالة بقتلها.. لم أتخلص منها بمزاجي.. دي إشارات (...)
بلا شك التنمر، جريمة أخلاقية تتنافى مع كل القيم الدينية والإنسانية؛ يمارس مرتكبوها أقصى أنواع القهر والإذلال ضد ضحاياهم، والأكثر خطورة في هذه الجريمة أن معظم مرتكبيها لا يدركون خطورة هذه الجريمة وتأثيرها النفسي على ضحاياهم؛ والذي قد يصل في بعض (...)
في أحضانها يذهب الألم بعيدا، وتحل الطمأنينة والسكينة، ومن أنفاسها الدافئة ولهفتها الحنونة تتحول صعوبة الحياة لبلسم، الأم التي خضعت الجنة تحت أقدامها وتقدمت على الأب بدرجات إكرامًا لها لما تنفرد به عن الأب: من مشقة الحمل، وصعوبة الوضع، والرضاع، (...)
طفلة لم تعش سوى تسع سنوات، قُدر لها أن تقتل على يد شخص، لا يعرف للرحمة اسمًا ولا للشفقة معنى، فكانت النهاية لطفلة لم تخط خطوات البداية.. خرجت بردائها الأبيض وضفائرها المنسدلة على ظهرها وجسدها النحيل، خرجت تتمايل يمنة ويسرة وكأنها في نزهة، تألف أعين (...)
أسرار جديدة ومعلومات بدأت تتكشف يومًا بعد يوم فيما يتعلق بشأن القضية المعروفة إعلاميًا ب «سفاح المعمورة» والتي تواصل الجهات المعنية تحقيقاتها مع المتهم الرئيسي وهو المحامي «نصر.أ.غ» رفقة آخرين فى واقعة قتل سيدتين ورجل، ودفنهم تحت بلاط شقق استأجرها (...)