ما زالت الرياضة المصرية تعيش حالة عدم الاستقرار وانعدام الوزن، وهذا وضع طبيعي في ظل حالة عدم الاستقرار السياسي والأمني التي تمر بها مصر نتيجة ثورتين قام بهما الشعب المصري خلال عامين رفضا للأوضاع السياسية والاجتماعية والمالية التي يعانيها، ومن (...)
ما شهده يوم 30 يونيو الماضى من حشود جماهيرية ضخمة خرجت مطالبة بإسقاط النظام، كان يفوق كثيرا الحشود التى خرجت فى 25 يناير 2011 مطالبة بإسقاط مبارك ونظامه، ولم يكن يتوقع أحد أن يشهد هذا المشهد الرهيب، فقد عرف وذاق الشعب المصرى طعم الحرية بعد أن لفظ (...)
متى سيتوقف «العامرى فاروق» وزير الرياضة وحاشيته عن التلاعب فى لائحة الرياضة وقانونها؟.. متى سيعتزل ترزية القوانين واللوائح فى وزارة الرياضة من لعبة تفصيلها؟ ومتى ستتوقف بالونات الاختبار التى يطلقها هؤلاء بين الحين والآخر؟
أسئلة كثيرة فرضت (...)
اتفقت كثيراً واختلفت كثيراًمع الدكتور عبد المنعم عمارة حينما كان رئيساً للمجلس الأعلى للشباب والرياضة، ورغم اختلافى معه فى الرأى.. فإنه كان يعجبنى فيه أنه كان مثل الدكتور عبد الأحد جمال الدين رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة الأسبق رحمه الله، فلم (...)
كان فوز منتخب مصر الأول لكرة القدم على زيمبابوى فى تصفيات كأس العالم ثم فوز منتخب الشباب بقيادة المهذب ربيع ياسين ببطولة أفريقيا لكرة القدم وتأهله بالتالى إلى نهائيات كأس العالم بمثابة طاقة نور فى ليل دامس وابتسامة جميلة على خلفية أحزان ودماء ودموع، (...)
لا أعتقد أن الرياضة المصرية سوف تستعيد عافيتها فى القريب العاجل، فما شهدته وما تشهده مصر انعكس بشكل مباشر عليها وأثر فيها تأثيراً بالغاً، وكنت أتصور أن يركز وزير الرياضة واللجنة الأوليمبية المصرية على دراسة كيفية النهوض بالرياضة بدلاً من التركيز على (...)
لقاء الرئيس بالرياضيين يوم الأحد الماضى كان بمثابة لقاء المصالح، فقد كان يهدف الرئيس مرسى من لقائه بالرياضيين الاستعانة بهم فى محاولة لنبذ العنف من الشارع المصرى، وأن تأخذ الرياضة دورا فى تهدئة الرأى العام وإلهاء الشعب عما يحدث فى الشارع، وكان (...)
لن يهدأ الفلول.. ولن تسكت القوى الخارجية إلا بتدمير مصر بعد أن دخلنا حرب الحرائق بعد الاعتصامات والمظاهرات يقع معها أبناء هذا الوطن فى دائرة مغلقة جديدة ولا أدرى ما ذنب اتحاد الكرة، ونادى الشرطة، فمن الواضح أنها خطة ممنهجة لحرق مصر واقتصادها بأيد (...)
تعالت أصوات الجماهير المطالبة بحضور مباريات الدورى والبطولتين العربية والأفريقية التى تشارك فيهما أندية مصرية، بعد أن وصلوا لمرحلة «القرف» مما يجرى فى الشارع المصرى من أحداث دموية وصراعات سياسية، فى الوقت نفسه مازالت الأحزاب الورقية وفلول الحزب (...)
بدأت بعض الأصوات تطالب بعودة الجماهير لحضور مباريات الدورى، ومن وجهة نظرى أن المسابقة رغم تأخر عودتها فإنها اشتعلت مبكراً، خاصة بعد هزيمة الأهلى المفاجئة من سموحة، ومع حضور جماهيرى قليل لمباراة الزمالك الأفريقية، والذى ساهم فى أهمية عودة الجماهير (...)
أخيرا.. عاد الدورى.. ولكنها عودة باهتة، فالمباريات تقام بلا جمهور، والشارع مازال مشغولا بالسياسة، وعودة الدورى أمل راود الجميع من أجل عودة الاستقرار للبلاد، أكثر منها لإنقاذ بيوت العاملين فى الحقل الكروى من الخراب، وكذا العاملين فى القنوات الفضائية، (...)
كلما شعرت بأن هناك بصيص أمل فى عودة النشاط الكروى، أجدنى أصطدم بواقع مرير يقضى على هذا الشعور تماما، فكلما هدأت الأوضاع فى مصر وبدأ الشعب يشعر بالاستقرار النسبى، انفجرت الأمور مرة أخرى، فهى خطة الهدف منها ليس تدمير النشاط الكروى كما يظن أهل الكرة، (...)
واقع أليم تعيشه الرياضة المصرية هذه الأيام، سواء بسبب الأحداث السياسية التى فرضت نفسها على أرض الواقع وتأثرت بها الرياضة تأثيرا مباشرا، أو بسبب الاختيارات الخاطئة لبعض المسئولين فى المواقع الرياضية المختلفة، وللأسف من أبرز هذه المواقع، اتحاد الكرة (...)
مرت فضيحة منتخب مصر أمام غانا وكوت ديفوار مرور الكرام على الرأى العام والإعلام، فقد انشغل الجميع بتجارة السياسة، ولم يعد يعبأ أحد بسمعة مصر وكيانها واسمها، والمهم لدى الجميع الآن لعبة البزنس حتى لو كانت على حساب هذا البلد العظيم، والكل يتاجر الآن (...)
هالنى ما سمعته عن الآثار المترتبة علي تعاطى أقراص الترامادول المخدرة دون الحاجة المرضية إليها والتى يتعاطاها بعض الشباب الآن والمدمنون، فقد سمعت أن مدمنى الترامادول يتعرضون لمرض الرعاش أى ترتعد أطرافهم الأربعة بصورة خطيرة بعد سن الأربعين ويتعرضون (...)
شهد عام 2102 أحداثا مريرة ومؤلمة وضحايا ودماء وانهيارا كرويا رياضيا شاملا وكاملا، اللهم إلا بعض الإنجازات القليلة التى فرضت نفسها فى ظل هذه الأحداث منها فوز مصر بميداليتين أولمبيتين وفوز الأهلى ببطولة أفريقيا واحتلاله المركز الرابع فى بطولة العالم (...)
الرياضة علم.. والعلم هو مجموعة الخبرات الناجحة فى العالم، ولم يتقدم العالم من حولنا إلا بالعلم، والدول التى تسعى للتقدم تبدأ من حيث انتهى العالم بالعلم أيضاً، والنقد الرياضى ليس فقط أمانة ونزاهة ومسئولية، وإنما علم أيضاً، وقد كنت فى إسبانيا عام 1992 (...)
مازال اتحاد الكرة يتمسك بالأمل الأخير لإعلان عودة النشاط الكروى، وينتظر عما تسفر عنه الأحداث فى الاستفتاء على الدستور، ومازال أصحاب المصالح الشخصية فى لعبة الصراع على السلطة يتمسكون بالأمل فى إجهاض الثورة والانقلاب على الحكم، وطالما أن طموحات الفلول (...)
أحداث رياضية كثيرة شهدتها مصر خلال فترة غيابى عنها لمدة شهرين لوجودى بالولايات المتحدة الأمريكية برفقة المرحومة زوجتى التى كنت أود أن أرثيها فى مقالى هذا، إلا أننى مهما كتبت عنها فلن أوفيها حقها، ويكفى ما أعانيه بعد فراقها، ولاذنب للقارئ فى أن يقرأ (...)
∎ متى ينصلح حال الإدارة الرياضية فى مصر؟ سؤال تلقيته من كثير من القراء بعد الأزمات المتكررة فى حقل الرياضة وتضارب القرارات وعشوائيتها وفشل الإدارة الرياضية فى كثير من المواقع فى اتخاذ القرارات السليمة رغم أن الإجابة عن هذا السؤال سهلة للغاية وتكمن (...)
عاد الهدوء النسبى إلى نادى الزمالك، ولكنه الهدوء الذى يسبق العاصفة، خاصة أن الزمالك يمر هذه الأيام بحالة من انعدام الوزن بعد تفجر الخلافات بداخله نتيجة الانقسامات التى شهدها مجلس الإدارة، والتى كان من نتيجتها استقالة أكثر من عضو مجلس إدارة، وإقالة (...)
اختلفت الجماهير ووسائل الإعلام على موقف الأهلى ومحمد أبوتريكة والألتراس، فمنهم من أيد الأهلى فى موقفه من المشاركة فى مباراة كأس السوبر، ومنهم من رفض أيضا، ومنهم من أيد أبوتريكة على موقفه من الاعتذار عن عدم المشاركة فى المباراة تعاطفا مع أهالى شهداء (...)
مازلت أرى أن عودة الدورى غير آمنة، خاصة بعد اقتحام جماهير الألتراس لاستاد التتش للمرة الثانية والتى تعد رسالة قوية لرجال الأمن قبل النادى الأهلى لإعادة النظر فى قرار عودة الدورى وما حدث فى مباراة الزمالك وتشيلسى من دخول جماهير تزيد على الحد المسموح (...)
فتح قلبه ل «روزاليوسف» فى حوار خاص كاشفا
عن أمراض الوسط الكروى :
الدهشورى حرب : كيف يعود الدورى و4 وزراء داخلية تغيروا منذ قيام الثورة؟
دخلت الكرة المصرية فى طريق مسدود وفشلت جميع المحاولات المبذولة فى حل أزمتها فأصبحت عودة الكرة للحياة مثل (...)
الرياضة علم.. والعلم هو مجموعة الخبرات الناجحة فى العالم الذى لم يتقدم من حولنا إلا بالعلم، أما نحن فمازلنا مصرين على الفهلوة، رافضين استخدام العلم رغم أن مصر زاخرة بالعلماء فى مجال الرياضة، ولكننا تجاهلناهم كما تجاهلنا علماء الأنشطة الأخرى، فكانت (...)