مرت 65 عاما علي حدث غير ملامح الخريطة المصرية. خلع المصريون ثوب الاستعباد وارتدوا ملابس الحرية.. إنها الثورة... ثورة23 يوليو عام1952 كبرت ونجحت وأتت ثمارها التي جناها الشعب المصري وظل ذاكرا لها عبر السنين.
تخمرت الفكرة في عقول رجال في صفوف الجيش (...)
تعادل الأهلي والزمالك بهدف لكل منهما في القمة109 التي جرت بينهما مساء أمس الخميس في إطار المرحلة الثامنة عشرة لمسابقة الدوري الممتاز لكرة القدم علي أرض الدفاع الجوي بدون حضور جماهيري إلا قليلا لا يعرف أحد كيف دخلوا.. ولماذا.. وعلي أي أساس.. وطبقا (...)
في مصر يسمونه منذ آلاف السنين خيال المآتة.. وفي بلاد الشام معروف بالفزاعة.. وهو من اختراع فلاح مصري يراه الأنسب لحماية حقله من الطيور الجائعة,
ومع أنه ألبسه كل الأزياء الغريبة والعجيبة علي مر التاريخ القديم والحديث إلا أن اسمه ارتبط بالفشل (...)
لا يمكن لأحد أن يشكك في الجهد الكبير الذي بذله عصام عبد الفتاح من أجل إعداد جيل جديد من الحكام ستجني الكرة المصرية ثماره فيما هو قادم من الأيام..
ونجحت تجربته إلي حد كبير قياسا علي الظروف الصعبة الحالية وعلي رأسها حالة الفوضي الإعلامية والتحليلية (...)
في ظل غياب القانون وعدم وضوح الرؤية واختلاط الأمر في اللوائح ووجود مراكز قوي داخل المنظومة الرياضية تحاول البقاء في الكراسي مدي الحياة, وأخري خارجها
تريد العودة بأسرع ما يمكن أو علي الأقل التأثير في القرار علي كل المستويات حتي الوزاري.. في أجواء (...)
كلمة الألتراس في اللغة اللاتينية تعني المتطرفين, ولكنه ليس التطرف الديني ولا السياسي, وإنما الرياضي الذي يتمثل في ولاء شديد وإنتماء بلا حدود ولا حساب لناد أو فريق بدليل أن الظاهرة بدأت في البرازيل المولعة بكرة القدم عام1940 ومنها انتقلت إلي أوروبا (...)
كل مسابقات الدنيا لها شكل ولائحة ونظام فوق الجميع.. لامساس بها إلا مع عملية تطوير وتغيير كبري مدروسة من كل النواحي, وهذا عادة لايحدث إلا علي فترات متباعدة للغاية قد تصل إلي سنوات طويلة..
وليس من حق أي فرد مهما كانت سلطاته وقوته أن يعبث بهذه الثوابت (...)
انتهي العرض الكبير علي مسارح البرازيل.. وانقضي شهر المتعة والإثارة والجمال.. شهر الكرة الأرضية كلها, من شارك في النسخة العشرين من نهائيات كأس العالم أومن لم يشارك, من زار أمريكا اللاتينية حاملا علم بلاده.
ومرددا نشيدها الوطني كلاعب أو مدرب أو إداري (...)
كانت رئيسة البرازيل ديلما روسيف منصفة عندما ضاع حلمها بأن تفوز بلادها ببطولة كأس العالم لكرة القدم المقامة هناك حاليا للمرة السادسة في تاريخها بعد الخسارة المهينة بسبعة أهداف مقابل هدف واحد أمام ألمانيا في الدور قبل النهائي.
ودافعت عن اللاعبين (...)
كنت أتصور خطأ أن بطولة الدوري بصفة خاصة والمسابقات المحلية بصفة عامة غير متاحة إلا للأهلي علي أن يشاركه الزمالك من بعيد بعدد قليل من البطولات
علي أن يذهب الفتات إلي بقية أندية مصر مجتمعة في حالات استثنائية يكون فيها الفريقان الكبيران في حالة ضياع (...)
ما كان لأحد أن يقر بأحقية المنتخب الوطني في اللعب بمونديال البرازيل2014, وما كان لخبير أن يقول بأن الأحلام ممكنة حتي لو دعموا المدرب الأمريكي بوب برادلي بالخبراء السوفييت.
. فكيف لبلد لم يرتد لاعبوه الأحذية إلا قليلا, ولم تطأ أقدامهم نجيل ملاعبه (...)
ليس لأحد أن يقلل من التأثير السلبي للصيام علي لاعب كرة القدم في المباريات الرسمية خاصة إذا أدي قبل الإفطار مباشرة.
وهو أمر قال العلم والطب فيه كلمة أخيرة، ولكن لا يمكن استخدامه كشماعة لهزيمة الأهلي والزمالك أمس في دوري أبطال أفريقيا أمام فريقين كانا (...)
يفعل العامري فاروق وزير الدولة لشئون الرياضة خيرا لو اتخذ القرار الصعب بإلغاء اللائحة الجديدة التي فجرت كل المناطق في الوسط الرياضي.
وبدلا من أن تحقق أهداف سابقتها في التطهير وجدت فيها الثعابين السامة فرصة لنزع كل ما تصل إليه أيديها من فتيل لإشعال (...)
هذه هي مبادئ حسن حمدي ولا أقول مبادئ النادي الأهلي لأن الفارق كبير في الحالتين, فالثانية أرساها صالح سليم عندما كان مديرا لكرة القدم وطبقها وأجبر مصر كلها علي احترامها وتقديرها ورفعها فوق الرءوس.
عندما كان رئيسا للنادي الكبير سنوات طويلة لم يطلب أحد (...)
للراحل فؤاد المهندس مشهد عبقري في مسرحية سك علي بناتك يقول فيه للفنان أحمد راتب عندما أراد أن يزوجه احدي ابنتيه: بلاها سوسو خد نادية.. لما وجده مترددا قال له: بلاها نادية.. خد سوسو..
هذا المشهد الفكاهي يعكس واقعا خطيرا في الحياة المصرية بصفة (...)
سنوات طويلة لم يكن في قرارات حسن حمدي والخطيب - وأخصهما بالذكر بحكم أنهما مجلس إدارة الأهلي ومجلس إدارة الأهلي هما بما ربطهما من صفقة في النادي و"الأهرام" علي حد سواء -
ما يؤكد انتصارهما لقيم أو مبادئ أو سير علي ما أرساه الراحل صالح سليم، وإنما كل (...)
مباراة صغيرة بين كيلمارنوك وهيبرنيان ضمن لقاءات دورة تفادي الهبوط بالدوري الإسكتلندي لكرة القدم ألغاها الحكم عندما كانت النتيجة التعادل1/1 ليس لحدوث ما يعكر الصفوف من الجماهير أو اللاعبين أو أعضاء الأجهزة الفنية والإدارية..
ولا لسقوط شمروخ هنا أو (...)
الدكتور حمدي مرزوق رئيس نادي الشرقية ساءته طريقة البرج العاجي التي تعامل بها وزير الدولة لشئون الرياضة معهم أثناء الزيارة الميمونة التي كانوا ينوون تكريمه بعدها, ولكنه أصر إلا أن يأخذ حجمه الحقيقي ويرد له أهل الشرقية الكرام الصاع صاعين ويخرجونه غير (...)
أخشي ألا يصيب الدور في التعديل الوزاري المنتظر العامري فاروق وزير الدولة لشئون الرياضة في خضم تغيير الوزارات الأكثر أهمية من وجهة نظر النظام السياسي.. وهو أمر لو حدث سيعد سكوتا علي أكثر الوزارات فشلا وأفضلها في تطبيق سياسات النظام السابق الذي أسقطه (...)
تاريخ مصر الأوليمبي كله منذ أول مشاركة في دورة ستوكهولم بالسويد عام1912 وحتي آخر مشاركة في لندن2012 لا يضم سوي26 ميدالية متنوعة منها7 ذهبيات و9 فضيات و10 برونزيات
فيما انتكست كرة القدم بعد ثلاث بطولات إفريقية متتالية ولم تتأهل لنهائيات كأس الأمم (...)
دفعت الرياضة المصرية ثمنا غاليا لعلاقة الصداقة بين أحمد نظيف رئيس الوزراء الأسبق وحسن صقر رئيس المجلس القومي للرياضة الأسبق.
ولما قامت الثورة وسجن نظيف وأقيل صقر ترك الأخير بصمة وحيدة إيجابية ألا وهي لائحة الأندية الرياضية التي اشتملت علي بند (...)
لا أعرف ما الشيء الغريب الذي هجم علي فجأة وجعلني أعود من طريقي بعد صلاة الجمعة وأذهب إليه في المستشفي الذي أدخلناه إياه قبل أيام متألما من جلطة في المخ.. شعرت بأنني في حاجة أن أراه..
سألني ابني لماذا عدت.. فقلت له: سأزور زميلا لي في المستشفي.. (...)
لست ضد أن ينتمي هادي خشبة ولا غيره لأي جماعة أو جمعية أو حزب.. ولا أحد يحجر علي انتماء حسن حمدي أو أي فرد في مجلس إدارة النادي الأهلي أو لاعبيه أومدربيه أو إدارييه أوموظفيه أو عماله.. فالانتماء حق أصيل في المجتمع بصرف النظر عن المنصب والمكانة (...)
إذا كنت من مريدي مبارك ورجاله الذين ينقسمون بين هاربين ومسجونين ولا أقول من الفلول وإذا كنت من هؤلاء الذين ليس لديهم أمل في حدوث تغيير,
أو الذين اشتاقوا لأيام الأمان والاستقرار ويخشون علي مستقبل أولادهم من ربط الحزام في الأكل والشرب والكهرباء (...)
ما فعله اتحاد كرة القدم في الساعات الأخيرة بشأن إقامة مسابقة الدوري الممتاز هذا الموسم جريمة بكل المقاييس, ولن تتكلف الأندية أكثر من ورقة صغيرة ترسلها إلي الاتحاد الدولي فيفا
لتحصل من خلاها علي كل ما تطلبه وتلغي كل القرارات التي تتضرر منها لأنها (...)