أمام محكمة مستأنف أسرة شبين الكوم وقف الزوج ينتظر دوره في الرول يمني نفسه أن ترفع محكمة الاستئناف الظلم عنه والذي وقع عليه من قبل طليقته والتي قضت لها محكمة أول درجة بنفقة متعة 20 ألف جنيه وعندما جاء دور قضية الزوج في الرول.. دخل الزوج قاعة المحكمة يحمل في يديه مجموعة من الأوراق.. وأمام المستشار عبدالله الباجا رئيس محكمة مستأنف أسرة شبين الكوم وقف الزوج يروي حكايته قائلا: تزوجت منذ خمس سنوات وانجبت طفلين.. كنت اعمل ليل نهار حتي استطيع توفير طلبات زوجتي التي لا تنتهي لكن في العام الأخير من الزواج فوجئت بها تخرج كثيرا من المنزل وعندما كنت اسألها أجدها تفتعل معي المشادات والخلافات! وقبل ثلاثة أشهر من الطلاق خرجت زوجتي ولم تعد مرة أخري الي المنزل بحثت عنها في كل مكان أنا وأسرتها لكننا لم نجدها. حررت محضرا باختفاء زوجتي وبعد فترة فوجئت أنها كانت تقيم لدي أحد الأشخاص لمدة شهرين كاملين وتم اثبات ذلك في المحضر كما أن زوجتي اعترفت بذلك.. واعترفت أيضا أن أسرتها تبرأت من أفعالها لم أقبل علي كرامتي خيانة زوجتي قمت بتطليقها حفاظا علي سمعتي وسمعة أبنائي إلا أنني فوجئت بها بعد الطلاق تقوم برفع دعوي نفقة متعة وتقول أنني طلقتها بدون علمها وأنها المجني عليها.. وفوجئت أكثر بحكم محكمة أول درجة والذي قضي بالزامي بدفع 20 ألف جنيه نفقة متعة.. مما جعلني استأنف الحكم وبعد أن روي الزوج حكايته قدم المستندات التي تثبت أقواله. لتقضي المحكمة برئاسة المستشار عبدالله الباجا بإلغاء حكم أول درجة وقالت أن الزوجة لا تستحق نفقة المتعة لتغيبها عن منزل الزوجية لمدة شهرين بدون إذن الزوج واعترافها بانها كانت مع آخر.. وأن الزوجة كانت سببا في حدوث الطلاق.