الطماطم غالية، واللحمة أيضا.. الفراخ أسعارها نار وكمان عندها انفلونزا.. الخضار أصبح الكيلو منه بأكثر من عشرة جنيهات.. الفول مستورد، والعدس غالي.. وأقل طبق يمكن تحضيره يتكلف 51 جنيها ولا يكفي إلا فردا في الاسرة.. انبوبة البوتاجاز، اسبوع بعشرين جنيها، وشهر ناقصة. المرور والشوارع في شلل تام.. أي مشوار صغير يستغرق ساعتين علي الأقل.. ونضيف علي ذلك عوادم السيارات وسلوكيات قائدي السيارات العامة والخاصة. الأدوية ناقصة في الصيدليات بالاضافة الي اسعارها العالية.. المستشفيات العامة في حالة يرثي لها، والمستشفيات الخاصة لا يقدر عليها إلا فئات معينة في المجتمع.. واما الدفع أو ان يبقي المريض حبيس المستشفي. فلا ميزانية للبحث العلمي تكفي ولا اجور الاطباء ومساعديهم تساعد علي تقديم خدمات جيدة. أولادنا في التعليم، لا يحصّلون شيئا، والمدارس لا تقدم إلا حشوا للمعلومات.. والمدرسون متفرغون للدروس الخصوصية.. والتلاميذ في سباق للحصول علي الشهادة.. والبطالة في انتظارهم. الاعلام اصبح لا يقدم الا الاعلانات وفي الفاصل بعض المواد غير الصالحة للعرض.. اما كليب مليء بالرقص أو دراما لا تتحدث الا عن الانتقام والقتل.. اختفت الدراما الاجتماعية التي تقدم الطبقة المتوسطة في المجتمع - بعد ان اختفت فعلا - كل الدراما اما في قصور وفيلات واما في العشوائيات وتحت الكباري. هذا بعض من كل.. وتلك مشكلات تطحن المواطن المصري.. نشير اليها ونعرضها علي حكومتنا الذكية واعضاء مجلس الشعب القادمين وليكن حلها هي برامجهم الانتخابية وعلي الحكومة ان تعمل جاهدة فالمصري يستحق.