لن أشارك في احتفالات ثورة يناير.. ولن أشارك في النزول الي ميدان التحرير تحت مسمي الثورة مستمرة أو سلمية أو تسليم السلطة.
لن أشارك في الاحتفال، لان الاحتفالات تكون بالنجاح والنصر، اما نحن فلم ننجح ولم ننتصر بعد.
كل ماحدث منذ عام وحتي الآن كان (...)
قُطَّاع الطرق لا يحميهم القانون ولا الدوله.. ولا تستجيب لمطالبهم، ولا تتعاطف معهم.. قطَّاع الطرق لا يستفيدون إلا من الفوضي.. ولا يستفيدون من القرارات التي تضعها الدولة لتنظيم العمل بالقوانين.. قُطَّاع الطرق لابد ان تتم محاكمتهم علي قطع الطريق. (...)
في مثل هذا اليوم من العام الماضي، كانت كل الاحوال تسير في بلدنا مصر علي ماهو عليه منذ أكثر من ثلاثين عاما، الا من بعض التغييرات التي تطرأ علي كل شيء في الدنيا.
في مثل هذا اليوم من العام الماضي، خرج ملايين المصريين في الصباح إلي أعمالهم، فوصلوا (...)
صحيح ان نقابة الصحفيين أصدرت عدة بيانات بعد عدد من الاجتماعات استنكرت خلالها الهجمة التي قام بها البعض ضد الصحافة والاعلام، متهمين إياهم بإثارة الشعب ضد الشرطة والجيش، واثارة وتحريض بعض الطوائف ضد الآخر.
وحقيقي ان عددا من الصحفيين والمصورين تعرضوا (...)
أمسكت بالجرائد اليومية.. تصفحت المواقع الإلكترونية، والفيس بوك والتويتر.. الكل يتصدره صورة الشيخ الجليل الذي قتلته رصاصة غدر، وطالب الطب الذي كان يداوي جروح المتظاهرين فوقع وسطهم، وطالب الهندسة الذي طلب الشهادة فنالها »إن شاء الله«.. ثم تساءلت تري (...)
اذا كان الشعب المصري سجل فرحته بالثورة وحاول تحقيق أول أهدافها، فذهب الي الاستفتاء علي التعديلات الدستورية وسجل رأيه »سواء بنعم أو لا«، فهذه كانت طفرة كبيرة في سلوكيات المواطنين - البسطاء منهم والمثقفون.
وسواء قال المصري نعم أو لا فإن عدد غير قليل (...)
لو كان هناك أناس يولدون في الجنة، ويشبون في رحابها ويكبرون.. ثم يجاء بهم إلي الأرض ليكونوا زينة لها ونورا.. لكان »عمار« وأمه »سمية« وأبوه »ياسر«.
حين كان الرسول عليه السلام يواسيهم عندما تعرضوا للعذاب من كفار قريش، فقال لهم »صبرا آل ياسر فان موعدكم (...)
عندما جلس عمر بن الخطاب أمير المؤمنين يقسم أموال بيت المال علي المسلمين وجاء دور أسامة بن زيد، أعطاه عمر ضعف ما أعطي ولده عبدالله- سأل عبدالله والده عن السبب خشيه أن يكون مكانه في الإسلام متأخرا قائلا: لقد فضلت علي أسامة وقد شهدت مع رسول الله مالم (...)
لم تعد جلساتنا الاجتماعية أو في العمل أو حتي عند الطبيب تخلو من الحديث عن الثورة وشبابها.. المليارات والفاسدين.. مبارك وأولاده وأصدقائه.. البلطجية والشرطة.. الأفكار والمقترحات والرؤي والأحلام.. مستقبل مصر وماضيها أيضا.. الدستور والانتخابات (...)
هب الشعب المصري كله وراء مجموعة من الشباب، فأصبحوا آلافاً ووصلوا لمليون.. طالبوا بالحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية.. واستمرت الآلاف تأخذ من الميدان قبله، والمليون الأولي أصبحت ملايين، فرفعوا اسقف مطالبهم.. زاد إصرارهم الأعداد الغفيرة للمصريين (...)
تدهشني الشخصية المصرية علي كل المستويات وفي كل الأحوال.. وتثير لدي عدة تساؤلات، لا أجد لها إجابة. كيف يستطيعون حشد بعضهم والتجمع بالآلاف بميدان التحرير والميادين الأخري علي مستوي الجمهورية، فيصل العدد إلي مليون؟
مرة للغضب ومرة للتطهير ومرة لمحاكمة (...)
فهل انتهت مطالب ثوار مصر وشعبها، بعد حبس الرئيس السابق ونجليه، وقرب بدء التحقيق مع زوجته؟ وهل كانت أقصي أمنيات الشعب المصري أن نري الفاسدين خلف القضبان.. نفرح فيهم ونتشفي؟ فإذا عادت إلينا أموالنا التي نهبوها وهو أمر سيستغرق وقتا طويلا، وإذا ما تم (...)
لم اتوقع ابداً أن يبدأ التغيير الذي طالبت به الثورة الشعبية يوم 11 فبراير - يوم تنحي مبارك - كما أنني لست من المتفائلين، ولا من المتشائمين، لكني أتعامل مع الواقع فقط.. بالرغم من أنني أتعامل دائماً بحسن نية إلي أن يثبت العكس.. والواقع يقول:
أن مواد (...)
منذ أكثر من عشرة أيام وأنا لا أصدق ما أري.. هل هذا هو ابني الذي أنجبته.. الجالس دوماً أمام الكمبيوتر أو ماتشات الكورة أو افلام الاكشن الامريكية؟! هل هو الذي نوقظه من النوم (بالعافية) للذهاب لعمله؟ هل هو ابني الذي لا يكفيه مصروفه ودائماً يطلب (...)
انها ليست ثورة غضب، ولا انتفاضة شعب.. ولا حتي لحظة يأس.. إنه تقليد أعمي، وعدوي أصابت البعض.. هي أنانية أصابت الكثير.. تفكير شيطاني للحصول علي حق ما. اعني الانتحار أو مجرد المحاولة.
أما بعض الفضائيات التي لا تجد لها عملا الا علي جثث البشر فهي التي (...)
لماذا يتحدثون الان علي الخلاف لا لم نكن أبداً مختلفين.. لم نشعر يوما أننا اثنان.. لم يتلفظ أحدنا لاهانة دين الاخر.. أقباط مصر كلهم يعلمون حبنا واحترامنا وقبل ذلك إيماننا الكامل بعيسي ابن مريم عليه السلام.. يعلمون جيداً حبنا وتقديرنا للسيدة مريم (...)
ما كاد القلم يبدأ في كتابة أمنيات العام الجديد وما كادت الأفكار تتري حتي صد مني الحادث الارهابي الذي أسال دماء مسيحيين ومسلمين.. استهدف كنيسة وجامعا.. أطفالا ونساء وشيوخا.. لم يفرق الفكر المريض أين ومتي تكون الحروب.. لم يفرق بين ساحات القتال والمدن (...)
امتلأت الصحف بالأرقام.. حتي أن المواطن المصري - وأنا منهم - نسي الحساب والأرقام والجمع والطرح.. ملايين ومليارات لتطوير المستشفيات وأخري للضمان الاجتماعي والمعاشات وزيادة المرتبات، والمرافق والصرف الصحي، بالاضافة إلي ملايين من فرص العمل والاف المدارس (...)
أربعة أعوام مضت وأنا أنتظر حكم الإعدام.. محاضر شرطة.. نيابة.. قاعات المحاكم.. نقض.. وأخيرا صدر حكم بالاعدام، فمتي يتم التنفيذ؟
أربعة أعوام أترقب.. أبكي بحرقة حتي كادت تبيض عيناي، حتي الجمعة الماضية. أحضر زوجي الصحيفة بعد صلاة الجمعة.. الصحيفة حملت (...)
انتهي مولد سيدي مجلس الشعب.. نجح من نجح وأصبح عضوا بالمجلس خمس سنوات قادمة.. وسيبدأ أو بدأت بالفعل الطعون علي الأعضاء سواء علي فوزهم أو تغيير صفة بعضهم.. ويظل المجلس الخمس سنوات القادمة ما بين سيد قراره أو إعادة الانتخابات في بعض الدوائر.. وحتي لا (...)
لا أفضل أيام الاجازات والأعياد عندما أقرر مشاهدة فيلم في السينما - الزحام - ونوعية المتفرجين لا تحقق لي الاستمتاع بالفيلم - اذا كان يستحق - ولهذه الاسباب.. ولأن هناك أكثر من فيلم أود أن أشاهدها ليس بسبب الافيش ولا الاعلانات عنها في كل الفضائيات - (...)
سأتولي الأمر بنفسي إن شاء الله.. لا تقلقي.
قال عبدالرحمن ذلك لأمه بينما كانت دموعهما تسبقان الكلام وزملاء الرحلة يستعجلون الأم.. ترك عبدالرحمن يد أمه بينما لسانها يردد لبيك اللهم لبيك.. لبيك لا شريك لك لبيك.
بسلامة الله ورعايته حملت الطائرة حجاج (...)
علي الرغم من ان الاضرابات في فرنسا اخذت شكلا منتظما ومنظما ومقلقا في نفس الوقت.. إلا أن مجلس الشيوخ الفرنسي وافق علي مشروع قانون التقاعد الذي أثار الفرنسيين جميعاً وشدهم من منازلهم الي شوارع وميادين فرنسا حتي اصابها بالشلل.
مشروع القانون يرفع سن (...)
هل استطيع أن أدلي بصوتي في استفتاء 9 يناير المقبل؟
هل من حقي ان اقول لا للانفصال؟ هل لي أن أرفض ان يصبح السودان اثنين؟
أولاد عم وخالة.. إخوة وجيران قدامي.. زملاء مدرسة وجامعة.. ربما أزواج.. سيتم بينهم الانفصال.
كيف سأنظر إلي خريطة قارة أفريقيا أو (...)