هنا آخر خطاب للرئيس المعزول.. وقد جمع فيه قاموسه اللغوى السحرى الذى عانينا منه طوال عام كامل والذى فقد بسبب اختفائه الساخر باسم يوسف سبوبة كبيرة.
خطاب الوداع للرئيس العيَّاط المستوحى من خطاباته المبدعة السابقة: أهلى وعشيرتى.. سائقى التوك توك الكرام.. أحب أقول لكم.. الحق أبلج والباطل لجلج.. أكيد طبعًا فاهمين قصدى.. الصوابع لعبت فى مصر لما شبعت.. وأنا معرفتش أقطعها زى ما وعدتكم.. ليه؟! لأنها كتير.. زى ما قلتلكم قبل كده.. صوابع خارجية وأخرى داخلية.. وآه من الداخلية.. دخلت من حيث نترفع أن نتداخل معها فيه.. لكن ما سابتش أثر.. أبدًا.. أبدًا.. أنا تمام.. ومصر تمام.. ومؤيدينى تمام والمعارضين كمان. ما أنا طول الوقت بحافظ عليكم كلكم المؤيد قبل المعارض.. الخاطف قبل المخطوف.. القاتل قبل المقتول.. ويا ريته طمر فيكم. اللى فعلاً مستغرب له.. أن الجيش بعدما كشفت عصابة فودة وعاشور والواد بتاع المعادى سابوهم ومسكونى أنا!! هل ده معقول؟! شياطين بتخرج علينا كل يوم من الحازة المزنوقة فى الشارع الضلمة.. اللى فيها ناس بتعمل حاجات غلط وأنا عارفهم.. لكن سايبهم، لأنى عارف مين بيقول إيه وبيعمل إيه عشان إيه.. لكن فى حد قدر مجهودى.. فى حد قدّر معلوماتى.. للأسف كتير.. بس مش باينين لكم.. فى 7، 4، 6، 5 بيلعبوا فى دماغكم.. مغمينكم عن الحقيقة وبيقولوا إن أنا.. أنا الرئيس المنتخب الشرعى.. هوقع مصر.. يا أخى واقعة فى ركبكم. حاولت.. حاولت أنقذكم من الحاوى.. صحيح هو حط إيده طلع حمامة لكن اللى كلكم ما تعرفهوش ومؤيدينى بس اللى عارفينه أنه هيحط إيده ثانى يطلع.. ثعبااان.. وأنا حذرتكم وقلتلكم أن الدرانك ما يصحش يبقى درايفن.. وأن الجاز والكحول Don't mix .. لكن ما حدش سمع كلامى.. أهو دلوقت الجاز جه جنب الfire وهتبقى Problem كبيرة.. ياما قلت تعالوا نحضن بعض واحنا خارجين من عنق الزجاجة.. نحضن جامد عشان ما نتزنقش.. اتزنقتم ليه عشان كلامى غلط؟! أبدًا.. أبدًا، عشان ما حضنتوش جامد زى ما قلت لكم.. يا ما قلت لكم كله بالحب!! رحتم ولعتم فردتين كاوتش.. وحواليها 51 واحد وجبتم 09 كاميرا تصوركم عشان تبانوا كتير.. أنا فاهم كل حاجة لأنى رئيس منتخب وعندى شرعية! ويا ما قلت إن القرد لو مات.. القرداتى هيشتغل إيه؟! أنتم حطيتم مصر على أعلى «منحدر الصعود» إزاى معرفش.. بس ده اللى حصل.. لأنكم فاهمين أن اللى بييجى بالصندوق ممكن يمشى بتاكسى وده مش صحيح! أنا زى ما الصندوق جابنى يمشينى أنا ابن ناس.. ورئيس منتخب وعندى شرعية.. ومش بس كده أنا ساكت من الصبح.. أنا عندى كاريزما.. وكنت ناوى أنى أوزع منها عليكم يا شعب.. المعارض قبل المؤيد.. بس خلاص الفرصة راحت.. والجيش ضيعها عليكم. أنا كنت فاكر إن الحرية حمرا لكن اكتشفت أن شرعيتى هى اللى حمرا. فى النهاية أحب أشكر كل اللى صورونى فى الخطابات عشان أم أحمد تشوفنى.. وأشكر المؤيدين اللى مش فاهمين حاجة بس عملولى حس برضه مش معقول أمشى كده سُكيتى وأشكر سائقى التوك توك رغم أنى شوفتهم واقفين مع المعارضة.. وأحب أقول أنا همشى لكن معايا شرعيتى لأنها غير قابلة للانضغاط.. ولأنصارى سايب لهم مهمة (الاعتراك) «والله هتوحشنا خطاباتك يا مرسى» والله يكون فى عونك يا باسم يوسف!