سؤال يلح علي الجميع، لكن لا أحد يستطيع الاجابة عليه منفردا.
الاجابة لابد ان تكون جماعية
تصور احتكار الحل الذي يقود باتجاه تجاوز احتمال الانهيار، أو الاندفاع نحو فوضي لا يعلم مداها إلا الله، بات اقرب إلي مشارف الجنون
ماذا بعد الغضب؟
ما هي ملامح (...)
أظن أن العاصفة هدأت قليلا، وأن وقت المنطق الهادئ قد حان.
انقسم الناس لفريقين حول خطاب الرئيس مرسي إلي بيريز، هناك من رجح أن الأمر لا يتجاوز البروتوكول، بينما أكد الآخرون ان المسألة أعمق وأخطر.
دون انحياز لأي من وجهتي النظر، لنناقش ما جري بعقل بارد (...)
أن يكون رئيس مصر بعد الثورة خادما للشعب، فإن ذلك خير المراد من رب العباد، لكن أن يكون »خداما« لجماعة أو دولة أجنبية أو شقيقة، أو لمصالح الكبار، فإن علي الشعب أن يلفظه بلا رحمة عبر الصناديق.
جربنا خدام »الحرامية«..
واكتوينا بنار من برع في (...)
باستثناء آبينا آدم، فكلنا مخلوق من أنثي، الأم هي الأصل، هي الكل، ربما لهذا السبب نراها ونناديها: ست الكل.
حين علمت بوفاة أبي شعرت وكأن حركة الكون توقفت، لكن حين ماتت أمي بعده بنحو ربع قرن لفني احساس باليتم لم يبارحني، وقد صار لي حفيدان، وكأن اليتم (...)
علي مدي 03 عاما رفض المخلوع تعيين نائب رئيس بدعوي ان النص الدستوري غير ملزم.. إذ تبدأ المادة بكلمة »لرئيس الجمهورية ان يعيين نائبا أو أكثر..« وفسرها »الترزية« علي ان الامر جوازي، وغير ملزم، وسار المستبد الفاسد في غيه للنهاية!.
تعنت مبارك.. والفهم (...)
أغرب ما في صفقة سفر المتهمين الامريكان في قضية التمويل الاجنبي، يرتبط بعدم فهمنا لطبيعة النظام السياسي في امريكا!.
هل كان من تصدوا للمهمة مغيبون؟.
ما تم تسريبه عن منح ومساعدات وقروض بلغت في احدي الروايات 05 مليارا.. تلتزم الادارة الامريكية بتدفقها (...)
سنة الله في خلقه الاختلاف والتباين، ولا بأس أن يبلغ الأمر أقصي حدوده، لكن تحت سقف يتفق كل من يستظل به علي قواعد وآداب لا يتجاوزها أي طرف..
الاختلاف لا يجب أن يزعج العقلاء، بل إن السجال الذي يدور قد يحمل خيرا كثيرا،. بشرط ألا تفلت الاعصاب. وتسب (...)
من الأمة التي أدمنت ألا تتعلم من اخطائها؟
- العرب!
بكوا بدلا من الدموع دما بعد أن ساهموا في سقوط الاتحاد السوفيتي، وكانوا ومازالوا أكثر من دفع ثمن انفراد أمريكا بموقع القطب الأوحد.
كانوا الأكثر خسرانا حتي من مصر، عندما عمدوا إلي إقصائها، (...)
إذا خلصت النوايا، وصفت الضمائر، فإن كل رأي سيكون مقدرا، وأي رؤية موضوعية سيُستفاد منها، وجميع الإفكار المبدعة يمكن أن تُستثمر في إعادة بناء وطن تم تجريفه عن عمد، وكانت أخطر تجليات عملية التجريف إستهداف عقول النخبة التي لم تقبل التدجين أو (...)
أين موقع مصر علي أچندات أطراف اللعبة السياسية؟
إذا كان التخوين مرفوض، والتشكيك في وطنية فصيل أو تيار يجب ألا يكون مطروحا، فإن نظرة علي المشهد لا يمكن أن تبث الطمأنينة أو تدعو للتفاؤل!
ثمة إفراط في التعالي، أو ميل لاستعراض العضلات، بالتوازي إندحار (...)
»العلم في الراس لا في الكراس«، بُحت أصوات جيل عظيم من المعلمين مع جيلي، مؤكدين دائما علي ان العبرة ليست بالحفظ وإنما بالفهم، والأمر ينسحب علي كل ما يتعلق بالسلوكيات والقواعد الاخلاقية والمعايير التي يجب أن تحكم الضمير، فالمسألة لا تتوقف علي إصدار (...)
الأموال المهربة والموارد المستنزفة أحد وجهي العملة، أما الآخر ل »النهيبة« فيتمثل في أموال التأمينات التي حولها »شيخ المنسر« يوسف بطرس غالي من أموال خاصة إلي عامة، ثم »خاصة جدا« في غمضة عين، وحتي الآن »لا حس ولا خبر« بشأنها، بعد أن انشغل الجميع فيما (...)
لن أقول لهم إن الرجل الذي تدافعون عنه كان زعيما لعصابة، افرادها إما قابعون في السجون أو هاربون بتهم مخلة بالشرف!
لن أسألهم: هل انمحت صور شهداء ميدان التحرير من ذاكرتكم؟ هل نسيتم قوائم الاتهامات التي طالته واسرته وأعوانه من سرقة ونهب وقتل؟.
لن اذكرهم (...)
لا أتصور نظام حكم مهما بلغت بشاعته أن يتصرف أركانه علي هذا النحو!
حتي قوي الاحتلال، ودوله ذات التاريخ الراسخ في الاستعمار لم تكن تفعل ما ذهب إليه أذناب »المحتل الوطني«!
لم يُشبع نهم حرامية نظام مبارك المخلوع للسرقة تجريف مصر: الثروات والموارد (...)
بشري غير سارة، بل خبر يدعو للإحباط الشديد، وتكثيف الإحساس بالظلم الفادح!
»008 جنيه الحد الادني للأجر الشهري والاقصي 28.8 ألفا«.. يا سلام!
هل يتصور وزير المالية ان الرقم الذي تحول الي مانشيت هو خير المراد من حكومته التي يرأسها رجل يقول انه يكتسب (...)
ملعون أبوالديمقرطية.. إذا كانت البوابة التي يعود من خلالها الحرامية والفاسدون والبهلوانات و.. و.. وكل من اغتصب او سهل اغتصاب العصابة المخلوعة للوطن.
»الحزن الوثني«.. المنحل بحكم قضائي ألقاه في الدرك الاسفل لمزبلة التاريخ حكم يحتاج الي تحصينه (...)
سبحان مغير الأحوال..
لم يتصور التشكيل العصابي الذي كان يتصدر المشهد السياسي بالتزوير والغصب، أن ينقلب الحال الي النقيض: الحزن الوثني الأوتوقراطي يدخل دائرة الحل والحظر، بحكم قضائي واجب النفاذ!
هكذا تصبح صفة »المُنحل« لصيقة بالحزب الملفق الذي لم (...)
وكأننا نتقدم للخلف باتجاه زمن ديليسبس، فتصاغ الاتفاقات مع الاجانب وكأنها املاءات وعقود اذعان، لا تعترف الا بمصالح الطرف الآخر، اما مصالح مصر وسيادتها وامنها وحقوق شعبها، فلا وزن ولا قيمة ولا اعتبار لها!!
المفاجأة المذهلة التي كشفت عنها التحقيقات (...)