مصر حاضرة بثقلها ودورها، عبر تاريخ طويل، هي حاضنة القضية الفلسطينية، ملف دائم الحضور بكثافة في كل تحركاتها، على كل المستويات، برؤية واقعية شاملة، لا تغفل جانبًا، ولا تترك شاردة ولا واردة إلا أحاطت بها، وجمعت شتاتها، لتضع الأمور في نصابها الصحيح.
ولا (...)
لم تغب فلسطين، في يوم من الأيام، عن قلب مصر وعقلها، ولا عن أجندة الدولة المصرية، بوصفها قضية العرب المحورية، وكم ضحت وتكبدت مصر من خسائر في سبيل الأشقاء، وحقهم في وطنهم، ودفاعهم عن أراضيهم التي سلبها الاحتلال الإسرائيلي.
وخاب كل من يزايد الآن على (...)
"مسألة حقوق الإنسان تنطوي على عملية تطوير دائم، لم تبلغ فيها أي دولة حد الكمال، ولا توجد دولة بإمكانها تنصيب نفسها مقيّمًا أو حكمًا في هذا الشأن".. هذه الفقرة، التي جاءت في ختام بيان وزارة الخارجية، ردًّا على البيان المشبوه الصادر عن عدد من الدول في (...)
وتبقى دومًا إرادة الشعب، وآماله وهمومه، هي البوصلة التي توجه حركة المجتمع المصري، وتحدد طبيعة الحراك المجتمعي والشارع السياسي بشتى تياراته، لأن ولاء الجميع، كما يؤكد الرئيس عبدالفتاح السيسى دائمًا، للشعب الذي يبذل مع قيادته ومؤسسات الدولة كل جهد (...)
منذ توليه قيادة دولة 30 يونيو، لا يكف الرئيس عبدالفتاح السيسي عن تصحيح المسارات الخاطئة، التي عانت منها البلاد على مدى عقود طويلة، ولا يألو جهدًا في تغيير ثقافات سادت طويلًا، ولم نجنِ من ورائها سوى التأخر عن ركب التقدم الذي تستحقه مصر، ولم تعرف إليه (...)
تعودنا من الرئيس عبدالفتاح السيسي أن يفاجئنا بمشروع قومي عملاق، منذ أن اختاره الشعب لينقذه من الهوة السحيقة التي كان قاب قوسين أو أدنى من السقوط فيها، ولكنني توقفت هذه المرة كثيرًا، أمام ما أعلنه الرئيس، خلال افتتاحه مشروع الفيروز للاستزراع السمكي (...)
أعتقد يقينًا لا ظنًا، أن بيان الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، لم يكن بيانًا عاديًا، فاللغة التي استخدمها في البيان لا تعرف إلا الحقيقة الدامغة، والواضحة؛ وأعني بها لغة الأرقام، ذلك أنها لا تكذب، ولا تخدع، وإنما هي دليل إثبات على أن ما يقال (...)
فى ظل ظروف بالغة الحساسية من التوترات والتهديدات التى تواجه المنطقة، نجحت لقاءات مكة المكرمةفى توصيل رسالتها المبتغاة، ووضع الزعماء أيديهم على نقاط الضعف، وأولويات العمل من أجل تجاوز عقبات المرحلة الحاسمة، التى يعيشها العالمان العربى والإسلامى، فى (...)
السنوات فى حياة الأمم، هى السيرة الذاتية لإنجازاتها ومسيرة قيادتها، وما قدمته لشعوبها فى مختلف مجالات التنمية، وما يكتبه التاريخ مرهون بمعدل ما تنجزه الأنظمة قصرت فترات حكمها أم طالت.
وإذا نظرنا إلى خطوات دولة 30 يونيو، فى السنوات الخمس التى قضاها (...)
من قمة مع الرئيس الأمريكى دونالد ترامب فى واشنطن، إلى أخرى مع الرئيس الصينى تشى جين بينج فى بكين، إلى ثالثة فى العاصمة الصينية مع الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، تبقى رسالة القاهرة إلى العالم قائمة ومتجددة، ومفادها «أن مصر بلد كبير، وقائدها الرئيس عبد (...)
هنا بكين.. هنا عاصمة المارد الأصفر، حيث تخوض الدولة المصرية، بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى، جولة جديدة من جولات التمكن والريادة، واستعادة الدور القوى الذى يفرض نفسه على الساحة العالمية، مدفوعًا بتاريخ وحضارة وجغرافيا وإنجازات وحكمة قائد وإرادة (...)
قال المصريون رجالا ونساء كلمتهم فى الخارج والداخل من خلال طوابير الاستفتاء على التعديلات الدستورية، وأبهر المشهد العالم بمقار السفارات والبعثات الدبلوماسية، وأمام اللجان فى جميع المحافظات ليقولوا: نحن هنا.. نحن الذين نقرر مصيرنا ونبنى مستقبل وطننا (...)
هل كانت القمة المصرية الأمريكية، التى شهدها البيت الأبيض أمس، قمة عادية؟ وهل ما سبقها من استعدادات واهتمام أمريكى يجعلها قمة مباحثات، كتلك القمم التى يجرى عقدها فى واشنطن مع الرؤساء الذين يستضيفهم حاكم البيت الأبيض؟
الحقيقة التى لمستها هنا فى (...)
تأتى زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسى، إلى الولايات المتحدة، فى توقيت بالغ الأهمية بالنسبة لدولتين، تتمتع كل منهما بمكانة ودور كبيرين، على خريطة الأحداث والتطورات، التى يشهدها العالم بصفة عامة، ومنطقة الشرق الأوسط على نحو خاص.
دلالة الزيارة التاريخية (...)
جاءت الدعوة لإجراء تعديلات على دستور 2014، لتكشف لنا مجددًا عن آفة لا تزال تشكل خطرًا كبيرًا على العملية الديمقراطية، وتمثل ردة على ما اكتسبه المصريون من حقوق.
فبمجرد الإعلان عن الاتجاه لإجراء تعديلات دستورية، بدأت موجة عاصفة من الهجوم غير المبرر، (...)
يري العالم والاقتصادي والفيلسوف الأمريكي فرانسيس فوكوياما في كتابه بناء الدولة أن الإصلاح مثل التجارة, عرض وطلب, والأول مرتبط بالتحفيز.. أما الثاني فيكون نتيجة لعدة عوامل, مثل التعرض لصدمة خارجية شديدة; كالكساد الاقتصادي, أو أزمة مالية, أو حدوث تضخم (...)
كما عرفه زعماء القارة الإفريقية, وأعجبوا به كزعيم كبير يقود بلاده بنجاح منقطع النظير نحو مستقبل آمن, وكما عهدوه يسابق الزمن من أجل العمل والإنجاز, ما كاد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الاتحاد الإفريقي يتسلم الرئاسة, حتي بدأ العمل الفوري من أجل تحقيق (...)
منذ سنوات, تحمل مسئولية إنقاذ مصر في مرحلة خطيرة, وظروف صعبة, بل وقاسية, في خطوة لا يقبل عليها إلا زعيم يملك كاريزما القيادة, وقائد شجاع يعشق تراب وطنه, ولا يتردد لحظة في الاستجابة لنداء شعبه.. واليوم, وفي لحظة تاريخية ومرحلة مفصلية, يأخذ الرئيس عبد (...)
السيسي يتسلم رئاسة الإتحاد الإفريقي.. ويؤكد ثوابت السياسة الخارجية حول الحفاظ علي وحدة وسلامة الدول الرئيس يتطلع للارتقاء بالتعاون مع الكونغو الديمقراطية.. ويبحث مع جوتيريش الملفات والقضايا الإقليمية.. ويعقد قمة ثلاثية مع آبي أحمد والبشير اليوم
وأنا (...)
ما هي حقوق الإنسان؟.. وما هي أولوياتها؟.. ومن يحددها؟.. ومن المعني بتنفيذها؟.. ومن.. ومن.. ومن..؟
أسئلة كثيرة راودتني, وأنا أطالع بين الحين والآخر, الانتقادات المعلبة, التي تأتي من الخارج لتنال من مصر الناهضة, لتكون كالسيف المصلت علي مسيرة البناء (...)
قبل أكثر من عامين, خاطب الرئيس عبد الفتاح السيسي المصريين بصراحته المعهودة, أثناء تفقده لبعض المشروعات بمنطقة هضبة الجلالة, قائلا: إحنا بنبي بلدنا وهنبنيها.. وبكرة يا مصريين تشوفوا بعنيكم.. إنتم مشوفتوش دولة بصحيح لحد الآن.. بكرة تشوفوا بعنيكم (...)
* الرئيس يعود من فيينا بالعديد من النتائج الإيجابية على المستويين الداخلى والخارجى * لمسة إنسانية من القائد مع أبناء الجالية.. * ومستثمرون نمساويون: نتعهد بتعزيز الشراكة وزيادة الاستثمارات والتبادل التجاري
لم تكن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلي (...)
قد يسأل سائل: لماذا يزور الرئيس عبد الفتاح السيسي النمسا الآن؟ وأجيبه بكلمات لا يخطئها أحد, ولا يحيد عنها إلا كل مغرض, وصاحب هوي, وصائد في الماء العكر, لا يبغي إلا التشويه والتشويش علي كل خطوة في الاتجاه الصحيح, لكي يقطع الطريق علي دولة30 يونيو (...)
إنها ثقافة العمل التي يؤمن بها الرئيس السيسي, وعقيدة التضحية التي يتخذها منهجا لبناء مصر, والقدوة الحسنة التي يعلم أنه يجب أن تبدأ من رأس الدولة.
العمل هو الضمانة الحقيقية للبقاء علي ظهر الأرض, ذلك أن الإنسان الذي يعمل يستطيع أن يؤمن يومه وغده (...)
الحقيقة التي لا تقبل الشك, بل هي اليقين ذاته, أن مولد رسول الله, صلي الله عليه وسلم, كان نقطة فارقة في تاريخ البشرية, فاصلة بين ما كان, وما أراد الله أن يكون هو الثابت الذي مثل الكلمة النهائية لعلاقة الإنسان برسالات السماء,
لقد كان مولده, صلي الله (...)