وأشرقت شمس الحصاد وأصبح الخير على الأبواب، ولم لا فالسيدات في بيوتنا الريفية ينادين: «برمودة دق العامودة» أي دق سنابل القمح بعد نضجها - إيذانا باقتراب موسم حصاد القمح الذي يعد بمثابة احتفال ليس للمزارعين فحسب الذين ينتظرون هذا الموسم بعد شهور من (...)
«المرضى».. كائنات حية، عاشت ماضيها، وتعيش حاضرها، غطاء الكائن البشرى هو اللحم والعظم وأوعية الدم والجهاز العصبى، جوهر الماضى والحاضر، هو معاناة الإنسان أولا وقبل كل شىء الحياة جميلة، بقدر ما هى قاسية.
حزمة من الضوء تلقيها فى أعماقنا تفجر فينا ينابيع (...)
هنا «عزبة البرج»، حيث احترف الإنسان المصري منذ قديم الزمان مهنة صناعة المراكب والسفن وعرف أسرارها، ليصبح إنتاجه منها محور اهتمام العالم ومطلب كل من يريد ركوب البحر في «فلك آمن».
مدينة كاملة يعمل أغلب أبنائها في «صناعة السفن»، ولحرفيتهم ومهارتهم، (...)
ما الذي يطفئ القلب، وهل يطفأ القلب حقا؟!
هل هو الفقد، مصاعب الحياة، الملل، المرض، العمر، الحب، غياب الروح المؤنسة؟
ما الذي يطفئ البهجة وكرنفال الفرح فى القلوب؟! كيف يتحكم ذلك العضو الذى يبلغ وزنه 300 [رام وبحجم قبضة اليد فى حياتنا فيفقد وهجه ونوره (...)
يثيرني دعاء السيد المسيح عليه السلام:
«لا تدخلنا في تجربة»..
والتى يُقصد بها الخطأ وليس الألم..
ألا نقول : «زيح عننا يارب الوجع، زيح عنّنا الشر.... بضعف إيماننا يجوز نقول وبلاش كمان الوجع إحنا مش قده ، بلاش الشدة والمِحن... بس دا ضعف إيمان... لا (...)
كل عام والوطن وقائده وشعبه بألف خير..
تزامن رمضان وعيده هذا العام مع تقلبات كبيرة يعيشها الإقليم والعالم استحوذت على أحاديث المصريين خلال توادهم وتراحمهم فى هذه الأيام المباركة. قلوب المصريين معلقة بوطنهم، مما يجعله دائم الحضور فى صلب أحاديثهم ومحور (...)
مع الساعات الأولى من الصباح، يأتي صوت الفنان كارم محمود، من مذياع دكان عم إدريس، وهو يغني أغنيته الشهيرة: «عنابي يا عنابي يا خدود الحليوة أحبابي يا أحبابي يا رموش الحليوة».
في نفس توقيت خروج النساء في قرية «النمسا» الواقعة بقلب مدينة «إسنا» بالأقصر، (...)
في حضرتك..
كل ليلة ليلة القدر خير من ألف شهر، وأذكرك فيطمئن قلبى بذكرك، وتجعل لى مخرجا وترزقنى من حيث لا احتسب..
في حضرتك..
آتيك مستغيثا من بحر لجى ظلمات بعضها فوق بعض، فأجد نورك يضيء هذا الكون، كأنه كوكب دري.. ويؤنس وحشتى قولك سبحانك تعالى: «يا (...)
تحولت احتفالات شهر رمضان في مصر، إلى بؤرة اهتمام العالم، خاصة موائد الرحمن التي تجمع عليها الجميع سواء كانت في مسجد الأزهر أو المناطق الشعبية كالمطرية أو في قرى مصر بالوجهين البحري والقبلي مثل قرية الغابة بالشرقية وعزومات أهالي الأقصر، وأصبحت مزارات (...)
أتعرفون ما هو الأصنص «أسنس»؟!..
لمن لا يعرف هو سائل مركز يستخلص من عصر بتلات الورد والزهور ويتم تقطير عصارتها؛ للحصول على عطر مركز «عطر - Perfume".. بنسب دقيقة للحصول على رائحة مميزة غالية ونادرة، ثم يتم حل العبوة المركزة بالماء وعمل كمية كبيرة من (...)
● باسم السياسة لا يتورع البعض عن الإساءة للدولة المصرية، حملات الاحتشاد التي شهدناها، خلال الأشهر الماضية، تكشف الوجه الحقيقي لهؤلاء الذين اختزلوا مصر في زاوية نضالاتهم ومرجعياتهم وحساباتهم لمصالح واعتبارات خارج السياق الوطني..
وباسم الثقافة والفن (...)
أطلق طلاب الفرقة الرابعة بقسم الاتصالات التسويقية المتكاملة بكلية الإعلام وتكنولوجيا الاتصال بجامعة السويس حملة "Z-Talks"، وهي مبادرة شبابية تهدف إلى تسليط الضوء على الفروقات والتشابهات بين جيل Z، الذي يشمل مواليد 1997 إلى 2012، وجيل الألفية، الذي (...)
تميزت الشخصية المصرية على مر عصور طويلة بسمات كانت أقرب إلى الثبات، ولذلك يعتبرها العلماء سمات أصيلة وذلك لتمييزها عن سمات فرعية أو ثانوية قابلة للتحريك مع الظروف الطارئة، فالمصري تميز بكونه «ذكيا، متدينا، طيبا، مبدعا، فنانا، ساخرا، عاشقا (...)
إلى جانب القيم الروحانية الإيمانية التي يحملها شهر رمضان المبارك، هناك أيضا قيم مجتمعية لابد أن تكون فى نية الصائم والمقبل على عمل الخير، بالتزامن مع النشاط الاستهلاكى الذى يتزايد فى الشهر الفضيل..
ومن باب التذكير، يرى أصحاب المشاريع الصغيرة (...)
في ظل إعادة لتشكيل خرائط كثيرة "سياسيا واقتصاديًا
هل تقوى إيران على إصلاح نفسها؟!..
●● هل تقوى إيران على إصلاح نفسها؟!..
سؤال يفرض نفسه الآن في ظل متغيرات جديدة وفي ظل إعادة لتشكيل خرائط كثيرة "سياسيا واقتصاديا".. بل إن الإجابة على هذا السؤال يجب أن (...)
كان لعائلة مزرعة واسعة، تنتج حقولها الخيرات، وكان رب الأسرة يذهب فى بداية كل أسبوع مع أولاده الكبار إلى السوق لبيع محاصيل المزرعة، كانوا يتركون أحد الأبناء ليحرس المزرعة والبيت الذي تبقى فيه النساء..
وفي أحد الأيام بينما ذلك الابن يجوب أرض المزرعة (...)
ترفع شعوب العالم شعارا جديدا قديما من واجبها وحقها أن ترفعه مثل شعار الرئيس الأمريكى دونالد ترامب: «أمريكا أولا»!..
وهو شعار مماثل لشعار: مصر أولا، السودان أولا، السعودية أولا، فرنسا أولا....
وهى شعارات تعنى الاهتمام بالداخل والعناية به وتطويره، ولا (...)
صحيح أن مصر بحسب مقاييس القوى الاستراتيجية، تعتبر ركيزة أمن وأمان واستقرار لإقليم يعد استقرار مصر من استقراره، والعكس - لا قدر الله - صحيح. بمعنى أنه لن يكون هناك استقرار للمنطقة إذا لم يكن هناك استقرار فى مصر..
هذا البلد، يعد موقعه الجيوسياسى أكبر (...)
تخوض مصر معركة على مختلف الأصعدة لمواجهة كافة المخططات الساعية إلى فكرة تهجير الفلسطينيين من وطنهم.. هذه المعركة «سياسيا ودبلوماسيا وشعبيا» تأتي في إطار تحركات واضحة وواعية لأخطار تلك المحاولات، ومن أجل صياغة موقف دولى وعربي مدعوم بدعم شعبى موحد (...)
هؤلاء الاصدقاء، هم الملح فى كل طعام، وهم الشعاع الذى يستقر فى أعماقنا فلا يغيب..
لا تحرمنى من حقى فى أن أحلم بما تراه أنت مستحيلا..
دعنى أحلم بأن أشجار الزيتون قد غطت بحار الرمال، التى لم تعرف جمال اللون الأخضر منذ ملايين السنين..
دعنى أحلم بأن (...)
إن تماسك المصريين ووحدتهم هما العامل الأول والأهم فى الحفاظ على الدولة المصرية واستقرارها، لاسيما أن «الشعب» يلعب دورا رئيسيا في مواجهة وإفشال مخططات الفتنة ونشر الشائعات، وسط محاولات ضرب الثقة بين الدولة والمواطن وتشويه أى امر إيجابي يحدث على (...)
يبدو أن الأيام القادمة حُبْلى بالمستجدات والمفاجآت، لا يكفى أن نفتح أعيننا، فقط، على واشنطن، أو نستغرق بما صدر عن ترامب من تصريحات، لابد أيضا أن ندقق بارتدادات المشهد من كافة أطرافه..
تل أبيب التى تتحرك بسرعة لاستثمار الفرصة بدءا من غزة وانتهاء (...)
تحريك المشاعر عبر الخطابات فن يستخدمه البعض لاستمالة الرأى العام، هو «الديماجوجية» أى الأسلوب الذى يعتمد على التلاعب بعواطف الناس ويعمد إلى استخدام الأكاذيب والمبالغات لإثارة المشاعر وتحقيق المكاسب السياسية والاجتماعية.. اليوم استخدام الأساليب (...)
شهدت «آخرساعة» عملية إعادة تشغيل معبر رفح البري من الجانب المصري، لدخول المساعدات إلى قطاع غزة، صباح الأحد الماضي بعد نجاح جهود الوسطاء وعلى رأسها الجهود المصرية ودخول اتفاق الهدنة ووقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والرهائن حيز التنفيذ، وحتى مثول (...)
■ جاذبة هى صفات العسكر عموما، تتعلق بهم وتحبهم دون أن يجمعك معهم دم أو سكن حارة.. كنا صغارا نرى بدلة «الشرطي» أو «العسكري» يمشى متماهيا بها وزاهيا، فنشعر بأمان وهيبة، كبرنا وأصبح الشعور مختلفا، صرنا نراهم «أبطال الظلال» التى لا نراها، لكن نشعر أنهم (...)