متى سيتوقف «العامرى فاروق» وزير الرياضة وحاشيته عن التلاعب فى لائحة الرياضة وقانونها؟.. متى سيعتزل ترزية القوانين واللوائح فى وزارة الرياضة من لعبة تفصيلها؟ ومتى ستتوقف بالونات الاختبار التى يطلقها هؤلاء بين الحين والآخر؟
أسئلة كثيرة فرضت نفسها ودارت فى ذهنى حينما قرأت عن بالونة الاختبار الأخيرة التى أطلقها وزير الرياضة بشأن التعديل أو التلاعب فى اللائحة وتحديداً بند الثمانى سنوات؛ وأن النية تتجه لاتخاذ قرار بحرمان من أمضوا عشرين عاما فى مجالس إدارات الأندية من الترشيح فى الانتخابات القادمة بدلا من تطبيق بند الثمانى سنوات الذى يقضى بإبعاد كل من أمضى دورتين متتاليتين فى مجالس إدارات الأندية من الترشيح فى الانتخابات القادمة؛ التلاعب والتعديل الذى ينوى وزير الرياضة إدخاله على بند الثمانى سنوات يعنى أنه سيطبق على البعض فقط وسيكون لدورة واحدة ثم يعود هؤلاء مرة أخرى بحكم القانون للترشيح وللأبد؛ ولذا لا أدرى إلى متى سيظل وزير الرياضة يلعب لمصالحه الشخصية ولمصلحة النادى الأهلى؛ وإلى متى سيظل يستهين بعقلية الإعلام ورجل الشارع؛ لقد سقط نظام بأكمله فى ثورة حرة بعد أن ظل يستهين بالشعب طوال ثلاثين عاما إلى أن فاض الكيل بهذا الشعب الغلبان، ولم يفكر لحظة فى أنه راحل وأن للصبر حدوداً مع الشعب المصرى، وأن الثورة جاءت بدستور جديد يقضى بألا تكون مدة الحاكم أكثر من دورتين، ولهذا أسأل العامرى فاروق: هل النادى الأهلى ومجالس إدارات الأندية كلها فوق الدستور وإرادة الشعب، لهذا فقد أعجبنى ما قاله وما أعلنه المهندس حسين صبور رئيس نادى الصيد والمهندس خالد عبدالعزيز عضو مجلس الإدارة بتأييد بند الثمانى سنوات رغم ما حققه صبور ومجلس إدارته من إنجازات لم يحققها أى مجلس إدارة ناد آخر فى مصر، ورفضا بالونة اختبار العامرى فاروق وتضامن معهما المهندس هارون التونى رئيس نادى هليوبوليس الذى أعلن أيضاً رفضه أى تعديل على بند الثمانى سنوات، وكلها نماذج مشرفة للعمل التطوعى فى الوسط الرياضى التى تكشف عن لعبة المصالح التى تدور حالياً بين وزير الرياضة والنادى الأهلى ورفضهم التلاعب فى قانون الرياضة مما يعنى أنهم يرفضون المتاجرة بالعمل التطوعى رغم ما حققوه من إنجازات ورفضهم إلى الشهرة الإعلامية المجانية التى يسعى تجار العمل التطوعى البقاء فى الحقل الرياضى رغم أنف القانون واللوائح وآخر هؤلاء الرجال المحترمون اللواء حرب الدهشورى الذى رفض كل الضغوط التى تعرض إليها للترشح لرئاسة اتحاد الكرة، يبقى لى سؤال أخير: متى يستوعب وزير الرياضة الدرس من ثورة 52 يناير؟