.. اسمٌ انتقل من قوائم تكريم الشعراء، إلى سجلات مصلحة السجون.
حاذق شاعر قدير، وكاتب روائي، حصل على المركز الثاني في جائزة أمير الشعراء بالإمارات حيث تابعه العالم العربي كله، كما تم دعوته لمهرجان "الحب والسلام" في إيطاليا ممثلاً للشعر المصري. تم (...)
الحقيقة أنني مللتُ من كتابة المقالات عن فساد إدارة مكتبة الإسكندرية، لذا أهديك مقالا مختلفا هذه المرة، فأنا أريدك صديقي القارئ أن تعرف، ولو من باب الفضول، من هو سراج الهانم:
- أمين صندوق وعضو مجلس إدارة حركة سوزان مبارك الدولية للمرأة التي يحقق (...)
أكتب هذا المقال بعد محاولات كثيرة للتأمل والخروج من دائرة الألم والقهر التي أظنك تحاول الخروج منها أيضا. كنت في البداية أفكر في انتخاب الدكتور أبو الفتوح لولا تاريخه الإخواني الذي خوّفني منه كثيرا بسبب نكوص الإخوان منذ ما بعد الثورة مباشرة (استفتاء (...)
توقفت عن الكتابة منذ مدة، لا أدري إن كان ما أكتبه له معنى في هذا الظرف التاريخي الذي يتسم أساسا باللامعنى واللامعقول. الذي جعلني أكتب هذا المقال هو خوفي من ملعوب وضيع أراه يتضح شيئا فشيئا. خذ هذه اللقطات العابرة:
- في يوم 6 إبريل نشرت عدة (...)
بالأمس فتحتُ صفحة كلنا خالد سعيد فلمحتُ على الوول صورة فتى ممتلئ طيب الملامح مثل معظم الناس "المتختخين". لم تكن المفاجأة في صغر سنه أو في أنه شهيد، فقد عودنا المجلس البغيض الكريه على هذه الأخبار. أصبحتُ كلما فتحتُ الفيس بوك ورأيتُ صديقا نشر صورة على (...)
مع الأسف هذا مقال، ولا يسمح فيه بقول الحقيقة العارية الصريحة، لذا سأحكي لك هذه النكتة: يُحكى أن زائرا زار حديقة الحيوان فرأى جميع الحيوانات تضحك ما عدا الحمار، وفي اليوم التالي رأى الحمار يضحك وحده والحيوانات كلها صامتة، فسأل القرد عن السبب، فقال (...)
مشروع توثيق أعمال السيدة الفاضلة سوزان مبارك في مكتبة الإسكندرية بملايين الجنيهات!
عمر حاذق
في مثل هذه الليلة، ليلة السابع والعشرين من يناير الماضي، دخل مئات المصريين إلى أسِرّة نومهم، دون أن يعرفوا أن هذه الليلة هي ليلتهم الأخيرة في هذه (...)
كنتُ أريد أن أخصص هذا المقال للدعوة للنزول يوم 25 يناير، لكنني وجدتُ الأمر لا يحتاج إلى دعوة، ثم حدثت لي حادثة بسيطة وعجيبة، اختارت أمي (لسبب لا أعرفه) أن تلف بعض أدواتها في ورقة من جريدة الأهرام، لمحتُ الورقة فشدني هذا العنوان: "هالة المحظورة سقطت (...)
بمجرد أن بدأتُ كتابة سلسلة مقالاتي عن الفساد بالمكتبة، بدأت تصلني بطرق مختلفة، مستندات سرية شديدة الخطورة تتعلق بالمكتبة، يرسلها لي مواطنون شرفاء يعملون بجهات أخرى تتعامل مع المكتبة. وصلني محضر اجتماع مجلس أمناء المكتبة في إبريل الماضي (بعد الثورة)، (...)
هل تذكرتَ أحدا حين أدليتَ بصوتك عزيزي القارئ؟ أثناء انتظاري للإدلاء بصوتي في انتخابات مجلس الشعب الذي اقترب موعد انعقاده، مر بخيالي شريط مظاهراتنا ووقفاتنا بعد استشهاد خالد سعيد، كان ذلك منذ عام ونصف، كنا يومها خائفين، قليلين، مقهورين! رحمك الله يا (...)
للمرة الأولى أكتب هذه الجملة بدون علامة التعجب. أنا جاد هذه المرة في أسفي. أنا حزين حقا. كم أنت متعوسة يا بلدي؟ وكم هي مظلومة ثورتك العظيمة؟ لا أكاد أتصور أنه ستحدث في التاريخ ثورة أخرى تقف أمامها كل هذه الكوارث والعقبات. دفعتْ ثورتنا دماء شهدائها (...)
كلما اقترب العيد الأول للثورة، ازداد حزني. فبعد الثورة كنت أحلم بمستقبل مصر، وأتساءل: أين سنكون قد وصلنا حين يأتي العيد الأول للثورة؟ وأتخيل بيني وبين نفسي حال البلد بعد مرور سنة من الاجتهاد والإصلاح والعمل بجد وتفاؤل وبالروح العظيمة التي سيطرت (...)
في الفترة الماضية سألني بعض القراء: لماذا تستمر في الكتابة عن فساد إدارة المكتبة؟ ألا يزال لديك أمل في إصلاحها؟ أليس هناك قضايا أخرى أهم للبلد؟ أجيب ببساطة بأن قصة المكتبة -في رأيي- نسخة مختصرة من قصة مصر كلها. دعني أوضح لك: في فبراير تحركت مجموعة (...)
كنتُ قد بدأتُ سلسلة مقالات عن الفساد بمكتبة الإسكندرية. ولأنني كنتُ موهوما وحالما بأن ثورةً ما قد حدثتْ في بلدنا، فقد ظننتُ أنه سيتم تحقيقٌ ما في وقائع إهدار ملايين الجنيهات، لكن إدارة المكتبة لم تحرّك ساكنا، وكذلك نيابة الأموال العامة، رغم أن جميع (...)
كنتُ أكتب قصيدة حب حين سمعتُ أخبار فض اعتصام مجلس الوزراء بالقوة. حين تحاصرني الحياة بأسباب الألم، كثيرا ما أدخل مأوى الشعر فأقدر على مواصلة الحياة واحتمال قبحها. حين سمعت أنباء فض الاعتصام حاولتُ إكمال القصيدة لأهرب من الأخبار التي ستتوالى تباعا. (...)
كنتُ أكتب قصيدة حب حين سمعتُ أخبار فض اعتصام مجلس الوزراء بالقوة. حين تحاصرني الحياة بأسباب الألم، كثيرا ما أدخل مأوى الشعر فأقدر على مواصلة الحياة واحتمال قبحها. حين سمعت أنباء فض الاعتصام حاولتُ إكمال القصيدة لأهرب من الأخبار التي ستتوالى تباعا. (...)
هل تريد أن تصبح مديرا لإحدى إدارات مكتبة الإسكندرية؟ هل تريد أن تكون رئيس قطاع مثل قطاع المكتبات (القطاع بالمكتبة يضم عدة إدارات) وتتقاضى ألوفا كثيرة من الجنيهات؟ ما المؤهل الذي تظن أنه يؤهلك لهذا المنصب في أي مكتبة عالمية وأي نافذة لمصر على العالم (...)
في يوم 26 أكتوبر الماضي، اندلعت ثورة في مكتبة الإسكندرية، جمعنا في بدايتها 1700 توقيع من زملائنا للمطالبة بإقالة الدكتور سراج الدين أولا، ثم إصلاح نظام المكتبة ولائحتها لتصبح أكثر انضباطا وعدلا. قرر الدكتور سراج الدين إغلاق المكتبة مؤقتا، ثم فتحها، (...)
كنت أضحك كل صباح في الطريق إلى عملي حين أمر على عمارات الضباط بمنطقة رشدي على كورنيش الإسكندرية، وأشاهد لافتة مهولة بامتداد سور العمارات، مكتوبا عليها اسم طارق طلعت مصطفى وبعض شعاراته الانتخابية لمجلس الشعب القادم، وفي منتصف اللافتة هذا الحديث (...)
عجيب أمر ثوار التحرير... كأنهم جن؛ لا يهدأون ولا يخافون من شيء، ويتوقعون فتصدق توقعاتهم، يقولون عن الجنزوري إنه رجل منتهي الصلاحية أساسا، ويقولون إن الصلاحيات التي طلبها البرادعي فرفضها المجلس دليل على أن المجلس العسكري لا يريد إلا رجلا "شرفا" آخر (...)
لعلك تذكر هذا الهتاف الآن صديقي القارئ؛ الهتاف الذي نحتاج لإعادة صياغته الآن بما يعبّر عن واقعنا وعلاقتنا بالمجلس العسكري، الذي كان يختزل الجيش المصري في المجلس العسكري كما كان مبارك يختزل مصر كلها فيه، وكنا نصدقه في البداية حتى كشف نفسه بنفسه (...)
أمر صعب أن أكتب عن ثورة أعيشها بكل جوارحي. حين تثور، فأنت تحلم وتغامر وتضحّي وتقاتل (ولو بسلاح المبادئ) وتغني (ولو بلحن الغضب). حين تثور لا تجد وقتا للكتابة عن ثورتك، لأن الزمن الذي تستعيد فيه كرامتك جدير بألا يضيع في الكتابة، هذا الزمن يجب أن تعيشه (...)
هذا المقال كتبته ردا على رسالة الدكتور سراج الدين للعاملين بمكتبة الإسكندرية؛ العاملين الذين نزلوا منذ الأربعاء الماضي للدفاع عن مبادئنا وحقوقنا في إصلاح الفساد، فأجبروا الدكتور سراج الدين على إعادتي للمكتبة بعد إصراره على استبعادي، وأجبروه أيضا على (...)
كان ينبغي أن أبدأ كتابة هذا المقال منذ الأربعاء الماضي، لكنني لم أتمالك نفسي حتى الآن. ما حدث ويحدث في مكتبة الإسكندرية ثورة تحتاج للكثير من المقالات. دعني أبدأ القضية بإيجاز: منذ مارس الماضي بدأنا وقفات احتجاجية للمطالبة بإصلاح المكتبة، وقام الفنان (...)
ظهر السبت 22 أكتوبر، كنتُ على موعد في ميدان المنشية بقلب الإسكندرية؛ حيث مجمع محاكم الإسكندرية، وحيث كانت تُعقد جلسة لمحاكمة قتلة خالد سعيد رحمه الله. الحقيقة أنني لم أكن منتبها أصلا لموعد المحاكمة، ولم أكن أنوي المشاركة في أي وقفة أمام قاعة المحكمة (...)