لقد هربت منها، ومن جحيم العيش معها، كنت أتحمل سخافات زوجتي فكثيرًا ما كنت أعثر على "حجاب" وضعته أسفل السرير أو بين طيات ملابسي، وعندما كنت أستيقظ من نومي أجدها تحمل مبخرة تدور بها حول رأسه. اقرأ أيضًا | زوج للمحكمة.. ليلة زفافي أسود ليلة في حياتي!! بهذه الكلمات بدأ الزوج حديثه أمام هيئة محكمة القاهرة للأحوال الشخصية، ويستكمل قائلاً: كنت في البداية ألتمس لها الأعذار والمبررات، لكن لم أجد حلا للخلاص من شكوكها وظنونها، وتصرفاتها الشاذة سوى أن أترك المنزل وأتزوج بأخرى، وكنت أخشى أن أفاجأ بشبح عفريت يختفي في أحد أركان المنزل، وبدأت أشعر أن زوجتي تؤمن بالقوى الخفية وتدخلها في الحياة الزوجية. ويستكمل الزوج.. حيث أنها كانت تتردد على الدجالين والمشعوذين، لذلك قمت بتطليقها والهروب منها، وبالرغم من انني تركت المنزل ربما تستفيد من أوهامها ودجلها.. إلا انني فوجئت بالنادي الصغار يبلغوني بأن أمهم اعتادت على إقامة "حفلة زار" أسبوعيا في المنزل، الذي أصبح ملاذا للدراويش، وأصبحوا يخشون الإقامة معها، لذلك أتقدم بدعوى مطالبا إسقاط حضانتها لأطفالنا، وضمهم لحضانتي. بينما تقدم الشهود للإدلاء بأقوالهم التي تؤيد كلام الزوج. وقضت المحكمة بإسقاط حضانة الأم عن إطفالها، وضعهم لحضانة أبيهم بعد أن استقر في وجدان المحكمة أن الأم غير أمينة على الأطفال الصغار، لكونها تتغيب عن المنزل لحضور حفلات زار بجانب إقامتها لحفلة زار اسبوعيا، وذلك في غير مصلحة الأطفال.