«أبوعلم» وزير العدل الوفدى أول من أصدر قانون استقلال القضاء
أسس جريدة صوت الأمة المتنفس الجريء للضباط الأحرار قبل يوليو 1952
نال تقدير الملوك والرؤساء ومنحه الملك عبدالعزيز حزام الكعبة
جنازته استفتاء شعبى على أن حزب الوفد هو ضمير الأمة
فى يوم الأحد (...)
في الأول من مايو 1952، قال الناعي: إن الدكتور عزيز فهمي البركان الوطني الثائر قد انطفأ في ترعة صغيرة في أواسط صعيد مصر وأن سيارة أجرة قد سقطت به عند مدينة الفشن وهو متجه للترافع في قضية أحد موكليه.
نعم، رحل هذا القائد الوطني العظيم قبل الأوان - 43 (...)
قال الكاتب الفنان ألبرتو موراڤيا: الفنان يبكي لأن العالم من حوله، كله، مخطئ!
أقول ذلك حيث تذكرت الفنان عادل إمام عندما ظهر يوما في التليفزيون قبل ثورة 25 يناير لينحي باللائمة علي الشعب لأنه يريد أن يحيل كل شيء علي الحكومة دون أن يعمل هو.. والمثير في (...)
منذ عدة أيام وقع سمعي على صوت اذاعة راديو مصر تقول: «يقولون في الأمثال أن العبد في التفكير والرب في التدبير» لكني شايفة أن الواحد لو سلم عقله لله.. ويكف كده عن التفكير والتدبير معاً ولا يفعل شيئاً بالمرة فسوف يحل الله له كل شىء بلطفه وسوف يرى الدنيا (...)
رغم أن هيكل قد جاوز التسعين فإن من حقه أن يمارس الحياة، لأن من حق المرء أن يحقق ذاته لآخر لحظة من عمره، لكن ليس على حساب الأغيار كالوطن أو شعور الآخرين أو الالتزام بالقيم.. وبالتالى من حقنا بعد لقاء الكاتب الكبير مع لميس الحديدى أن نتهمه بأنه يحاول (...)
إن أهل مصر، قديمها وحديثها.. هم أقباطها، حيث ان القبطية هي جنسية وليست ديانة، وذلك هو السبب أن كلمة Egypt (إيجبت) بالافرنجية هي ترجمة لكلمة «قبط» وأنه من الأصح أن نسمي الإخوة الأقباط بالمسيحيين والأكثر صحة لا نقول (الإخوة.. أصلا) لان هذا التعبير فيه (...)
فى مثل هذا اليوم الرابع عشر من نوفمبر 1954 تم التخلص نهائياً وبشكل رسمى وبصمت شديد من الرئيس المصرى الأول اللواء محمد نجيب، قائد حركة الجيش السلمية التى قامت أساساً لأجل تحقيق عدة مطالب للقوات المسلحة وليس بمأرب خلع فاروق الأول عن عرشه، لولا أن (...)
العدالة الاجتماعية هي الناقوس الذي يظل يدق.. ويدق في آذان الأمم لدي كل نهضاتها وثوراتها.
وكان الوفد المصري عن صوت زعيمه مصطفي النحاس باشا وسكرتيره العام صبري أبوعلم باشا هو صاحب هذا الناقوس الذي أخذ يرن في منتصف الأربعينيات كما أعلن عنه صبري أبوعلم (...)
أهلاً بدستور مصر الثورتين وسهلاً بضفاف النيل حرّة
وبخ لصوت الشعب قاطع لتكن نعم بكل قوة
وصالح غريمك حتي لا يقل لا فإن لا دون الهجاء مرّة
واذكر ربك بالتكرار شكراً لما وهبنا «السيسي» يوم غرّة
ولذلك كانت «نعم» للدستور واجبة أن تكون، لأن الذي يقول لا.. (...)
اختلطت الأوراق واختلفت الآراء حول ما حدث في مصر عامي 1952 و2013 عندما زعم الكثيرون بأن ما حدث عام 1952 كان ثورة، وحتي جاء الذي زعم بأن ما حدث عام 2013 هو انقلاب عسكري، وحقيقة الأمر أن العكس هو الصحيح تماماً، إذا ما أدركنا أن الثورة - بوجه ما من (...)
تظهر علينا الدول الكبري بواجهة جميلة رائعة، وناطقة بما وصلت إليه من حضارات ورقي، في الوقت الذي تخفي ما يدور بينهم تضامنا مع أمور تجري علي خشبة المسرح الدولي، لكن سرعان ما ندركها حتي نسميها حينا بالمؤامرة أو حينا بالمصالح المتبادلة علي حساب (...)
إن الفريق في «البطولة والوطنية والشرف» عبدالفتاح السيسي هو قطعة عزيزة من جسد هذا الوطن العريق لما برهن حقاً علي صحة مقولة أن مصر ولادة، ولا تعدم أن يظهر فيها أبطال عظام يعملون علي تصعيد بنائها الذي تشيد بأزل التاريخ يوم صدر حضارته في الفلسفة والعلم (...)
لا يمكن لأمة أن تنهض إلا بدستور موضع تقديس، وبقوانين تسود الجميع سواسية سواء، وتكون جاهزة للتطبيق ضد الأقوى سلطة ونفوذاً مثلهم مثل البسطاء والفقراء.
وكلنا يعرف أن انقلاب يوليو 52 قد أحدث تغييراً جذرياً فى الواقع المصرى.. لكن بكل أسف إلى أسوأ، بما (...)
ويواصل الكاتب الوفدي توفيق أبو علم قصيدته «هذه المرة» في الجزء الخاص بسلطة يوليه 1952 فيقول
وجاءت سلطة يوليه اثنان وخمسون
لترجع بمصر القهقري عقودا طوال
حال تركت المجال الحربي إلي المدني
لتدس الأنف جهلا في كل مجال
بيداها رأت في الوفد عقبة
تحول دون (...)
كان نور الحقيقة هو قدس أقداس هذا الوجود، بما أنه المستمد من نور إله الوجود، والذى لا يعلو علي نوره فى الوجود أى نور أو أى وجود!
لذلك كان من الضرورى أن نسعى إلي معرفة الحقيقة وسط تلك الأجواء المتشاحنة والتناقضات المتصارعة،
حتي يعم علينا ولو قبسًا من (...)
أول سكران فى الدنيا من غير خمر.. هو أنا
وما يقدر علىّ ذو القدرة من هول ما جرى
ولا حد يلومنى، ولو قلت بسكرتى..
من إسكندر لمبارك.. والدنيا احتارت، ولاء هو أم بلا؟
هو المحتل تحديناه أن نرفع الرأس شمخا، ولا نسلم
والحاكم الذى من يصرنا، تحدانا لو (...)
رداً علي كلمة الكاتب الوفدي الأستاذ عباس الطرابيلي في تمجيده للرئيس السادات، يجدر لو نضيف بأن الرئيس السادات يستحق أن يقيم له كل مصري تمثالاً في قلبه لبطولتيه الرائعتين في قيادة العبور واسترداد سيناء بما رد لمصر اعتبارها ولكل المصريين (...)
قال الشاعر الراحل والمبدع المناضل محمود درويش: «أحسب أن حدود الوجود هى الكلمات».. وإنى أحنى رأسى لكل حرف فى هذه الكلمات، وأضيف موضحاً أنه ليس فى الوجود أقدس من الكلمة الحقة.
وفى تاريخنا الحديث بدأ أبوالزعماء سعد زغلول نضاله بالكلمة.. سواء فى (...)
إذا أنكر كل منا أنه «يهوذا» فمن الذي ذبح مصر العذراء، وتركها مصلوبة في الفضاء.. تتألم مابين الأرض والسماء، في الوقت الذي ينعم كلنا بما فيها من خير وعطاء، ولا نكن لها غير حب وولاء!
والذي يحدث أنه لا يوجد شعب في العالم يتغني بوطنه ويردد له الأناشيد (...)
مقولة مضيئة علي لسان المفكر الوفدي الراحل الدكتور طه حسين، تثير العقول فيما ينبغي أن يكون عليه الشأن في أصول الحكم وأمور السياسة، إذ يقول: «إن الديمقراطية لا تتفق مع الجهل، ولا يمكن للأمة أن تكون مصدر السلطات في بلد كثرته جاهلة غافلة.
وإذا كان (...)
عندما جاءت سلطة يوليو إلى الحكم عام 1952 أرادت أن تصنع لنفسها كياناً ثورياً شرعياً، فأسرع أحسن المتحدثين فيهم من الضباط الأحرار وهو البكباشى (أ. ح) جمال عبدالناصر بإصدار كتيب أسماه «فلسفة الثورة» يؤكد فيه للجماهير المتعطشة للتغيير فى ذاك الحين، أنهم (...)
حينما وضعت الحرب العالمية الأولي أوزارها، توجه السياسي الوطني سعد زغلول وصاحباه علي شعراوي وعبدالعزيز فهمي قبلة دار المعتمد البريطاني لمقابلة »السير ونجت« للسماح لهم كوفد مصري بالسفر إلي باريس لحضور مؤتمر الصلح تحقيقاً لوعد بريطانيا في الجلاء عن (...)
قامت ثورة 1919 ضد استبداد المحتل الأجنبي لتحرير مصر من ظلم الإنجليز بينما قامت ثورة 2011 ضد استبداد السلطة الوطنية الحاكمة لتحرير مصر من ظلم المصريين؟!.
وإذا كانت ثورة 1919 قد حددت مطالبها في الجلاء والدستور، فإن ثورة 2011 قد خصت مطالبها في (...)
قامت ثورة 1919 ضد استبداد المحتل الأجنبي لتحرير مصر من ظلم الانجليز بينما قامت ثورة 2011 ضد استبداد السلطة الوطنية الحاكمة لتحرير مصر من ظلم المصريين؟!.
وإذا كانت ثورة 1919 قد حددت مطالبها في الجلاء والدستور، فإن ثورة 2011 قد خصت مطالبها في (...)