يهتز جسده النحيل كلما داهمته نوبة السعال وينظر اليها نظرات سقيم يرى الحياة من وراء نقاب الموت، يئن أنينًا خافتًا لايكاد يتجاوز صدره، وبصوت يجأر بالشكوى والمرارة تكتمها بين جوانحها تطلب من قاض محكمة الأسرة الحكم لها بنفقة وتطليقها من زوجها.
وتستكمل (...)
كان محمد الكحلاوي يتمتع بقوة بدنية، وقلب كالحديد، حيث كان يأخذ الحق لكل ضعيف مظلوم بالحسنى أو بالعافية.
وفي عام 1937، اي بعد قيام الإذاعة المصرية بثلاث سنوات، جاءت الحرب العالمية الثانية. وامتلأت مصر بجنود الحلفاء الانجليز، استراليين، وهنود ومن كل (...)
ارتبط اسم شم النسيم منذ الفراعنة أيضا بالبيض الملون والبصل والملانة، وأيام الحصاد، لكن البصل كان يحظى بأكبر نصيب من الأهمية بحيث البعض كان يسمي هذا العيد (ربطة البصل) وكان أكثرهم يشمون البصل لتحدث لهم صحوة منعشة في هذا العيد، كما كانوا يصنعون من (...)
دخلت الفنانة زوزو ماضي السجن في قضية لا ناقة لها فيها ولا جمل، بعدما أدانها القضاء بتهمة التستر على زوجها تاجر المخدرات، حيث كانت قد تزوجت منه على أنه من أسرة طيبة، وبدا أمامها من رجال الأعمال الأثرياء يلبي كل مطالبها بارتياح ويسر، وكان هذا الوجه (...)
انفجر الدم في عروق الزوج سائغا مجنونا يسري كسريان التيار الكهربائي في الأسلاك، وانطلق الشرر من عينيه، يتهم زوجته التي تعمل مهندسة بالخيانة، بعد أن علم بأنها حامل، ثار في وجهها وطردها من المنزل، ورفض طلاقها إلا عن طريق المحكمة، وكان له ما أراد، لكنه (...)
شده إليها جمالها الطبيعي، وقوامها الرشيق الذي لايعرف المساحيق، وصوتها الدافئ العميق، كل مافيها آثار إعجابه بها، ومضى ينتظر قدومها بعد أن تعلق قلبه، وصورتها لاتفارق خياله ولهفته عليها أرقه الليالي.
وعندما ألتقى بها في بوفيه المحكمة طلبت منه على (...)
كانت صاحبة الأدوار الشريرة مثل "ريا وسكينة" الذي لعبته مع النجمة زوزو حمدي الحكيم، وهما السفاحتان السكندريتان الشهيرتان.
اقراايضا|سفاح المعمورة أختار ضحاياه على طريقة سفاح كرموز واتبع أسلوب ريا وسكينه فى دفنهم
ولعبت دور زعيمة العصابة في فيلم (...)
عاشا يرتشفان من نبع الحب كئوس مترعة بالسعادة والهناء، ومضى أكثر من سنة وهما غارقان في سعادتهما، لايفترقان بالنهار حيث يجمعهما العمل، وفي المساء يجمعهما أيضًا عش الزوجية، لكن متى دامت السعادة لإنسان؟!
بدأت الزوجة تشكو لزوجها من سيطرة أمه عليها وسلبها (...)
سفاح المعمورة.. مجنون أم انتابته لوثة؟ ماتت عواطفه جميعا ودفنها، وجرى في عروقه دم أزرق يحمل حقد بعد أن لبس عباءة إبليس الذي تبرأ من كل جرائمه التي يهتز أمامها بشاعتها عرش السماء، حيث يحمل بين ضلعيه حجر صوان.
اقرأ أيضا| جرائم سفاح الإسكندرية تهز (...)
"غروري واعتدادي بنفسي حرم كلماتي من صوت أم كلثوم"، بهذه الكلمات بدأ الشاعر مأمون الشناوي حديثه لمجلة آخر ساعة عام 1962، يوضح فيه سبب خلافاته مع أم كلثوم.
واستكمل قائلا: "بعد أن قدم لها أغنية "حبيب العمر" وكانت أول أغنية يعرضها عليها عام 1944، حيث (...)
لم يحصل على اي شهادة دراسية، يقرأ ويكتب بصعوبة، ومع ذلك ادعى الطب، وكان يكتب روشتات بها اسماء الادوية باللغة الانجليزية، واعترف بأنه كان يرسم الحروف الانجليزية، ولا يفهمها، أما اللاتينية فأنه لايفهم حتى أنها لغة!
كتب على عيادته أنه اخصائي جراحة.. (...)
امتازت بالسمنة المفرطة، حتى لقبت باسم رفيعة هانم، وكانت الشخصية التي ابتكرها فنان الكاريكاتير، محمد عبد المنعم رخا، ورسمها في صحف أخبار اليوم.
إنها الفنانة ليلى حمدي، من ممثلات الأربعينيات، والخمسينيات، والتي كانت خفيفة الروح، ولها بعض الأدوار تتزوج (...)
واجه البعض من أهل الفن حالات أفضت إلى المحاكم ودور القضاء، وأحيانا إلى السجون، حيث كانت أقدم قصة في هذا الصدد، هي حادثة الاعتداء على المطرب اللامع، حامد مرسي، آنذاك في العشرينيات، وكما نشرت أخبار الحوادث عام 1993.
اقرأ أيضًا| 20 صورة نادرة| الشيخ (...)
بدأت أنوار النهار تفرش الأرض، بينما الزوج الموظف يعد حقيبته، واستيقظت الزوجة وطفليها مبكرا لتوديعه قبل سفره إلى الإسماعيلية في مأمورية عمل.
وبعد ساعات طار خبر وفاته إثر حادث أليم إلى مقر عمله، وعرف الجميع بنبأ وفاته، فقد كان يعمل بجانب وظيفته (...)
◄ الباحثة الاجتماعية.. فوجئت بطفليها في مؤسسة.. للأيتام؟!
أحس كل منهما بأن الجوار والجامعة ورفقة الطريق شغل كل منهما بالآخر، حيث خفق قلبيهما بالحب، ومضت الأيام بنسج خيوط هذا الحب واللقاء الذي يتجدد كل يوم، وتعاهدا على الزواج بعد التخرج، ودفع بهما (...)
كانت أم شارلي شابلن تعمل ممثلة في مسارح "الفودفيل"، وكانت على خلاف دائم مع أبيه بسبب إسرافه في شرب الخمر حتى تم الانفصال بينهما بعد مولد شارلي بعام واحد فقط.
عاش شارلي مع أمه وشقيقه سيدني، لكن صحة الأم ومعنوياتها بدأت تسوء وتنهار، وكان هذا لضياع (...)
بالرغم من عدم حصوله على دور البطولة، لكنه ترك بصمة حقيقية في السينما والإذاعة المصرية، واستطاع بدور السنيد أن يتخذ مكانا بين العمالقة، ومن عباراته الشهيرة التي تعلقت ومازالت حتى الآن في ذهن الأجيال الجديدة هي «وماله ياخويا.. يارب.. ياخويا يارب»؛ إنه (...)
تعود أحداث الواقعة عندما ذهبت الزوجة إلى محكمة الأسرة تجر 4 أطفال تطالب لهم بالنفقة بعد أن طلقها زوجها.. انتفض الزوج من فوق مقعده قائلاً: لقد كنت ضحية هذه الزوجة لمدة 7 سنوات، استطاعت خلالها أن تجعل سمعتي، وشرفي مضغة في الأفواه.
وانتفخت عروق رقبته (...)
تعود أحداث الواقعة في الستينيات، حيث أصبح اسمها يرعب قلوب الأمهات في الإسكندرية، بعدما دفنت مشاعرها وسط أنقاض من السخط والكراهية والرغبة في الانتقام من كل الناس الذين يعيشون حولها.
إن "ريا وسكينة" سفاحتي حي اللبان أصبح اسمها يتضاءل أمام الهانم (...)
كان أبوه تاجر أسماك، وعمل وهو طفل في محل والده بباب اللوق قرب مسارح شارع عماد الدين، وانضم في شبابه إلى فرقة علي الكسار، وظهر كاكومبارس وعمره 26 عاما، أنه الفنان علي عبد العال.
والذي كان طوال تاريخه الفني شارك في 50 فيلم، وكانت معظم أدواره بسيطة، (...)
أسرة صغيرة بسيطة، لايعنيها من الدنيا شيئٌ سوى قدوم عائلها، بعد عودته من عمله لتأنس به ويأنس بها، ويمكثا سويًا ما قُدر لهما من وقت، ولم تكن تعلم العائلة المنكوبة بأنهم سيموتون غرقًا في نهر النيل.
بداية النهاية عندما عاد الأب الذي اعتاد التفاني في (...)
في أحد اللقاءات به أخذ الدكتور شديد يتلفت حوله بحذر وهو يتحدث عن أدق أسراره، وقال: إنه يحب الفنانة صباح وينوي الزواج منها، ولكنها رفضت لأنها تظن أنه يجري وراء شهرتها وأموالها!
ويستطرد قائلا: إن صباح كانت فاكرة اني احبها من أجل شهرتها، فهو مشهور (...)
تجلس الزوجة كل مساء يدور بينها وبين الليل حديث صامت، مؤلم ينتهي بأن تنذرف الدموع على وجنتيها، تجعلها تعيش أسيرة لأحزانها، فهي لم تناقش زوجها في سبب طلاقه لها، وإهانتها بإخطار الانفصال على يد محضر.
أثقلت رأسها بالتساؤلات، وهداها تفكيرها إلى الاستعانة (...)
شخصيته تتسم بالغرابة.. فقد حرم قتل الذباب، ويلقي للنمل بنصيبه من طبق الحساء الموضوع أمامه على المائدة.. وحصل على جائزة نوبل في السلام.
إنه ألبرت شفايتزر.. الكاهن.. الطبيب.. الموسيقار.. الذي اهتز العالم لخبر وفاته، وتحولت صورته إلى علامة استفهام (...)
لم يكد يقترب موعد تصوير فيلم "ارحم حبي" حتى بدأت السحب القاتمة تتجمع في سماء حياة شادية وزوجها المهندس عزيز فتحي الذي أحس بأنه تسرع بموافقته على ظهورها أمام عماد حمدي، طليقها السابق في فيلم واحد.
بدأ القلق يزحف إلى قلبه ويثير اعصابه، وراح يطالبها (...)