قدم الدكتور محمد الخشت رئيس جامعة القاهرة، محاضرة افتتاحية تأطيرية حول "السلام العالمي والدولة الوطنية" بدعوة من العلامة الدكتور عبد الله بين بيه رئيس مجلس الإفتاء الإماراتي ورئيس منتدى السلم العالمي، وذلك بجناح منتدى أبو ظبي للسلم بمعرض القاهرة (...)
اختتم معهد كونفوشيوس بجامعة القاهرة فعاليات "معسكر اللغة الصينية الصيفي الأول لطلاب المرحلة الإعدادية"، وذلك بحضور الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، ولياو لي تشيانغ سفير الصين لدى مصر، ولو تشون شنغ المستشار التعليمي بالسفارة الصينية لدى (...)
افتتح الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، منذ قليل، الدورة الأولى لتدريب 50 إمامًا من مديرية أوقاف الجيزة فى مجال الإرشاد النفسى وعلم الاجتماع، بمركز المؤتمرات بالمدينة الجامعية، والتى تستمر على مدار 3 أيام فى إطار تنفيذ بروتوكول التعاون (...)
د. محمد عثمان الخشت
رأينا فى المقالات السابقة كيف أن الخطاب الدينى البشرى التقليدى تجاوز فى كثير من الأوقات حدود الوحى فى تفسيره للوحي، وأهدر السياق فى فهمه للقرآن الكريم، ولم يلتزم فى قطاع منه بضابط تفسير القرآن بالقرآن. ونواصل اليوم ذكر نقاط أخرى (...)
د. محمد عثمان الخشت
رأينا عبر خمس عشر مقالا حجم الأساطير في الأديان المختلفة عن الشيطان، وامتدادات تلك الأساطير في الثقافة التراثية الشائعة عند قطاعات من المسلمين بالمخالفة للعقائد النقية الواردة في القرآن الكريم والسنة الصحيحة المتواترة، كما رأينا (...)
د. محمد عثمان الخشت
من أهم ضوابط تفسير الوحى الكريم هو تفسير الكتاب بالكتاب، أى تفسير القرآن بالقرآن، فالقرآن كتاب مبين يوضح بعضه بعضا. وأيضا من أهم الضوابط: تفسير القرآن بالسنة المتواترة والصحيحة، فالقرآن نفسه قد جعل من وظائف الرسول صلى الله عليه (...)
د. محمد عثمان الخشت
من سمات الخطاب الدينى البشرى التقليدى النظر إلى الشهوات بوصفها أمرا مرذولا خسيسا، وعلى رأس هذه الشهوات النساء! يقول النسفى فى تفسيره (مدارك التنزيل وحقائق التأويل)، عن (حُبُّ الشهوات) المذكور فى الآية الكريمة: (زُيِّنَ لِلنَّاسِ (...)
د. محمد عثمان الخشت
إننى أشعر مع هؤلاء الذين يروجون الأساطير على أنها وحى إلهي، أن العالم مجموعة من الأشباح والعفاريت والشياطين يغيب فيها الواقع الحقيقى والظواهر الكونية البهية التى خلقها مبدع واحد أحد، وتتراجع فيه آيات الله الكونية المطردة لصالح (...)
د. محمد عثمان الخشت
سوف تستمر المعتقدات المزيفة طالما ظل يتمسك البعض بإتباع الفرق وتقديس الرجال، وسوف يستمر الإيمان بالأباطيل طالما يصر بعض المتحدثين باسم الدين على التمسك بأقوال قادة الفرق والجماعات الدينية، وطالما يتمسكون برفض العودة المباشرة إلى (...)
د. محمد عثمان الخشت
اتسع المدى الأسطورى الذى وصلت إليه تيارات من التراث يقدسها البعض، فى التجرؤ على الحديث عن عوالم لا نراها وليست تحت تجربتنا، واستندوا فى ذلك إلى أخبار وروايات مرسلة ومكذوبة، وأحاديث ضعيفة النسبة إلى الرسول صلى الله عليه وسلم، أو (...)
د. محمد عثمان الخشت
من أسف أنه فى الوقت الذى انتصر فيه الوحى على خرافات وأساطير الأولين، قد عادت تلك الخرافات والأساطير مرة أخرى متسللة عبر كتب العقائد والتفاسير والتواريخ وغيرها، تحت زعم قداسة أقوال بعض البشر. ومن أسف أصبحت تلك المرويات بمثابة (...)
د. محمد عثمان الخشت
من أهم مقاصدنا في تأسيس خطاب ديني جديد هو الرجوع في العقائد إلى الوحي في نقائه الأول « القرآن الكريم والسنة المتواترة يقينية الثبوت»، فلا يعقل أن يأخذ المرء عقائده من حكايات ومرويات بشرية وأحاديث ظنية الثبوت أو ظنية المعنى التي (...)
د. محمد عثمان الخشت
اللهم في ذكرى مولد الحبيب صلي الله عليه وسلم، علمنا من لدنك علما نفهم به أن الصلاة على نبيك صلي الله عليه وسلم ليست لفظا فقط، بل تخلقا بأخلاقه، ولينه وعفوه، ووده ووداده، وقوته المنصفة من أجل الحياة لا من أجل الموت...
اللهم صل (...)
د. محمد عثمان الخشت
توجد أسباب شتى لتفسير نشأة المعتقدات المزيفة والأسطورية، منها أسباب اجتماعية وسياسية واقتصادية. وقد تكون تلك المعتقدات نتيجة توهمات أو تخيلات أو أحلام أو عقد نفسية أو اضطراب عقلي. وقد يندهش القارئ الكريم عندما يعلم أن كثيرا من (...)
د. محمد عثمان الخشت
كثير من التصورات التي نعدها الآن من الخرافات والأساطير، كانت في الأصل معتقدات راسخة يقاتل الناس بعضهم بعضا من أجلها. وبمرور الوقت وتطور العقل الإنساني وتقدم العلوم، أصبحنا ننظر إليها بوصفها حكايات للتسلية في أوقات الفراغ.
إذن (...)
د. محمد عثمان الخشت
ما زال ملف الشر مفتوحا منذ اللحظات الأولى لخلق الإنسان، ومثل ملفات كثيرة فإن الخيال الإنساني ما زال أيضا سابحا في بحور من تصورات من محض توهماته، ويبلغ الحد بهذه التوهمات أن تصبح وقائع أكثر من الواقع الحقيقي نفسه. وقد استغل الكهنة (...)
د. محمد عثمان الخشت
إن عالم الأساطير والموروثات الشعبية والديانات المحرفة والخطاب الديني التقليدي المسيطر على قطاعات من الوعي الجمعي، هو عالم من الخوف والرعب، لكن العالم في الوحي النقي هو عالم بلا خوف. إنه عالم القوانين الطبيعية، وليس عالما تحكمه (...)
د. محمد عثمان الخشت
تغيير رؤية العالم Worldview عند المسلمين: إذا كنت تعتقد فى الخرافات والأعمال السفلية والعلوية، فإن هذا يكوّن رؤيتك للعالم بوصفه عالما تحكمه الأشباح والعفاريت والسحرة، وليس قوانين الطبيعة التى سنها الله تعالى والتى لا تتبدل. (...)
د. محمد عثمان الخشت
الخلط بين الإسلام والمسلمين: من أكبر المغالطات المعرفية الخلط بين الإسلام والمسلمين؛ فالإسلام هو الدين قرآنا وسنة صحيحة فقط، والقرآن هو المتن المقدس للإسلام مبينا بالسنة الصحيحة الثابتة عن النبى عليه الصلاة والسلام فى أمر الدين، (...)
د. محمد عثمان الخشت
مر أيوب عليه السلام بتجربة مرضية عنيفة، وتم ابتلاؤه فى ماله وولده. تحمل أيوب وصبر صبرا جميلا، لم يلجأ إلا إلى ربه، ولم يتذمر، ولم يرفع صوته لوما وتوبيخا للقدر أو الظروف. وعندما أعيته الحيل لجأ إلى ربه متضرعا، يقول تعالى (...)
لماذا تأخرنا وتقدم غيرنا؟, سؤال قديم جديد، قدم السابقون عليه إجابات شتي، لكنها إجابات تم التوصل إليها مباشرة دون طرح أسئلة ضرورية قبلها، وقد فشلت تلك الإجابات لأنه لم يتم التأسيس لها معرفيا بالقدر الكافي؛ ولأنها لم تكن لها خريطة معرفية تقوم على (...)
الوعي الحقيقي يعرف القوي المحرِّكة له، وماذا يريد، وكيف يصل إلي ما يريد، بينما الوعي الزائف يجهلها ويتصرف كالقطيع الذي ينساق بقوي كاذبة دون أن يدري، متخيلا أنه حر الإرادة!.
وأيا كانت درجة وعينا كبيرة، فإن الوعي يظل وعيا نسبيا غير محيط بالحقيقة (...)
لماذا الوعي؟ لأنه موضوع مُهمل فى أغلب المشاريع الفلسفية للإصلاح فى الفكر المصرى الحديث، على الرغم من أن الوعى هو على أهم أولويات أجندة الفلاسفة فى الغرب، لدرجة أننى أشعر أحيانا أننا فى غيبوبة، أو مثل الزومبى «الموتى الأحياء». إن الوعى الحقيقى هو (...)
نحن لا نسمع إلا ثرثرة وادعاء فضيلة، لا نسمع من الذين ينصبون أنفسهم أوصياء على الناس والمجتمع إلا كلاما كثيرًا، ولا نجد إلا عملا قليلًا، مع عجز كامل عن الفعل المؤثر فى الواقع إلا سلبا، وما حكمتهم إلا ثرثرة فوق النيل، ربما بمعنى ما من المعانى التى كان (...)
ربما لا نختلف أن هناك عقلا جمعيا مصريا يميز المصريين عن غيرهم من الشعوب، فالمصريون لهم طريقتهم فى إدراك الظواهر والأشياء والحوادث والعلاقات، ولهم طريقتهم فى التعامل معها. وليست ثمة مشكلة فى أن يكون لشعب من الشعوب عقل جمعي، لكن المشكلة الحقيقية تكمن (...)