والدة سيد
ابن عمرى
شباب ضحوا بأحلامهم وآمالهم ودمائهم فى سبيل استرداد حقوقهم ولم يكونوا متوقعين بأن الغدر سيأتى من حُماتهم.. وأن الطعنة ستأتى لهم من الظهر.. لكن على الرغم من كل هذا فإنهم صمدوا وظلوا متمسكين بموقفهم حتى آخر قطرة من (...)
«اشمعني الشباب طلع يطالب بحقه، أنا كمان عايز أطالب بحقي بطريقة سلمية» هكذا قال الشهيد مؤمن عيد حسانين عبدالمعطي لأمه قبل نزوله للمشاركة مساء في جمعة الغضب، ولكنه ذهب ولم يعد إلا شهيداً هكذا تقول والدة الشهيد، مؤمن يبلغ من العمر 22 سنة حاصل علي دبلوم (...)
الشهيد موسي محمد موسي 45 سنة أب لأربع بنات هن «ولاء، هبة، بسمة، وولد اسمه محمد»..
كان عائداً من عمله حيث كان يعمل سائقاً في هيئة النقل العام وأصيب قبل أن يصعد إلي المنزل وتم نقله لمستشفي «سيد جلال» ولكن لم يكن هناك مجال لاستقبال حالات أخري، (...)
ضحي باستكمال تعليمه الجامعي لكي يساعد أسرته في زواج أخته الصغري، ذهب ليساعد زملاءه في حمل المصابين ممن أصيبوا بطلقات نارية فاختاره رصاص القناصة ليسقط شهيداً إنه فهد خليفة عبدالعال خليفة حاصل علي دبلوم تجارة «19 عاماً»،
وتحكي أم الشهيد قائلة فهد (...)
محمد عبدالمنعم كمال شاب يبلغ من العمر 19 عاماً كان القدر ساقه في هذه اللحظة ليصبح شهيداً، فعندما رأي صديقه مصاباً بالرصاص الحي ويسقط علي الأرض في منطقة حدائق القبة توجه لكي يحمله بعيداً عن الرصاص الحي فإذا برصاص القناصة يخترق بطنه، وبالفعل حمله (...)
"لقد حرمه رصاص القناصة من أن يكون عريساً ويرتبط بالفتاة التي اختارها "
فلقد كان يستعد لخطوبته في شهر إبريل المقبل ولكنه مات» إنه الشهيد كمال سيد بركات شاب في العشرينات من عمره موظف في هيئة النقل العام ففي أحد المساكن القديمة في حي حدائق القبة (...)
مرة أخري ننعي أصحاب الدم الغالي الذين دفعوا حياتهم ثمناً للحرية.. شباب زي الورد قطف من أغصانه قبل أوانه.. ذهب وترك الحسرة والألم يعتصران قلوب أمهاتهم وبناتهم.. قتلوا داخل منازلهم بيد الغدر.. سلبت أرواحهم وهم يجلسون بين أخواتهم وأمهاتهم.. فسقطوا (...)
الشهيد «هاني محمد» الابن الأصغر من بين ثلاثة أخوة..
دخلنا علي السيدة «أم هاني» وكانت جالسة علي سريرها فمنذ أن مات ابنها غدراً لا تستطيع أن تقف علي قدميها.. قالت وهي تبكي «ابني قتلوه.. كنت عايزة أفرح به، كنت عايزة أشوف ولاده، منهم لله.. ده كان (...)
لم تكن فايزة تدرك أنها عندما سوف تسافر لزيارة أهلها في هذا الأسبوع تحديداً لن تري زوجها مرة ثانية فلقد سافرت يوم الاثنين إلي مدينة العريش إلي أن جاء يوم الجمعة وجاءها الخبر الأليم من أحد أصدقاء زوجها بأن محمود قد توفي إثر طلق ناري في رأسه عند عودته (...)