كل عام والوطن وقائده وشعبه بألف خير.. تزامن رمضان وعيده هذا العام مع تقلبات كبيرة يعيشها الإقليم والعالم استحوذت على أحاديث المصريين خلال توادهم وتراحمهم فى هذه الأيام المباركة. قلوب المصريين معلقة بوطنهم، مما يجعله دائم الحضور فى صلب أحاديثهم ومحور نقاشاتهم، وهذه ميزة مصرية لافتة توارثناها أبا عن جد، وستستمر هذه الميزة عبر الأجيال القادمة فكأنها مغروسة في الحمض النووى المصرى.. وحديث الناس هذا العيد يتمحور حول السؤال التالى: هل نرتقى كأفراد ومؤسسات إلى رؤية الجمهورية الجديدة فى المرحلة القادمة من التنمية والبناء ومواجهة الظروف المتغيرة؟.. هل سنتمكن من وضع النقاط على الحروف وتحديد الأهداف والمسئوليات بدقة وشفافية وكفاءة؟!.. نعم، نستطيع أن نعمل كل ذلك وأكثر. فالكل مسئول والنتيجة بالعمل والإنجاز على الأرض.. ولى زمن استنفاد رصيد الوطن من غير الإضافة إليه.. «مصر».. وطن من يتنفس هواءه، ويؤمن برسالته، ويبنيه ويدافع عنه، «مصر».. وطن القيم والمبادئ الجامعة والموحدة لا المفرقة.. الوطن بخير ونحن بخير ما دمنا على العهد والوعد.. حفظ الله مصر ، وقائدها وشعبها وجيشها، وكل عام وأنتم بخير.