على أرض خضراء نما هذا العشق الذي تأصل مع الأيام فرفرفت الفرحة علي الواقع وانصهرت الهمسات مع الإيقاع فأعطانا دافعاً للأحاسيس التي أزالت كل الهموم المتوسمة في الشوارع، فجأة خط القدر حروف اللقاء وكانت بداية الرحلة .
انطلق الاثنان يجريان في مسار واحد، (...)
مدوا الأيادي وارسموا
تجاعيد في وش الشرشره
قيراطين تلاته وقَسموا
مترين تلاته في مقبره
....
و المقبره أصل الميراث
و فروعها ساعه وثانيتين
راح تخصموا منها الأثاث
حبة كراسي في لمحتين
.....
و منافسه بين الفرقتين
علي دوري تايه جوه كاس
والحفله تنزف (...)
تقدمت من نفسى وأنا محتار مما يحدث لى. جلست إليها وبالى مشغول بما قرأت اليوم فى الإميل الذى تصفحته منذ ساعة " بأن عمى المقيم فى البرازيل سوف يصل إلينا عصر الغد، الوقت يجرى منذ أن عرفت بهذا الخبر الذى وصلنى، ولم أفوق من ذهولى، فأقوم وأنام وأتحرك وأنا (...)
بينما أسير في منامي بإحدى الطرق، ومعي حقيبتي بها أوراق وقضايا، فإذا بامرأة تنادي، فظننت أنها طالبة إحسان، أو لها حاجة؛ فذهبت لها، فوجدتها سمينة الجسم بيضاء الوجه صفراء الأسنان تآكل بعضها من جانبها الأيمن، غليظة الشفاه والأنف، كثيفة الحاجبين، ترتدي (...)
يهاجمني القلق والحزن ثم يعقبهما رجاء خائف بعد فجر أول يوم من أيام شهر رمضان .. فلا استطيع النوم بعد وجبة السحور في ذلك اليوم .. لا أعلم لماذا؟ .. ربما عادة قديمة سيئة لازمتني منذ عشرة سنوات مضت .. أو ربما هو خوف من الذنوب التي اقترفتها متعمداً أو (...)
يخبرها الصيدلي بقيمة الدواء الذي وصفه الطبيب وتضمنته روشتة العلاج.. بعد فترة صمت قصيرة تفتح حافظة نقودها... تحصى ما بها من نقود ثم تغلقها في حركة بائسة يائسة فما بداخلها لايكفى لشراء صنف واحد من الدواء.
تغادر الصيدلية وقد غمرها شعور طافح بالمرارة (...)
طرقت بابها برفق قبل منتصف ليل الأمس, فمثلي لا يقتحم خصوصية أحد دون إذن, فما بالك لو كانت فراشة شديدة الحذر من الضوء على عكس ما أعرفه عن بني جنسها.
حين لم أسمع ردًّا, أثنيت بدقة أخرى, وهممت بالانصراف, أنا أقول لنفسي: ما هذا الغباء, الوقت غير مناسب, (...)
جلست تنتظره في شوق .. في ذلك المقهى الذى اعتاد أن يرتاداه سويا ... تشتاق إليه بكل جوارحها .. أصبحت كل أحلامها الآن تنحصر في قول واحد .. متى أراك ؟؟
لم تره منذ أكثر من عام .. أيام ثقال مضت بينهما قضى فيها البعد على ما تبقى من رحيقها .. شعرت أنها ذبلت (...)
في أعقاب الليل يذبل كظل يتساقط كفراغ.. يخفت كوميض كؤوس فضية عانقها الصدأ، ألاحق خطواته نحو الجليد
يأتزر بصمته كل حين، أختلس النظر إلى سرقاته عظامي المطهوة في دسم، أرقبها تقرقع بأنفاس بخرة فيتوارى الموقد خجلا، ألامس خافقي لأراني.. وفي انتظار السابع (...)
النص الأول:
صغيرًا.. جلست فوق رمال البحر أحصيها، خلت نفسي نجحت، وإلا لماذا قررت أن أمتلكها؟ فصنعت منها هرمًا، بدا لي في أول النهار صغيرًا..
قررت أن أحصى وأشيد هرما أكبر، نجحت.. بدا لي أنه ما زال صغيرًا، أسرعت وأحصيت وشيدت هرمًا أكبر من كل الأهرامات، (...)
ارتجف جسدها، استيقظت من سباتها، هزت رأسها بقوة لتنفض عن نفسها أثار الغفلة، تحركت بضع خطوات ثم ارتقت ربوة، أشارت بسبابة يدها الخالية من مشعل الحرية في عدة اتجاهات؛ إلى بعض الكيانات..
استيقظ كل من وقع عليه الاختيار وهز رأسه بقوة، ثم خر لها راكعًا، (...)
ارتجف جسدها، استيقظت من سباتها، هزت رأسها بقوة لتنفض عن نفسها أثار الغفلة، تحركت بضع خطوات ثم ارتقت ربوة، أشارت بسبابة يدها الخالية من مشعل الحرية في عدة اتجاهات؛ إلى بعض الكيانات.
استيقظ كل من وقع عليه الاختيار وهز رأسه بقوة، ثم خر لها راكعًا، حركت (...)
ساورني وميض ننخرساج وهي تسرق عدة أوراق من رواية الأقدار التي خَطَها لي شخص مجهول، ثم وضعتها في زجاجة من الخمر المقدس؛ ربما أرادت أن تخفي بعضًا من حبكات حكاياتي، حتي لا تتكسر أجنحتها العذراء بمرور سرب غربان الآلهة.. كان ثمة رموز تهمي علي العباد (...)
مرضي علمني - كي أنسى -
لا أطرق فكرا أو حسا
وأسافر مكتملا لأرى
في نفسي للعالم نفسا
أهلي هجروني في مرضي
فضعيف القوم بلا غرض
وبقيت الصخرة للمعراج
تحن فلا تجد الكأسا
فأنا في ظمإ للماضي
والماضي تحت الأنقاض
يصرخ، لكن من يسمعه
ليشق على نفس يأسا ؟
أنا كنت (...)
وإن كان الباطل بيشق ضلوع المعروف
أنا سايب دمعي على خدي لحد ما ينشف
والناس حواديت
والحلم الساكن فى قلوبنا
واحنا بنتنطط تحت البيت
ويقولوا الخلق عيال عفاريت
جواها عجوز
بإيديها بتشرب من نيلها
بايديها بتقيد الشمعة
وأهى قاعدة بتحكي في الحواديت
أنا بحلم (...)
أنا طبيب نفسي بمدينة تحكمها العادات والتقاليد في شمال الصعيد لذا عملي له طبيعة خاصة بخلاف طبيعة التخصص الحساس.. فكل الحالات التي تأتي لعيادتي تتلخص معظمها في معانات المرضى من الصرع أو الهلوسة وتأتي لي بعد أن تكون قد أُجهدت مع الدجالين وفاتحي الكتب (...)
تسبب في طرد الأبوين معه من النعيم، هبطا أعداء. يستخدم خبرته وكل ما أوتي ليحتنك ذريتهم، وما أكثر ضحاياه.
انتقاها بعناية.. أمر أمهر أعوانه بملازمتها، نمت الخطيئة بقلبها، أقنعتها بأنه جار لها سيحميها من الناس.
تمردي .. تستحقين صاحب السلطان.. تدنت معه (...)
«وجه تبحث عنه الدموع» قصة قصيرة للأديب سيف المرواني
اللحظة : أشرقت فيها الدمعة بانسياب .
الوقت : عمر مضي في اروقة الفرح .
الليل : ستار يهدم كل الأماني الجميلة .
المكان : في احدي روابي الصمت ودياجير الظلام .
العنوان : اندثار يرغم علي البعد (...)
«العفاريت والزوجة الثانية» قصة قصيرة للكاتب حسين عبدالعزيز
تعود إبراهيم عبد المهيمن الموظف بشركة غزل المحلة منذ زمن بعيد على المشاكل التى بين أولاده وأمهم دون أن يجد أى قلق أو تعب فى ذلك، لكن مع تقدمه في السن وعدم مقدرته على تحمل ما كان يتحمله زمان، (...)
اقترب منها بحذر، أعرب لها عن إعجابه الشديد بها، ابتسمت له ثم تركته وانصرفت .
كل يوم يبحث عنها كي يوطد علاقته بها، فقد شغلت تفكيره مذ رآها اول مرة، والذي يحيره أنها تبتسم ثم تغادر دون كلمة .
أخيرا قرر أن يضع حداً لهذا الشعور بالإيجاب أو السلب.
رآها (...)
«فطيرة باللبن» قصة قصيرة للكاتبة إيمان العطيفي
أحياناَ نخطىءُ الأختيار، وأحايناَ كثيرة تخطئُنا الاختيارات.
هو لا يشبهني، لا اتفق معه فى صفات كثيرة، ويتفق معي فى كل الصفات.
هو فاشلُ بدرجة امتياز مع مرتبة الشرف. لا يُجيد أشياء كثيرة، لا يجيد التجمل، (...)