عدم القدرة على استخدام التكنولوجيا الرقمية . التعريف الإصطلاحي : الإفتقار إلى مهارات التعامل مع التكنولوجيا الحديثة لاستخدام الأجهزة الرقمية المتنوعة . تعريف الأمية الرقمية : عدم حصول الفرد على التعليم الكافي للبرامج الرقمية والتطبيقات المتعددة ، واستخدام الحاسوب مما ينتج عنه عدم توفر الكفاءة المطلوبة لتحليل وتقييم المعلومات الرقمية، وتأخر النمو الإقتصادي والتنموي ، وبما إنه علمٌ جديدٌ يشمل العالم أجمع، فإن الفرد المتأخر عن تعلمه يعاني من نقص الوعي الرقمي والجهل بما يدور حوله . أبرز الأسباب المؤدية إلى الأمية الرقمية : ا______________________________ 1- إهمال إدراج التعليم الرقمي ضمن مناهج التعليم المدرسي منذ المرحلة الإبتدائية وتنميته إلى المراحل التعلمية العليا، هو من أكبر الأسباب المؤدية إلى الأمية الرقمية . 2- عدم توفير البنية الأساسية من أجهزة الحاسوب للطالب في المدارس و الجامعات والمنزل هي من أكبر المعوقات التي تحول دون تعلم الطالب علم الحاسوب والتقنيات، والمؤدية بدورها إلى تأخر الشعوب، وتراجع العمليات التنموية المختلفة. 3- عدم توفير الدورات التعليمية والمهارات التقنية للموظفين عن كيفية استخدام التقنيات التكنولوجية الحديثة سوف يؤدي إلى قلة إنتاج الموظف وتراجع الإداء الوظيفي ، وهذا بدوره سوف يؤثر على المؤسسة ويهدد اقتصادها. 4- ضعف الوعي لدى الفرد إلى أهمية تعلم التكنولوجيا الرقمية له آثاره المدمرة على الفرد و المجتمع. آثار الأمية الرقمية على الفرد : ا_______________________ 1- صعوبة الحصول على الوظيفة اللائقة، حيث يُقصى عن سوق العمل بسبب الأمية الرقمية في استخدام البرامج التقنية . 2- جهل الطالب في معرفة استخدام التقنيات الحديثة واستخدام التطبيقات التكنولوجية سيؤدي إلى فشله في التحصيل العلمي وانخفاض جودة التعليم لديه، حيث أنّ هذه البرامج التقنية ستساعده كثيرًا في الإستفادة منها لمختلف مراحله الدراسية. 3- غياب المعرفة التقنية سيؤدي لتعرض الفرد للجرائم الإلكترونية كالإبتزاز والإختراق وغيرها، بسبب جهله في استخدام التقنيات الحديثة. 4- عزلة الفرد عن التعارف والمشاركات الإجتماعية والتثقيفية، وكذلك عرقلة دراسته الجامعية القريبة أو التي عن بُعد . 5- عرقلة تخليص المعاملات الإلكترونية، حيث تحولت جميع المعاملات الحكومية والمؤسسية إلى منصاتٍ إليكترونية لإنجاز كافة الخدمات .