استمعت إلى أغنية (جوليا بطرس) الرائعة (أنا بتنفس حرية)، وها هي كلماتها:
أنا بتنفس حرية ما تقطع عني الهوا
لا تزيدها كتير علي أحسن ما نوقع سوى
ما بتقدر أبدا تلغيني بدك تسمعني وتحكيني
وإذا فكرك عم بتداويني مش هَيْدا هوي الدوا
يا ريتك مني بتسمع بيكفّي (...)
لا يعرف معظم المصريين من سيناء إلا شرم الشيخ ورأس سدر، وفي بعض الأحيان نويبع إن عاد بعضهم عن طريق مينائها بالعبّارة من العقبة، وأغلبهم لا يعرفون شيئا عن مدن ومناطق أخرى، هذا إن عرفوا أسماءها، فنحن لم نر جبل الحلال وبئر العبد، أو الشيخ زويد والحسنة، (...)
حين يذكر أمام أحد منا مصطلح (التفرقة العنصرية)، يرد على خاطره فورا نظام جنوب أفريقيا العنصري البائد، الذي أرسى قواعده البريطانيون أوائل القرن التاسع عشر، ثم رسخوا التعامل به كقانون الأبارتيد (الفصل العنصري) في عام 1948، وسقط عام 1993، وأعقب سقوطه (...)
فيلم (المنسي) – بالنسبة لي – هو أجمل وأرقى أفلام عادل إمام، إذ أراه يحكي قصة الصراع الدائم بين الطبقتين الفقيرة المطحونة، والغنية المفتريّة، يوسف المنسي هو موظف بسيط في السكة الحديد، يعيش تحت خط الفقر على هامش الحياة، كملايين غيره من المصريين، وتشاء (...)
في إحدى أجمل قصائده (ظلام)، كان الدكتور إبراهيم ناجي يصف كيف فعل الحب في نفسه كشاعر، يقول:
ذلك الحب الذي علّمنى أن أحب الناس والدنيا جميعا
وأراني الكون في أعماقه أعينا تبكي دماء لا دموعا..
هذا البيت الثاني هو ما يطغى على تفكيري في مصر هذه الأيام، (...)
ما حدث في اليومين الماضيين شكّل مفاجأة من العيار الثقيل؛ على الأقل لديّ، تماما كما شكّل سقوط مبارك يوم 11 فبراير 2011 مفاجأة للعالم كله، وهو ما استدعى إلى الذاكرة فورا قول المهلهل بن ربيعة التغلبي: ما بين غمضة عين وانتباهتها يغير الله من حال إلى (...)
لم نعرف الميكروباص في مصر قبل 1981، بل كانت وسائل النقل الرئيسية في القاهرة والجيزة الأوتوبيس والتروللي والتاكسي الأبيض في أسود، هل يذكر أبناء جيلي التروللي ذا السنجتين، الذي كان أحد خطوطه يقطع الطريق بين المنيب والكيت كات والعتبة، مارا بجامعة (...)
من أساسيات علم الإدارة، ومما يتبين به جدية أي مشروع حين يراد تقييم فحواه، أو مدى ما يمكن أن يقنع من يقيمه بجدواه؛ الرؤية.. وهي عبارة عن عدة جمل مترابطة يبين فيها صاحبها ما ينوي فعله في المستقبل، وما يطمح إلى تحقيقه بناء على المتاح له من المعطيات (...)
الخوف من كل شئ عند دهاشنة ثروت أباظة في (شئ من الخوف).. رسالة
الرذيلة والحشيش وفقد العقيدة واللامبالاة عند أهل العوامة في ثرثرة نجيب محفوظ فوق النيل، والحل بأن يفيق الشعب المغيّب.. رسالة
مواصفات فتاة جامعة القاهرة المثالية قررها لنا حسن الإمام في (...)
الثقافة .. فى الموسوعة العربية الميسرة، هى أسلوب الحياة السائد فى أى مجتمع بشرى، وهى ما تميز مجتمعات البشر عن التجمعات الحيوانية، والاستخدام العلمى للكلمة لا يتضمن تقدم المعرفة، ومنذ البدايات الأولى للجنس البشرى كانت الثقافة هى عادات الجماعة (...)
تتميز أشجار النخيل على كل أنواع النبات والشجر بميزة فريدة؛ أنها إن قطعت رأسها ماتت، أما أنواع الشجر الأخرى فإنها إن قطعت رؤوسها تنبت أغصانها مرة أخرى،
ومن أنواع النبات المعروفة فى مصر شجيرة الهالوك، وهى نبت طفيلى ينبت دائما بجوار أعواد الفول، (...)
في الفترة الأخيرة، أتيحت لي الفرصة لكي أقضي بعض الوقت على الإنترنت، وعلى صفحتي في الفيس بوك، في هذه الفترة أيقنت أننا لا نعيش في مصر واحدة، وإنما في أمصار متعددة.
هناك مصر سكان التجمع الخامس والقطامية في القاهرة، وبفرلي وبالم هيلز في الجيزة، ومصر (...)
يوسف إسلام هو الاسم الذي اختاره لنفسه مغني البوب الإنجليزي الأشهر (كات ستيفنس)، حين اعتنق الإسلام عام 1977، وكان إذاك يتربع على عرش الأغنية البريطانية، ومنغمسا في حياة الترف والغنى والشهرة، منذ أن كان في التاسعة عشرة من عمره، ووصلت أعداد اسطواناته (...)
نيرون يجلس في شرفة قصره يتفرج على عاصمة بلاده تحترق، بدت على وجهه المجعّد ابتسامة تشفٍّ وشماتة تحولت إلى ضحكة ساخرة تردد صداها في جنبات الشرفة الفارغة إلا من مقعده الوثير، وأمامه شاشة تلفزيون كبيرة تنقل له ما يحدث أمام مبنى السينيت برلمان روما، (...)
في شارع كبير – كشارع الهرم مثلا – يستطيع خمسون ميكروباص ومائة توك توك أن يتسببوا في شلل حركة السيارات لساعات، وذلك بأن تصطف التكاتك والميكروباصات في نهر الشارع، في التقاطعات الرئيسية في المنصورية والمريوطية والطالبية والتعاون والمحافظة، فتضطر (...)
سنغافورة دولة عبارة عن جزيرة صغيرة مساحتها 710 كيلومتر مربع ! تقع إلى الجنوب من ماليزيا في جنوب شرق آسيا، عدد سكانها خمسة ملايين، هذا آخر إحصاء عن أنشطة أهلها الاقتصادية:
الزراعة: صفر ٪ الصناعة: 27 ٪ التجارة الحرة والخدمات: 73 ٪ احتياطي النقد (...)
ترددت كثيرا هذه التعبيرات في الفترة السابقة: الفيلم المسيئ، الصور المسيئة، الرسوم المسيئة، الكتاب المسيئ، كلها عُني بها الإساءة لرسول الله صلى الله عليه وسلم.. رواية إنجليزية، فيلم هولندي، فيلم أمريكي، تمويل يهودي، أحقاد على الإسلام ونبي الإسلام، (...)
اللون الرمادي هو جميع درجات اللون بين الأبيض والأسود بنسب متفاوتة، وجاءت تسميته منسوبا إلى الرماد؛ وهو ما يتبقى من احتراق الفحم أو المواد العضوية، ويرمز به للاكتئاب والحزن والوحدة، ولأنه لا أبيض ولا أسود؛ فهو يمثل عدم الوضوح والضبابية إن وصفنا به (...)
فيكتور فرانكنشتاين هو الشخصية الرئيسية في رواية الكاتبة البريطانية ماري شيلي التي كتبتها عام 1818، وهو مخترع شخصية الوحش في القصة الشهيرة، فرانكنشتاين بنى جسداً ركّبه من عدة جثث بشرية، فجاء ذا صفات بشعة، مسخا طويل القامة، عملاق الجسم، بشع الوجه (...)
لن أضيف إلى معلوماتك جديدا إن عدّدت لحضرتك مزايا شبه جزيرة سيناء، فالقاصون والدانون، المعاصرون منهم والأقدمون يعرفون أهمية هذا الجزء الغالي من أرض مصر، فبرغم مساحتها التي تقل عن عُشر مساحة مصر؛ فقد اكتسبت أهميتها الاستراتيجية عبر التاريخ من موقعها (...)
أحس أن هذه الأيام أصعب أيام عشتها في حياتي، وأعتقد أنك عزيزي تشاركني ذات الإحساس، فالحال في مصر من سيئ إلى أسوأ، والحال في سيناء وغزة من سيئ إلى أسوأ، والحال في سوريا من سيئ إلى أسوأ، خلينا في مصر.. لا نستطيع، فالظروف مترابطة ومتناغمة، والحوادث (...)
على صفحات الدستور الأصلي، وفي ذات المكان منذ أكثر من سبعة أشهر، كتبت المقال الذي ستقرأه حضرتك الآن، ويبدو أن ما كنت أخاف منه قد تحقق جزء كبير منه، فأصبحت المخاوف واقعا، والمرارة في حلوقنا توشك أن تقضي علينا. كان هذا هو مقال (ما أتمنى.. ما أتوقع.. ما (...)
أعتقد أننا دخلنا في مصر عصرا من توقع الشفافية مع الشعب في الأمور التي تخصه، وتؤثر على حياته ومعاشه ومستقبله، من أهم هذه الأمور آثار مصر، التي عمّى النظام السابق على كل ما له علاقة بها من قريب أو من بعيد، وعبر مائة الأعوام الفائتة، كانت الآثار (...)
أثناء تصفح الإنترنت وقعت على مقال نشرته (المصري اليوم) منذ أكثر من عام للدكتور وسيم السيسي بعنوان (الفراعنة وكعك العيد)، تناول فيه الدكتور تطور صناعة الكعك فى مصر من عهد الفراعنة حتى عهد الدولة الفاطمية، فى استعراض العالِم بتاريخ الكعك منذ نشأة (...)
من أساسيات علم الإدارة، ومما يتبين به جدية أي مشروع حين يراد تقييم فحواه، أو مدى ما يمكن أن يقنع من يقيمه بجدواه؛ الرؤية.. وهي عبارة عن عدة جمل مترابطة يبين فيها صاحبها ما ينوي فعله في المستقبل، وما يطمح إلى تحقيقه بناء على المتاح له من المعطيات (...)