span style="font-family:"Arial","sans-serif""يُحكى أن إحدى النساء الجميلات قد قررت أن تبحثَ عن السعادة؛ فوجدت العالم الساحر والمفاتيح المذهلة لمدخل الخيال وقررت أن تعيشَ الحياة التي تحلمُ بها ضاربةً عرضَ الحائط- الواقعَ بكل ما تحمله روحها من خفة ظلٍّ ومرح . span style="font-family:"Arial","sans-serif""قررت أن تتقمصَ كل شخصية لرواية تقرأها علماً بأنها حالمة لدرجةٍ تجعلها تعيش الدور بكل حذافيره؛ span style="font-family:"Arial","sans-serif""فبدأت بدور الفتاة المسكينة الطيبة، وكانت حنوناً متسامحة span style="font-family:"Arial","sans-serif""ثم دور الشريرة المستبدة فاسمتعت بدور الغطرسة والأنانية التي كانت تسمع عنها فصقلت خبرتها بالحياة وعاشت الشعور. span style="font-family:"Arial","sans-serif""تكرر الأمر مع دور الأميرة الفاتنة والملكة الحكيمة والمشعوذة والإمبراطورة، وبقية الأدوار التي تصقل شخصيتها وتدخل السرور إلى قلبها. span style="font-family:"Arial","sans-serif""ورغم نجاحها في هروبها من واقعها ووصولها لذروة السعادة إلا أنها لم تيأس من تغيير الواقع، فقد ألبست كل من حولها شخصياتٍ أُغرمت بها وعاملتهم على أساسها . span style="font-family:"Arial","sans-serif""زيّنتهم بزينة أحلامها حتى زوجها ( الذي أرغمتها الحياة على الارتباط به) توّجته بشخصية الأمير الذي أنقذ الأميرة النائمة، وأصبحت تعيش الواقع والخيال معاً رافضةً أن تستفيقَ من سعادتها أو يسقطَ القناع عن حقيقةٍ طالما لونتها بأرجوانية روحها .. span style="font-family:"Arial","sans-serif""هكذا عاشت أميرةَ عالمها .. وسجينة شخوص خيالاتها.