صعود منتخب مصر لكرة القدم بقيادة المدير الفنى حسام حسن وتوأمه إبراهيم وجهازه الفنى والأسطورة العالمية محمد صلاح وزملائه على حساب فرق هى بالطبع أضعف بكثير من المنتخب المصرى سواء بوركينا فاسو أو سيراليون أو إثيوبيا أو غينيا بيساو وأخيرا جيبوتى وكلها من البلاد الفقيرة اقتصاديا وكرويا، وبعد التعادل السلبى مع منتخب بوركينا على ملعبها فى العاصمة واجادوجو باتت فرصة صعود منتخب الفراعنة للمونديال بنسبة 99.99 % حيث تتبقى لنا مباراة التتويج أمام جيبوتى يوم النصر العظيم السادس من أكتوبر ويكفينا «الفوز بعشرة أهداف فقط» على سبيل المزاح المصحوب بالتمنى، فهذا هو الفارق الحقيقى بين المنتخبين حتى لو كنا لا نحتاج سوى لنقطة التعادل لنحجز تأشيرة الولاياتالمتحدة، كندا والمكسيك 2026. منتخبنا لم يظهر فى مباراتيه أمام إثيوبيا وبوركينا فاسو بالمستوى المطلوب وظهرت حاجة الفريق للاعب صانع اللعب فى وسط الملعب وليس مجرد لاعب وسط مدافع وهذه القماشة التى كانت متواجدة مع كابتن حسام حسن، رغم أنه المسئول عن الاختيار، وفى نفس الوقت كان هناك منتخب مصر الثانى الذى سيشارك فى كأس العرب بالعاصمة القطرية الدوحة بقيادة المدير الفنى المخضرم كابتن حلمى طولان والذى وقع اختياره على عناصر الخبرة والمهارة بين لاعبى الدورى الممتاز والدوليين السابقين أمثال المايسترو عمرو السولية ومحمد مجدى أفشة ومحمود الونش وأحمد الشناوى، وظهر اللاعبون بمستوى فنى جيد يؤهل بعضهم للانضمام للمنتخب الأول قبل التوقف الدولى القادم.. ويمكن تجربتهم أمام جيبوتى وغينيا بيساو.. لذلك أتمنى دمج المنتخبين والخروج بمنتخب يستطيع المنافسة بقوة على كأس الأمم الإفريقية وتحقيق نتائج جيدة بالمونديال بإذن الله.