ما حدث ولايزال يحدث فى تركيا هو مسار جدل كبير.. انقلاب بدون قائد.. يتم إحباط المحاولة فى أقل من 48 ساعة.. هل هى محاولة حقيقية ؟ أم إنها تمثيلية رديئة لتنفيذ مخطط آخر؟ رئيس الوزراء أردوغان لا يفوت فرصة ليشير إلى أن ما حدث فى 30 يونيو هو انقلاب.. هل (...)
كان يوم 5 أغسطس 2014 أول انطلاق للحلم المصرى عندما أطلق الرئيس عبد الفتاح السيسى إشارة البدء فى مشروع العمر.. قناة السويس الجديدة.. وكنا هناك.. وعندما حدد سيادة الرئيس مدة السنة للانتهاء من المشروع وافتتاحه.. كان ضربًا من الخيال.. ورغم تحمس الشباب (...)
«عالم السيرك القومى» تستوقفنى دائما هذه الجملة وبالأخص كلمة «عالم».. هل لأنه عالم بالفعل أم أنها كلمة مجازية لها مدلول آخر؟!.. لم أنتظر لحظة لأفسر لنفسى معناها.. لأن فضولى أخذنى إلى هناك.. لأقتحم هذا العالم وأدخل فى كواليسه لأرى ما وراءه.. بالفعل (...)
هنا آخر خطاب للرئيس المعزول.. وقد جمع فيه قاموسه اللغوى السحرى الذى عانينا منه طوال عام كامل والذى فقد بسبب اختفائه الساخر باسم يوسف سبوبة كبيرة.
خطاب الوداع للرئيس العيَّاط المستوحى من خطاباته المبدعة السابقة:
أهلى وعشيرتى.. سائقى (...)
الواحات البحرية لن أصف جمالها أو بساطتها أو سحر رمالها وجبالها.. لن أشيد بالحياة النقية الخالية من كل الضروريات التى هى بالنسبة لهم ترف وزيادات لا حاجة لها.. ولن أتمنى أن نعيش أو نجرب حياة أهل الواحات البسيطة لغسل الروح، وفى نفس الوقت نشكر الله (...)
هم دائما حولنا.. يظهرون أمامنا ولا نراهم يكلموننا ولا نسمعهم.. يستجدوننا ولا نتعاطف معهم.. يبكون فلا نشعر بهم.. يطاردوننا ولا يصلون إلينا أبدا.. دائما بيننا حاجز إما الخوف وإما الاستهتار أو يمكن يكون زجاج سياراتنا.
هم فى نظرنا أطفال شوارع.. (...)
مصابون بالآلاف دفعوا ثمنا باهظا من عيونهم وأطرافهم، لم يبحثوا عن تعويض مادى فما فقدوه لا يعوض بثمن، لكن كل ما يسعون إليه هو التقدير سواء رسميا أو شعبيا، حيث يستطيعون رغم عجزهم أن يعيشوا عيشة كريمة. فطوال السنة الماضية لم يسمع المصابون سوى وعود فى (...)
ليسا مجرد وجوه بشوشة تطل علينا كل يوم عبر محطة الحياة وبرنامج يومى ينقل لنا ما يحدث على أرض مصر.
بل عقول تناقش القضايا بتفتح وحيادية قلما نجدهما هذه الأيام شريف ولبنى استطاعا صناعة دويتو اشتهر وذاع صيته فى الآونة الأخيرة.. استطاعا أن يجذبا (...)
ففى الوقت الذى تجمعت معظم القوى السياسية فى ميدان التحرير فى الأسبوع الماضى غاب الإخوان وانخرطوا فى تدشين الحملة الانتخابية بينما علق معظم المرشحين حملاتهم الدعائية.. البعض تصور أن هذا الموقف سحب كثيرا من رصيد وشعبية الإخوان فى الشارع المصرى وأصبح (...)
بعد الوقفة الاحتجاجية لموظفى هيئة الاستعلامات الأسبوع الماضى.. تطور الموقف وأصبح اعتصاما مستمرا حتى وقتنا الحالى.. وأضرب خمسة موظفين عن الطعام مما تسبب فى دخول أحدهم المستشفى فى حالة حرجة.. وكل هذا لأن الكيل قد طفح من انتشار الظلم والفساد داخل (...)
قام موظفو الهيئة العامة للاستعلامات بوقفة احتجاجية يطالبون فيها بأبسط حقوقهم وهى القضاء على الفساد.. وقال أحد الموظفين أنه تم تقديم الشكاوى والمطالب من قبل إلى وزير الإعلام «أسامة هيكل» الذى وعد بالتحقيق فى المستندات التى تم إعطاؤه إياها ولكن لم يأت (...)
(العلاج والتعويض هو حق من حقوق المصابين وليس منحة) هذه جملة أكد عليها الدكتور شرف في بيانه الأخير السبت الماضي في أعقاب جمعة (الثورة أولا).. ولكن الحقيقة التي ربما لا يعرفها كثيرون وبالتأكيد منهم الدكتور شرف أن العلاج والتعويض لم يعد حقا ولا حتي (...)
«لا تبيعوا دماء الشهداء» كلمات نجدها مكتوبة علي لافتات معلقة في أنحاء مصر.. عندما كنت أقرأ هذه الكلمات.. كان يملأني الاستنكار.. فهل هذا ممكن؟! هل حقاً نستطيع أن نبيع أو نستغل دماء الشهداء والمصابين الذين ضحوا بأرواحهم ودمائهم وأعينهم لكي نعيش حياة (...)
عندما ذهبنا لحضور العرض المسرحي «ورد الجناين» لم نكن نتخيل أن يمتزج الخيال بالواقع.. وتختلط دموع الحاضرين بدموع الممثلين فتخلق ملحمة رائعة في نفوس كل الحضور.
فما أجمل أن تعطي وتمنح أغلي ما تملك حتي لو كانت حياتك نفسها من أجل مبدأ تؤمن به.. أو من (...)
الطفلة ياسمين مع مصطفي حسين وعائلتها
عندما قررنا زيارة معرض فتاة تتحدى مرضها وتعرض لوحاتها فى ساقية الصاوى وتتبرع بعائدها إلى أصحاب ذات المرض.. لم نكن نتصور أننا سنفاجأ بلوحة إنسانية جميلة، ليست من إبداع الفنانة الصغيرة «ياسمين سمرة» بل هى من (...)
فى الإسكندرية عروس البحر المتوسط.. كانت أحداث الثورة لاتقل قوة عما حدث فى السويس أو القاهرة.. ودفع الشباب أرواحهم ودماءهم ثمناً للنصر.. وكانت أميرة عروس الإسكندرية أصغر شهيدة هناك.. هى أحد هذه الدماء الغالية التى روت أرضها..
دخلنا إلى الشارع (...)
شباب كادوا أن يدفعوا حياتهم.. دفاعاً عن حرياتهم وكرامتهم وهم يطالبون بأبسط الحقوق الإنسانية المسلوبة منهم.. هؤلاء الشباب هم شباب السويس.. الأبطال الذين يستحقون أن نفخر بهم ونذكر أسماءهم في كل وقت.. لذا فلهم كل التقدير والتكريم والاحترام علي ما فعلوه (...)
والدة سيد
ابن عمرى
شباب ضحوا بأحلامهم وآمالهم ودمائهم فى سبيل استرداد حقوقهم ولم يكونوا متوقعين بأن الغدر سيأتى من حُماتهم.. وأن الطعنة ستأتى لهم من الظهر.. لكن على الرغم من كل هذا فإنهم صمدوا وظلوا متمسكين بموقفهم حتى آخر قطرة من (...)
هشام الجخ
هو حالة فريدة ومختلفة مثل أشعاره تماما، لا يتصنع، يخرج ما فى قلبه على لسانه دون تجميل أو حذر، يدافع عن مبادئه وأحلامه حتى لو أنه ظل يناضل لتحقيقها 15 سنة.
هذا هو الشاعر «هشام الجخ»، يلقبه الشباب «برائحة مصر» فهو مصرى قلبا وقالبا.. (...)
«اشمعني الشباب طلع يطالب بحقه، أنا كمان عايز أطالب بحقي بطريقة سلمية» هكذا قال الشهيد مؤمن عيد حسانين عبدالمعطي لأمه قبل نزوله للمشاركة مساء في جمعة الغضب، ولكنه ذهب ولم يعد إلا شهيداً هكذا تقول والدة الشهيد، مؤمن يبلغ من العمر 22 سنة حاصل علي دبلوم (...)
الشهيد موسي محمد موسي 45 سنة أب لأربع بنات هن «ولاء، هبة، بسمة، وولد اسمه محمد»..
كان عائداً من عمله حيث كان يعمل سائقاً في هيئة النقل العام وأصيب قبل أن يصعد إلي المنزل وتم نقله لمستشفي «سيد جلال» ولكن لم يكن هناك مجال لاستقبال حالات أخري، (...)
ضحي باستكمال تعليمه الجامعي لكي يساعد أسرته في زواج أخته الصغري، ذهب ليساعد زملاءه في حمل المصابين ممن أصيبوا بطلقات نارية فاختاره رصاص القناصة ليسقط شهيداً إنه فهد خليفة عبدالعال خليفة حاصل علي دبلوم تجارة «19 عاماً»،
وتحكي أم الشهيد قائلة فهد (...)
محمد عبدالمنعم كمال شاب يبلغ من العمر 19 عاماً كان القدر ساقه في هذه اللحظة ليصبح شهيداً، فعندما رأي صديقه مصاباً بالرصاص الحي ويسقط علي الأرض في منطقة حدائق القبة توجه لكي يحمله بعيداً عن الرصاص الحي فإذا برصاص القناصة يخترق بطنه، وبالفعل حمله (...)
"لقد حرمه رصاص القناصة من أن يكون عريساً ويرتبط بالفتاة التي اختارها "
فلقد كان يستعد لخطوبته في شهر إبريل المقبل ولكنه مات» إنه الشهيد كمال سيد بركات شاب في العشرينات من عمره موظف في هيئة النقل العام ففي أحد المساكن القديمة في حي حدائق القبة (...)
مرة أخري ننعي أصحاب الدم الغالي الذين دفعوا حياتهم ثمناً للحرية.. شباب زي الورد قطف من أغصانه قبل أوانه.. ذهب وترك الحسرة والألم يعتصران قلوب أمهاتهم وبناتهم.. قتلوا داخل منازلهم بيد الغدر.. سلبت أرواحهم وهم يجلسون بين أخواتهم وأمهاتهم.. فسقطوا (...)