لا شك فى أن اقتراب المنتخب الوطني بقيادة التوأم حسن من التأهل لبطولة العالم كأول مجموعته يعتبر إنجازا رياضيا كرويا بكل المقاييس، فى ظل التخلف والتردى للعبة الكرة بقياداتها المتعاقبة السابقة التى لم تكن تصلح لقيادة لعبة الشطرنج مع احترامى الشديد لقيادات تلك اللعبة غير الشعبية.. لكننى أعترف أننى تعجبت واندهشت من تمثيلية استقبال وزير الشباب لبعثة المنتخب وهى عائدة من بوركينا فاسو بعد التعادل فى واجادوجو سلبيا.. التعادل السلبى والعرض المتواضع وتأجيل التأهل وكل هذه الأمور السلبية دفعت السيد الوزير لاستقبال البعثة بالمطار.. فما بالنا لو كان المنتخب قد تأهل بعد فوز غزير وعرض كبير.. أكان السيد الوزير قد سافر إلى واجادوجو ليهنئ الجميع على الإنجاز الرائع.. ألم يكن لدى سيادته أعمال هامة واجراءات وبحوثات وقرارات لصالح الشباب والرياضة وكلاهما يحتاج إلى جهود خارقة وطاقات لائقة لتحريكهما من الحالة المتردية التى بلغاها مهما كانت الدعاية والرعاية التي نتابعها فى وسائل الإعلام المختلفة.. هنيئا لرياضة مصر بوزيرها الذى يتفرغ للهامشيات ويترك الأساسيات.