أكدت تايلاند السبت أنها ستواصل عملياتها العسكرية ضد كمبوديا، رغم إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن البلدين توصلا إلى اتفاق لوقف القتال بعدما أجرى اتصالات هاتفية معهما. وقال رئيس وزراء تايلاند، أنوتين تشارنفيراكول في منشور على فيسبوك "ستواصل تايلاند عملياتها العسكرية إلى أن نتخلص من أي ضرر أو تهديد لأرضنا وشعبنا"، وأكد المركز الإعلامي المشترك في بانكوك أن القوات التايلاندية "ردت" على أهداف عسكرية كمبودية في الصباح الباكر. اقرأ أيضًا| رئيس وزراء تايلاند يحل البرلمان ويمهد لإجراء انتخابات جديدة وفي 12 ديسمبر، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الجمعة أن تايلاندوكمبوديا وافقتا على وقف الاِشتباكات الحدودية التي أودت ب20 شخصا على الأقل هذا الأسبوع. ويدور نزاع بين البلدين الجارين في جنوب شرق آسيا حول أراض تقع على الحدود الفاصلة بينهما والبالغ طولها 800 كلم والتي رسمت خلال فترة الاستعمار الفرنسي للمنطقة. وأدت المعارك الأخيرة إلى نزوح حوالي نصف مليون شخص من كلا الجانبين. ويتبادل الطرفان الاتهامات بإشعال فتيل النزاع. وقال ترامب، على شبكته الاجتماعية «تروث سوشال»: "أجريت محادثة ممتازة هذا الصباح مع رئيس وزراء تايلاند أنوتين تشارنفيراكول، ورئيس وزراء كمبوديا هون مانيه، بشأن استئناف الحرب طويلة الأمد بينهما، وهو أمر مؤسف للغاية". أضاف "وقد اتفقا على وقف إطلاق النار بالكامل ابتداء من هذه الليلة، والعودة إلى اتفاق السلام الأصلي الذي تم التوصل إليه معي ومعهما، بمساعدة رئيس وزراء ماليزيا العظيم، أنور إبراهيم". اقرأ أيضًا| مقتل 9 جنود تايلانديين جراء الاشتباكات الحدودية مع كمبوديا