أنصار المركزية الأفريقية يعملون في صمت منذ ثلاثينيات القرن التاسع عشر وبدئوا في الظهور بعد الحرب الأهلية الأمريكية عام 1865 وأصدروا أول مجلة في 1911 الدراسات الأنثروبيولوجية الجينية أثبتت استمرارية الجين المصري منذ حضارات ما قبل الأسرات ورفات نقادة والبداري تثبت انتماءها للمصريين المعاصرين. "الحضارة لا تسلب ولا يمكن أن تنقرض".. بتلك العبارة بدأ الكاتب الصحفي والباحث في التاريخ المصري القديم، محمد عبد السلام مؤسس المؤسسة المصرية لتبسيط العلوم، كتابه "الأفروسنتريك وأوهام العودة إلى الجذور"، والذي يُعد أول دراسة بحثية أثرية مصرية حول جينات المصريين القدماء، والتي أظهر من خلالها كذب المزاعم التي يرددها أنصار المركزية الأفريقية فيما يتعلق بإنتمائهم للحضارة المصرية القديمة، وأن جميع الأدلة الأركيولوجية والأنثروبيولوجية والإثنولوجية والجينية، تؤكد انتماء المصريين المعاصرين جينيا للمصريين القدماء منذ عصور ما قبل الأسرات، وتحديدا قبل 8000 عام قبل الميلاد. "الأفروسنتريك وأوهام العودة إلى الجذور" يُعرض في الدورة السادسة والخمسين لمعرض القاهرة للكتاب، كشف من خلال تحليل 4962 دراسة بحثية لمختلف العلوم الأثرية والجينية والعرقية وعلوم فقه اللغة واللسانيات وعلوم الإنسان وقياسات الجماجم وغيرها من العلوم الاستمرارية الجينية الأبوية المصرية طيلة ما يقرب من 10 - 12 ألف سنة كاملة، وأن الدراسات التي أجريت على رفات المصريين في عصور ما قبل الأسرات وعلى الأخص حضارة نقادة والبداري تتطابق إلى حد كبير مع المصريين المعاصرين. أهم ما جاء في الكتاب أن حركة المركزية الأفريقية، أفروسنتريزم، لم تكن وليدة العقود الأخيرة وإن كان للسوشيال ميديا تأثيرا في انتشارها، ولكنها ظهرت لأول مرة في مدينة شيكاغو الأمريكية في ثلاثينيات القرن التاسع عشر، وأن تلك الحركة تطورت بشكل أكبر خلال الحرب الأهلية الأمريكية 1860-1865، وعقب الحرب بدأت عملية هيكلتها بشكل ممنهج، وفي مارس من العام 1911 أصدرت أول مطبوعاتها باسم THE CRISIS"، والذي نشر في صفحتها رقم 23 مقال كبير بعنوان "الحضارة الأفريقية"، والذي قدم من خلال تقديم الكثير من المعلومات المغلوطة، والتي لا تنتمي لأي علم من العلوم، حتى أنه زعم أن حضارة أطلنطس هي في واقع الأمر حضارة إفريقية، ولم تغرق في أي بحار أو محيطات ولكنها اختفت من قلب أفريقيا. وقد جاء كتاب "الأفروسنتريك وأوهام العودة إلى الجذور" في تسعة أبواب فصلية، الباب الأول تحت اسم "جنوب الصحراء مدن عظيمة وحضارات راقية، والباب الثاني باسم "أحفاد الرقيق وأرض الأجداد - جدي كان تاجرًا للعبيد، والباب الثالث "يوروسنتريزم وعبء الرجل الأبيض الأزلي"، والباب الرابع أفروسنتريزم وأوهام العودة إلى الجذور"، والباب الخامس "إيجيبتوسنتريزيم جينات المصريين تحسم الجدل، في حين حمل الباب السادس اسم "كيميت: الأرض السوداء لم تكن أرض السود"، والباب السابع فرعون - سنتريزم وحركات التحرر بالعودة للهوية"، والباب الثامن نجرو سنتريزم والصراع على الحضارة المصرية"، وأخيرا الباب التاسع باسم نجرو - أفرو سنتريزم والسطو على حضارات العالم". جينات المصريين القدماء، والتي أظهر من خلالها كذب المزاعم التي يرددها أنصار المركزية الأفريقية فيما يتعلق بانتمائهم للحضارة المصرية القديمة، وأن جميع الأدلة الأركيولوجية والأنثروبيولوجية والإثنولوجية والجينية، تؤكد انتماء المصريين المعاصرين جينيا للمصريين القدماء منذ عصور ما قبل الأسرات، وتحديدا قبل 8000 عام قبل الميلاد. اقرأ أيضا: «اتحاد الأثريين المصريين» يوصي بتشكيل مجلس علماء للتصدي لمزاعم الأفروسنتريك الأفروسنتريك وأوهام العودة إلى الجذور"، كشف من خلال تحليل 4962 دراسة بحثية لمختلف العلوم الأثرية والجينية والعرقية وعلوم فقة اللغة واللسانيات وعلوم الإنسان وقياسات الجماجم وغيرها من العلوم الاستمرارية الجينية الأبوية المصرية طيلة ما يقرب من 12-10 ألف سنة كاملة، وأن الدراسات التي أجريت على رفات المصريين في عصور ما قبل الأسرات وعلى الأخص حضارة نقادة والبداري تتطابق إلى حد كبير مع المصريين المعاصرين. أهم ما جاء في الكتاب أن حركة ا المركزية الأفريقية، أفروسنتريزم، لم : تكن وليدة العقود الأخيرة وإن كان للسوشيال ميديا تأثيرا في انتشارها، ولكنها ظهرت لأول مرة في مدينة شيكاغو الأمريكية في ثلاثينيات القرن التاسع عشر، وأن تلك الحركة تطورت بشكل أكبر خلال الحرب الأهلية الأمريكية 1860-1865، وعقب الحرب بدأت عملية هيكلتها بشكل ممنهج، وفي مارس من العام 1911 أصدرت أول مطبوعاتها باسم "THE CRISIS" ، والذي نشر في صفحتها رقم 23 مقال كبير بعنوان "الحضارة الأفريقية"، والذي قدم من خلال تقديم الكثير من المعلومات المغلوطة، والتي لا تنتمي لأي علم من العلوم، حتى أنه زعم أن حضارة أطلنطس هي في واقع الأمر حضارة إفريقية، ولم تغرق في أي بحار أو محيطات ولكنها اختفت من قلب أفريقيا. وقد جاء كتاب "الأفروسنتريك وأوهام العودة إلى الجذور" في تسعة أبواب فصلية، الباب الأول تحت اسم "جنوب الصحراء مدن عظيمة وحضارات راقية، والباب الثاني باسم "أحفاد الرقيق وأرض الأجداد - جدي كان تاجرا للعبيد، والباب الثالث "يوروسنتريزم: وعبء الرجل الأبيض الأزلي"، والباب الرابع أفروسنتريزم: وأوهام العودة إلى الجذور"، والباب الخامس "إيجيبتوسنتريزيم: جينات المصريين تحسم الجدل"، في حين حمل الباب السادس اسم "كيميت: الارض السوداء لم تكن أرض السود، والباب السابع فرعون - سنتريزم وحركات التحرر بالعودة للهوية"، والباب الثامن نجرو سنتريزم والصراع على الحضارة المصرية"، وأخيرا الباب التاسع باسم "نجرو - أفرو سنتريزم والسطو على حضارات العالم". وقد أكد محمد عبد السلام في تصريحات خاصة إنه عمل طيلة أكثر من عامين لتقدم موسوعة علمية قادرة على تقديم الردود العلمية المبنية على تحليل 4962 دراسة بحثية في تسعة علوم مختلفة لها علاقة بتاريخ الإنسان، مبينا إن معركتنا مع حركة الأفروسنتريك هي معركة علمية من الطراز الأول، خاصة وأن رموز الأفروسنتريك وقيادات حركة الميلانيين من غير المتخصصين واثبتوا فشلا ذريعا في تقديم أي أدلة علمية تؤكد صحة ادعاءاتهم، مؤكدا في الوقت نفسه أن الكتاب جاري ترجمته إلى اللغة الإنجليزية للقارئ الغربي، موضحًا في الوقت نفسه أن الكتاب يضم 100 خريطة جينية والرسوم البيانية وصور للمومياوات والهياكل والجماجم التي تم إجراء الأبحاث الجينية والأنثروبيولوجية عليها طيلة الأربعة عقود الأخيرة.