لم تكتشف الإذاعة والتليفزيون الشيخ سيدي النقشبندي الذي كان يعمل قارئا ومنشدا الي أكثر من 30 عاما، وبعد أن طاف بكل القرى والمدن والكفور في الوجهين القبلي والبحري، ولم يكن يقترب من زحام القاهرة وضجيجها الا في 3 مناسبات.. مولد الحسين.. السيدة زينب. وسيدي سلامة قاضي، ثم يهرب منها. اقرأ أيضًا| a href="https://akhbarelyom.com/news/newdetails/4687365/1/%D8%AD%D9%83%D8%A7%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D8%B1%D8%AA%D9%81%D8%A7%D8%B9%D9%87%D8%A7-12-%D9%85%D8%AA%D8%B1%D9%8B%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%88%D8%A7%D8%A8%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%AC%D8%B1%D9%8A%D8%A9" title="حكايات| ارتفاعها 12 مترًا.. البوابة الحجرية في "جبال دزونجاريان" تاريخ من الغموض "حكايات| ارتفاعها 12 مترًا.. البوابة الحجرية في "جبال دزونجاريان" تاريخ من الغموض ومن المؤكد أن النقشبندي فكر في الإذاعة وانه حاول لكن لم يستطع الوصول فهو لايعرف دهاليز الإذاعة ومتاهاتها، أو عرف وفضل أن يبقى لسنين طويلة خارجها. ولم يحزن من الإذاعة لانها لم تكتشفه الا وهو يقترب من عامه الخمسين، وبعد أن أصبح جدا له احفاد كثيرون. وأصبح بدعائه وابتهالاته من ملامح الإذاعة في شهر رمضان المعظم، وبدأ صوته يتردد على كل موجات الإذاعة في البرنامج العام، وصوت العرب، والشعب، والشرق الاوسط، والتليفزيون أيضا. وبدأ يواجه الميكروفون، والكاميرات كمتحدث أيضا كواحد من الذين لهم رأي في أصول القراءة والانشاد، وكان آخر ماوصل إليه هو أن يسعى إليه القائمين على حفل أضواء المدينة، وأن يقف على المسرح. اقرأ أيضًا| حكايات| النجّار الذي علّم العالم أن العطاء لا يقاس بالمال وأثناء أحد اللقاءات به، وبحسب مانشرت مجلة آخر ساعة عام 1969، حيث يروي عن أول مرة يقف فيها على المسرح، وماإن ارتفع الستار، وظهرت وراءه الفرقة الموسيقية، انطلق صوته قويا شجيا عذبا، مما جعل جمهور الحاضرين في الحفل في حيرة من أمرهم في أن يقومون بالتصفيق أم يقولون.. الله. حيث استطاع أن يطبع على الحفل كله بطابع خاص، وكان صوته هو الذي بقي في أذان الناس بعد انتهاء الحفل وبعد أن ارتبط صوته أيضا في قلوبهم بالابتهالات والدعاء منشدا وليس قارئا. واستطرد النقشبندي قائلا: بأنها المرة الأولى التي يقف فيها على مسرح أضواء المدينة، ولم يكن يعلم باشتراكه في الحفل الا قبل 5 أيام عندما اتصل به الإذاعة الشهير جلال معوض، وأخبره بأنه مطلوب للاشتراك في الحفل. وبسؤاله.. مامعنى النقشبندي؟ قال: نقشبندي هي اسم لإحدى الطرق الصوفية المعروفة، وهي الطريقة النقشبندية وهذه الطريقة لها اتباع كثيرون في مصر، وفي كل البلاد العربية، وباكستان، والهند، وكان والده شيخا لهذه الطريقة. اقرأ أيضًا| حكايات| ليلة لم تنم فيها طنطا.. ابتهال للنقشبندي في تابلوه راقص وكلمة نقشبندي.. معناها نقش القلوب بالفارسية، والكلمة مركبة من لفظين هما (نقش) و (بندي) وكلمة بندي معناها القلب، وصاحب هذه الطريقة الصوفية كان يعبد الله سبحانه وتعالى كثيرا حتى نقش على قلبه، ومن هنا جاءت التسمية. الحلقة القادمة النقشبندي.. أنا من مدرسة عبد الوهاب.. والشيخ محمد رفعت (الزعيم) مركز معلومات أخبار اليوم