من يصدق أننا منذ ثورة 25 يناير 2011 وبعد مرور 22 شهراً بالتمام والكمال مازلنا ندور في حلقات مفرغة علي طريقة البيضة والا الفرخة.. والنتيجة أننا لم نستطع حتي الآن أن ننجز الدستور الذي يحدد لنا كيف نسير.. وكيف نحقق أما لنا وطموحاتنا التي نحلم بها جميعا (...)
هالني كثيراً علم استقلال جنوب الصعيد الذي حمله بعض عمال الغاز خلال تظاهراتهم أمام مجلس الوزراء منذ أيام بدعوي أن الحكومة لم تستجب لمطالبهم المتمثلة في العودة للعمل بعد فصلهم تعسفياً.
وبعيداً عن العلم الذي حمل ثلاثة ألوان و9 نجوم ونخلة.. هي الأزرق (...)
حتي الآن لم نر عملا وثائقيا عن حرب 6 أكتوبر المجيدة التي أتمت 39 عاما بالتمام والكمال.
هناك أجيال لا تعرف الكثير عن هذه الحرب التي انتصرت فيها إرادة المصريين وكسرت شوكة الجيش الذي قالوا إنه لا يقهر.. فإذا بجنوده يصرخون في الخنادق طالبين الحماية (...)
بدأت انتخابات الإعادة لاختيار الرئيس القادم لدورة تستمر 4 سنوات وخلال ساعات عقب إغلاق باب التصويت مساء الغد ستبدأ المؤشرات الأولي للنتائج عندما يبدأ فرز الأصوات علناً في لجان الانتخاب المنتشرة بأنحاء الجمهورية.
عملية ديمقراطية توافقنا عليها منذ (...)
إلي أين نسير؟!.. وهل تتم انتخابات الإعادة الرئاسية في موعدها المحدد بلا تغيير؟!.. وإن وقع تغيير فما هو؟!.. وهل يصل قطار المرحلة الانتقالية إلي محطته النهائية والطبيعية ويتسلم الرئيس القادم من خلال الصناديق أياً كان الرأي فيه مهام عمله.. وبالتالي (...)
اليوم 85 مليون مصري يترقبون القول الفصل من القضاء في قضية القرن المتهم فيها الرئيس السابق مبارك ونجلاه جمال وعلاء وسبعة من كبار معاونيه.
تري كيف سيكون الحكم؟!.. وماذا سيكون وقعه علي الشارع؟!.. وهل من تأثير ما علي انتخابات الإعادة في الرئاسة التي (...)
أصبح المشهد واضحا في سباق الرئاسة وتأجل إعلان اسم الرئيس إلي جولة ثانية تجري الشهر القادم.
تم الفرز لأول مرة علي شاشات التليفزيون تحت اشراف القضاة وتابع كل مصري ومصرية الفرز علي الهواء صوت وصورة من داخل اللجان .. ولكن مازال الكل يترقب إعلان النتائج (...)
بدأ العد التنازلي لانتخابات رئاسة الجمهورية التي تجري يومي الأربعاء والخميس القادمين.. ورغم ذلك لا يستطيع أحد أن يجزم مَن رئيس مصر القادم من الفرسان ال 13 الذين طرحوا أنفسهم علي الشعب؟!.. وتسابقوا في الإعلان عن أنفسهم بشتي الطرق والوسائل من خلال (...)
بعيداً عن ارتباك المشهد السياسي وتسارع الأحداث والمواقف والاحكام من القضاء الإداري مثل حكم محكمة بنها بوقف الانتخابات الرئاسية لبطلان قرار دعوي الناخبين وقبلها قرار محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة بوقف تنفيذ قرار اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة (...)
من المستفيد من حالة التصعيد التي تشهدها الساحة السياسية الآن ومن يدفع ثمن صراع القوي والتيارات المختلفة؟!
السؤالان طرحا نفسيهما علي عقلي الباطن وأنا أقرأ خبراً عن قيام إسرائيل باستدعاء الآلاف من جنود الاحتياط الذين يخدمون في 22 كتيبة بسبب الأوضاع (...)
وكأنك يا أبو زيد ما غزيت ولا رحت ولا جيت.. فقد عاد الفريق أحمد شفيق إلي سباق انتخابات الرئاسة بسرعة وأشعلها ناراً مثلما تم إخراجه بسرعة وكان بعض خبراء القانون والمرشحين يتصورون أن عودته مستحيلة وأنه ليس له الحق في الطعن علي قرار لجنة الانتخابات أو (...)
مازالت المخاوف والشكوك تحيط بمعركة انتخابات الرئاسة المقررة.. وهل تتم في الموعد المحدد وبالتالي يتم تسليم السلطة من العسكري إلي الرئيس الجديد في 30 يونيه القادم.. أم يتم التأجيل لأسباب قاهرة؟!
ارتباك الموقف علي الساحة السياسية وتلبده بالغيوم مجدداً (...)
الكارثة علي الأبواب.. فقد أعلن البنك المركزي مؤخراً أن الاحتياطي النقدي وصل إلي 15.1 مليار جنيه فقط. وهذا المبلغ بالكاد يكفي لتغطية الواردات لمدة ثلاثة أشهر.
يحدث ذلك ونحن نترك الإنتاج كموضوع أساسي لابد أن نتحدث عنه وننشغل به ليل نهار. بدلاً من (...)
احتدمت معركة الدستور.. لا أدري ما هي المبررات التي جعلت الأغلبية في مجلس الشعب تستأثر بالرأي وتعمِّق مفهوم المغالبة للاستحواذ علي نصيب الأسد في تأسيسية الدستور رغم أننا معترفون ومقرون منذ البداية أن هذا الدستور لابد أن يعبِّر عن أطياف الشعب بكل (...)
ما هذه الهوجة أو الهجمة الشرسة من المواطنين علي الترشح لمنصب رئيس الجمهورية.. شخصيات كثيرة ذهبت تقدم نفسها.. دون ان يسأل أحدمنهم نفسه هل يملك من الامكانيات والسمات والقدرة ما يجعله رئيساً لمصر أكبر دولة في المنطقة وزعيمة العرب بلا منازع.
بداية أنا (...)
اليوم يبدأ السباق الحقيقي لانتخابات الرئاسة.. وحتي الآن لا يمكن حصر الأسماء التي تخوض الماراثون فكل يوم يحمل وجهاً أو أكثر يعلن أنه يتقدم لطلب ثقة المصريين مؤكداً أنه أخذ وعوداً وعهوداً من تيارات أو اتجاهات كثيرة لتأييده في المعركة (...)
بعيداً عن الكلام الذي وصف بيان د. كمال الجنزوري أمام مجلس الوزراء الأحد الماضي بأنه مجرد دردشة أو كلام عاطفي أو هموم أو أنه لم يقدم حلولاً للمشاكل ولم يضع رؤية للمستقبل.. فإنني أقول يكفي أنه فتح أعيننا علي حقيقة الوضع الذي نعيشه الآن وإذا لم نتداركه (...)
كان حديثاً عن الدعم الذي بات تكية لمعدومي الضمير وتجار السوق السوداء يغترفون منه بلا حساب فيصبحون أصحاب عمارات وأثرياء.. ويبقي المواطن الفقير حائراً لا يعرف كيف يأخذ حقه ويحصل مثلاً علي رغيف الخبز أو أنبوبة البوتاجاز المدعومين.
طرح صديقي د.مجدي (...)
لماذا تقف أمريكا وراء الفوضي في مصر؟!.. ولماذا تدفع 105 ملايين دولار من المعونة الأمريكية لتمويل المنظمات غير المشروعة في بلادنا؟!
سؤالان هامان يجب أن يسألهما كل مصري وكل مصرية إلي نفسيهما بعد أن كشفت التحقيقات أن الولايات المتحدة الأمريكية قامت (...)
عندما يؤكد رئيس المؤتمر الشعبي اللبناني كمال شاثيلا ان جهات أجنبية تقف وراء خطة منهجية لاطلاق الفوضي في مصر
وعندما يحذر نواب البرلمان المصري من مخطط لاسقاط الشرطة ثم الجيش لتنهار الدولة وتسقط.
وعندما يقول عمرو موسي المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية (...)
توقفت طويلا أمام طلب مجلس إدارة النادي الأهلي من الجهات الأمنية تشديد الإجراءات وتأمين أتوبيس اللاعبين والإقامة في بورسعيد قبل وأثناء المباراة مع النادي المصري الثلاثاء الماضي.. وقد حدث ذلك قبل المباراة بأكثر من 24 ساعة خشية التعرض لأعمال شغب من (...)
بعد 25 يناير ماذا نريد..؟! انه سؤال يجب أن نسأله جميعا لأنفسنا.. ولا يمكن أن نستمر في الاستفسار "احنا رايحين علي فين".. فقد مضي 12 شهرا بالتمام والكمال علي الثورة التي أنجزت سقوط ملف التوريث تماما وأدخلت رموز نظام مبارك مع الرئيس المخلوع ونجليه إلي (...)
أثلج صدري وصدر ملايين المصريين تأكيد د. كمال الجنزوري رئيس مجلس الوزراء انه لا تراجع عن إقامة المحطة النووية في منطقة الضبعة لأن هذا حلم كل مصري ولن يتم وأد هذا الحلم.
انه أبلغ رد علي كل من تصور انه بالامكان فرض وضع قانوني جديد سواء من خلال سرعة (...)
جميل أن تتفق القوي الثورية علي سلمية احتفالية 25 يناير.. بمعني أن نبتعد تماما عن المساس بالمنشآت العامة أو عن مظاهر الفوضي التي تضر ولا تنفع وتسيء إلي مصر والمصريين.
والأجمل أن نتفق تماما علي أننا بدأنا في طريق تسليم البلاد إلي سلطة مدنية منتخبة (...)
سألت نفسي: ما كل هذه القصور والمقرات والاستراحات الرئاسية التي يجري الآن جرد محتوياتها والتي تصل إلي أكثر من 35 قصراً؟!.. ومن كان يستخدمها وفي أي شيء؟!.. ألم يكن يكفي قصر واحد وهو عابدين باعتباره القصر الرسمي لرئيس الدولة. حتي يتم إدارة شئون البلاد (...)