جاء حريق سنترال رمسيس والنتائج التي ترتبت عليه من تعطل بعض خدمات الاتصالات والتحويلات المالية، فضلا عن الشلل التكنولوجي في بعض القطاعات، ليؤكد ضرورة وجود خطط بديلة تؤمن استمرارية الخدمات الحيوية فى حالات الطوارئ، كما تعزز من كفاءة البنية التحتية فى (...)
أثار حادث أشمون المأساوي بالمنوفية، والذى راح ضحيته 18 فتاة، حالة من الحزن في نفوس المصريين، استتبعها انتفاضة رسمية حقيقية على كافة المستويات، حيث وجه الرئيس عبدالفتاح السيسي، الحكومة بزيادة التعويضات بمبلغ 100 ألف جنيه لكل حالة وفاة، وبمبلغ 25 ألف (...)
تضطر أسر فقيرة إلى الدفع بأطفالها للعمل في مهن لا تناسب أعمارهم الصغيرة ولا بنيتهم الجسدية أهاليهم في سد نفقات الحياة ومتطلباتها، لكن هل الاحتياج الأسرة يبيح لها الزج بأطفالها من الصبية والبنات فى أتون مصير مجهول؟
تقول سمية الألفى استشاري حقوق (...)
لا يتوقف مسلسل انهيار العقارات والبيوت القديمة عن حصد الأرواح والضحايا، ويكبد الدولة خسائر مادية كبيرة، فبعد انهيار عقار في السيدة زينب بيومين شهدت منطقة حدائق القبة انهيار عقار قديم أدى لسقوط عقارين ملاصقين له، وكان عقار السيدة زينب قد خلف تسع (...)
لا يعرف رجال الحماية المدنية الخوف ولا يخشون الصعاب.. يقضون ساعات يومهم فى مهام صعبة تهدد حياتهم في بعض الأحيان.. يمدون يد المساعدة لمصابى الكوارث والحوادث، ويعملون على حماية الممتلكات العامة مهما كلفهم الأمر، تتعدد مهامهم بين مكافحة الحرائق وتقديم (...)
ارتبط الجاموس تاريخيًا بعلاقة وطيدة مع الفلاح المصرى، فكان بمثابة الظهر والسند له، لا يتخلى عنه فى أزماته ويشاركه فى كفاحه اليومي، لطالما ساعدته الجاموسة فى تربية الأبناء وزواجهم وحتى بناء البيوت، فمع شروق الشمس يشق خوارها الآذان فتسارع ربة البيت (...)
أسراب من الحمام الزاجل تحلق في السماء ضاربة بأجنحتها كل العوائق والمطبات الهوائية، لا تخشى الطيور الجارحة أو صواعق السماء، تقطع مسافات طويلة تصل لآلاف الكيلومترات من دون الشعور بالتعب، خطفت قلوب وألباب الشعراء فنظموا فيها القصائد وجعلوها رسولا (...)
حالة من الحزن أصابت المزارع الخمسيني محمود شيحة بعد أن تعرضت فدادينه الأربعة المزروعة بمحصول الملوخية إلى الجفاف وتآكلت سيقانها بسبب التغيرات الجوية التى تشهدها البلاد بين حين وآخر، فضلًا عن قلة حصته من المياه لجفاف مصارف وترع الري، مما يزيد من (...)
مع بدء تكبيرات العيد قبل شروق الشمس تدب الحياة في الريف ويمتلئ الجو بهجة وسعادة فاليوم يوم استثنائي، وتكريمًا للصائمين على مشقة صيامهم شهراً كريماً، تتعالى الأصوات فى الشوارع فالجميع يعايدون بعضهم البعض، فكل أهل القرية تربطهم علاقات دم ونسب، يسارع (...)
لا يتوقف الحديث عن حوادث النصب الإلكتروني والمراهنات الإلكترونية، فبمرور الأيام تتكشف حوادث عدة تعرض لها كثيرون ولعل آخرها منصة FBC، التى تمكنت من جمع مليارات الدولارات خلال الأشهر الماضية عبر النصب على أكثر من مليون شخص كانوا ضحايا لعملية الاحتيال (...)
يتربع المخلل بجميع أنواعه على عرش المائدة المصرية في رمضان، فهو فاتح للشهية يثير المعدة ويجعلها تتهيأ لاستقبال ما لذ وطاب من الطعام.. مكوناته المختلفة بألوانه الزاهية تغرى الصائمين لشراء كمية لا بأس بها، يتزاحمون حول محلات بيع المخلل قبل أذان المغرب (...)
يتربع البط على عرش مائدة اليوم الأول من إفطار رمضان، فيعطيها رونقًا خاصًا ويضفى عليها مهابة، فمن ذاق حلاوة وطراوة لحمه كأنه نهل من قارورة عسل، أما مرق لحمه فيكسب الطعام شهدًا ودسامة، ويجعل له مذاقا من الصعب نسيانه، إن كان صينية من الرقاق، أو إناءً (...)
عجائز وشباب يرتادون المقاهي الشعبية والكافيهات الراقية، يدخنون الشيشة أو الجوزة كما يطلق عليها الأجداد القدامى، ينفثون دخانها الكثيف باستمتاع وتلذذ، لا يتوقفون عن المطالبة بحجر معسل آخر ليمنحهم الدفء والاسترخاء، تتنوع طلباتهم بين المعسل القص والسلوم (...)
مع عودة الفصل الثاني من العام الدراسي تنشط الأمهات على جروبات «واتساب» و«فيسبوك» وتبدأ النقاشات حول استعدادات العودة للمدارس، مئات الرسائل والمكالمات الجماعية التى لا تتوقف، تعليقات وملاحظات وشكاوى فهو جروب سري، لا يجوز لواحدة من عضواته نقل أسراره (...)
الحب شعور خفي يعصف بالقلوب ويغير كيمياء العقل، علاقة ذات طابع خاص تزيد الأرواح التحاما والتصاقا، لا تقتصر على العشاق أو الزوجين فقط، فهى شعور فطري يربط بين الأبوين وأبنائهما، وبين الأصدقاء وزملاء العمل، لا يبحث أى من الطرفين عن مصلحة شخصية أو متعة (...)
يجلس على كرسي وثير أمام مدخل عمارة فخمة بمنطقة وسط البلد، يمسك بيده كوب شاي «ثقيل حبر»، وبيده الأخرى يدخن سيجارة، يحملق في وجوه المارة، يرد السلام بتأفف على سكان العمارة، يرن هاتفه المحمول من وقت لآخر فيجيب على المتصل بحماسة: «الإيجارات زادت ومش (...)
عرائس وعرسان يرقصون بطريقة فجة على أنغام الأغاني الشعبية حاملين شماريخ وألعابا نارية، عروس تمسك المايك وتلقى تحية أشبه بالخطبة أمام معازيم حفل الزفاف وتطلب منهم الابتعاد عن العريس لتستأثر به، فهذا حقها الطبيعى قائلة "هو عيب أغنى لجوزي؟"، وعريس آخر (...)
مع بلوغها عامها الثامن والثلاثين وتضاؤل فرصة الحصول على زوج مناسب، قررت دينا البحث عن زوج تكون مهمته الوحيدة إنتاج طفل أو اثنين قبل أن تفقد قدرتها على الإنجاب وتصل لسن اليأس.
دينا لم تجد الفكرة بالمستهجنة أو الغريبة، فكثير من صديقاتها هرولن وراء هذه (...)
لم تتحمل إسراء مرارة فقدان الحبيب بعد علاقة دامت لأكثر من عامين مما جعلها تعانى اكتئابا حادًا، ورغبة فى العزلة والابتعاد عن كل الناس، وما زاد من معاناتها زواج حبيبها السابق فور انتهاء علاقتهما، فنصحتها واحدة من صديقاتها باستبدال فكرة اللجوء لطبيب (...)
لم يكن «محمود» (23 عاما) يعلم أن حياته بأكملها ستتغير وتنقلب رأسًا على عقب بعد إدمانه مواقع المراهنات الإلكترونية وتطبيقاته المختلفة، إذ عصف بذهنه حلم الثراء السريع وتحقيق أرباح طائلة، فبات يشترك فى الكثير من تلك التطبيقات ومنها تطبيق لرهانات كرة (...)
لم تعد تطبيقات الزواج شيئًا غريبًا أو دخيلًا على مجتمعنا، فقد انتشرت ووصل عددها لأكثر من 40 تطبيقًا بعضها غير معلوم هويته أو القائمون عليه، فضلًا عن تطبيقات المواعدة العالمية التى لا تزال تستوعب آلاف الراغبين في الزواج أو إقامة علاقات عابرة بعضها (...)
«أحب الصوفية مثل الشعر الجميل، الصوفية مثل السراب في الصحراء يناديك، أن تعال فاجلس واسترح قليلا، إنها لحظة راحة فى خضم معركة لى، أصدقاء مصريون كثيرون يستشيرون شيوخ الصوفية باحثين عن حلول لمشكلاتهم، ربنا يوفقهم، الحل الحقيقى لمشكلاتهم فى البنك».. كان (...)
لا تزال قضية الشاب «كريم.س» المعروف إعلاميًا ب«سفاح التجمع» تتصدر المشهد رغم إحالة أوراق القضية إلى المفتي لإبداء الرأى فى إعدامه، فتفاصيل القضية صادمة ومثيرة للرعب والجدل، فالقاتل كان يختار ضحاياه بعناية ويعذبهن بسادية وتلذذ ويجبرهن على تناول مخدر (...)
الصيف بأيامه الطويلة ولسعات شمسه الحارقة يشعل فى القلب رغبة عارمة فى الوقوع في الحب، فالحب يخفف من حرارة الجو لكنه يزيد اشتعال القلب ويذهب العقل، نسمات الهواء ليلا تذكر المحبين بساعات لقائهم وضحكاتهم وحتى عتابهم، تلاطم أمواج البحر يحثهم على اللقاء (...)