لعل هذه هي المرة الأولي التي أكتب فيها عنك، ولن أوفيك حقك ولو ظللت أكتب عنك طيلة حياتي. .. بطلي الأول .. أبي، الذي كان صديقي الأول ، يسير معي منذ نعومة أظافري في كل مكان خاصة في رحلة دراستي، لا يهتم بأحد مثلي ويلقبني منذ صغري بدكتورة هالة.
أنت الأب، (...)
تحوي سورة الكهف ، التي يقرأها أغلبنا يوم الجمعة، فكرة العزل، التي تعتبر المخرج الوحيد للبشر حول العالم من فتك فيروس كورونا بهم، وكذلك نصت على فكرة عدم الخروج إلا للضرورة وهو ما شرحه كتاب الله العزيز في قصة أصحاب الكهف، وفي نهايتها بين الحكمة من (...)
كورونا .. الحديث عنها لا بأس به فهي أهم الأحداث التي تشغل الجميع على مستوى العالم ، ولكن ما الذي أتى بالإندومي؟! إليكم القصة ..
كورونا مرض مدمر يؤدي قطعا إلى الوفاة، لكن مصر، ولله الحمد، لم يظهر بها المرض، ولكن الناس سلكوا مسلكاً غريبا مع أبنائهم مع (...)
ليست كثيرة لحظات الإحباط في حياتنا ... لكنها تمر علينا مرور السنوات ... وقد يظن أحدنا أنه لا مخرج من تلك المشاعر السلبية .. ويغلق عينيه على تلك الدوائر السوداء التي لا تنتهي ولا يرى لعينيه للنور من سبيل.
نُحبط .. ولكننا نتشبث بخيوط الأمل ونبحث عن (...)
طالعنا الفترة الأخيرة العديد من الأخبار المؤلمة التي تسئ للعرب والمسلمين بداية من الدبلوماسي العربي الذي ضرب زوجته في عرض الشارع في إحدى الدول الأوروبية، مرورا بالعربي الذي طُلقت منه زوجته لسوء معاملته لها، فما كان منه إلا أن دهسها بسيارته أمام (...)
زينب أو "زوزو" كما أطلق عليها البعض....سيدة تستقبل أولياء الأمور بمدرسة ابنائي لتقوم بتسجيل أسمائهم وكذلك تنظم الدخول والخروج من المدرسة...وهي من وجهة نظري "السيدة المناسبة في المكان المناسب"، فقد بهرتني كما غيري، بلطافتها وظرفها وحلاوة لسانها (...)
لبلادي سحر خاص يجعلني حقاً أعشقها، ولم أشعر بأن حبي لها وصل لدرجة العشق، إلا حينما فارقتها لفترة من الزمان .. فأحسست لافتقاري لجوها المعتدل ولروحها المختلفة، التي لا تشعر فيها بوحدة ففي لحظات تكون صداقات في أي مكان تتواجد فيه في المواصلات .. في (...)
طبقا لتعبير لا تنظيم ولا تخطيط ولا بحث عن حلول للمشاكل والعمل بعشوائية واضحة وصريحة، تغرق مصر دائما في "شبر ميه" عند الأمطار أو حتى عند عدم هطولها، فالعديد من المناطق مثل مدينة المستقبل بالعجوزة أو شارع فيصل وغيرها تعاني من طفح الصرف الصحي بشكل (...)
إنها كما وصفت "أجمل قصة حب" .. وهي حصيلة بحثي الكثير عن قصة حب مثالية بعيدا عن شاشات السينما والتلفاز وصفحات الروايات .. فعندما وجدت قصص الحب الجميلة غالبا ما كانت تنتهي بالفراق، أو تنتهي بالزواج !! نعم فكما يقول المثل "إذا دخل الزواج من الباب خرج (...)
كلنا يملك الإجابة الصحيحة ..لكننا نلغيها لصالح إجابة الغير ..حتى وإن كانت خاطئة.
الأمومة أصعب وظيفة.
إن أردت أن يكونوا أولادك صالحين .. فأبدأ بنفسك وسوف يتحقق حلمك فيهم.
رضا الوالدين .. كلمة السر للتوفيق في الحياة.
اللسان .. سلاح ذو حدين حد به (...)
حقيقة .. لا أمزح .. ولا اتفلسف .. الشقاء والتعب والكد نعم كبيرة جليلة لا يقدرها سوى من لم يجرب سوى الراحة والاتكالية والركون والسكون، ويكفي أن التعب يجعلك تضع رأسك على وسادتك ثم تدخل خلال ثواني معدودة إلى عالم ثاني يفصلك عن هذه الدنيا بكل تفاصيلها (...)
لعل "محمد منير" لم يتغنى بهذه الأغنية إلا لما في هذه المناطق من دفء الحياة بناسها الطيبين الذين يمتلئون شهامة ومروءة وعشرة طيبة تدوم طيلة العمر لتجعل الجيران أكثر من أهل، لكن كثير وكثير من المساكن الشعبية تعاني المشكلات العديدة التي لا يلقى لها (...)
الجنة تحت أقدام الأمهات، حديث شريف شغل فكري كثيرا، لما الجنة تحت أقدامهن ولن يقول الرسول الحبيب صلى الله عليه وسلم أنها بين أيديهن أو عند أقدامهن، لما الجنة تحت الأقدام، ولكن ليس أي أقدام إنها أقدام الأمهات.
ولعل العدل الآلهي هو الذي يُقدر حقا ما (...)
رمضان على الأبواب، كل عام وأنتم بخير، وفي هذا الشهر الكريم تتجاذبك قوى ووسائل مختلفة لشغل وقتك وجعل رمضانك أحلى كل من وجهة نظره، ولعل أوضحها في شهر الصيام هو التلفاز الذي يجتهد القائمون على قنواته بالتسابق على حشو وقت الصائمين بالمسلسلات والبرامج (...)
أفقت من هذا الحلم وأنا اتعجب ... أيعقل هذا ؟!ولما اتساءل وهو حلم !! بل كابوسا قاسيا على نفسي مربكا لعقلي .. فقد رأيت ذلك الضخم المنتفخ المدعي "أرييل شارون"، رئيس وزراء إسرائيل الأسبق ، وهو أعلى دبابة ويجوب أنحاء القاهرة! دون رادع أو مانع، وقد خلت (...)
لم تكن تعلم هذه السيدة وهي تخطو لتخرج من محطة مصر أن تلك ستكون خطواتها الأخيرة، وأنها في طريقها إلى الموت، أو أن الموت هو الذي يخطو إليها بخطوات أسرع من البرق ...وفي أقل من لحظة اختفت تلك السيدة وابنتها ولعل أسرتها كاملة ومن حولها.
حادثة محطة مصر (...)
أيمكن أن يوجد من الجبابرة "جماعات" .. أقوام، بل شعوب أو أمم .. اتفقوا على الباطل والفساد والجبروت، وكرهوا الحق والعدل وخاصموا الإيمان .. نعم قد يوجد فهذه الدنيا تتسع لكل تصور .. وخير دليل على ذلك "يأجوج ومأجوج" أمتين اجتمعتا على الفساد، كما ورد في (...)
يتبع عدد من الرجال أسلوبا جديدا في التعامل مع المشكلات ومواجهة الصعوبات والانتصار على ضغوط أعمالهم وثقل حياتهم من خلال "نظرية الإسفنجة" !!، وتنص هذه النظرية على "نفث" نوبات غضبهم، و”لكمات سخطهم” في وجه أقرب النساء إليهم، وبالطبع يكون للزوجة نصيب (...)
لن انسى تلك الحلقة التي قدمها عمرو أديب وهو لا يكاد يصدق “التطورات الخرافية “الحادثة في مكاتب البريد.. رفع حاجبيه لأعلى وفتح فاهه عن اندهاش ... وقال: "ده بنك ... مش بوسته دي يا جماعة"!!
وهنا يأتي دوري ... بل هي "بوسته" يا عمرو أديب، وسوف أعرض (...)
وكأنها حمى وانتابت عدد من الآباء والأمهات ففي خلال أيام قلائل بداية من أول أيام عيد الأضحى المبارك وحتى أمس السبت، طالعتنا الصحف في أول أيام العيد بقيام أب بإلقاء ولديه في ترعة فارسكور ليلقوا حتفهم غرقاً، مدعياً أنه لا يستحق هؤلاء الأطفال الأبرياء (...)
كنت دائما ما أتساءل لماذا تُلتقط الصور لمن ترتدي النقاب وهي لا يظهر من وجهها شيئا! ولكن هذه المرة أحببت صورة هذه المرأة بنقابها الناصع البياض وقت تنصيب زوجها عمران احمد خان نيازي رئيسا لوزراء باكستان.
وبعيدا عن توجُهاتها الدينية أو الغرض من اقتران (...)
قديما انتشرت مقولة "اصحى.. بابا جاب موز"، فالموز فاكهة يعشقها الأطفال، ولذا كانت حلمهم الذي يستحق الايقاظ من أجل تحقيقه، ولعل تلك المقولة تحولت في ظل التطور التكنولوجي إلى "اصحى بابا جاب تابلت!"
ومن رأيي المتواضع.. أن الأطفال والمراهقين من المفترض (...)
أصر ابني على نطق لفظ بن بحذف الألف كما كتبت حينما قرأ اسم أمير المؤمنين عمر بن الخطاب، ولم يستمع لنصيحتي بأنها تنطق "ابن"، فهي من الحروف التي تنطق ولا تكتب، ولم ينطقها صحيحة إلا حينما أكدت له معلمته أنها تنطق بالرغم من أنها لا تكتب، وهنا حُلت معضلة (...)
ليس من الضروري حقا أن تسير كافة وسائل الإعلام في طريق واحد وأن تتغنى جميعها نغمة واحدة، فالمسألة ليست كالزي المدرسي لا بد وأن يكون موحد بين كافة الطلبة، فمن المفترض -على الأقل- ألا تصتبغ إذاعة كإذاعة القرآن الكريم بصبغة سياسية وألا يتم تلوينها كما (...)
طابور أو مجموعة طوابير تسد الطريق مع شجار وصراخ ومشدات .. عقبات بشرية على رصيف مستشفى إمبابة العام "الموظفين" قابلت عائشة في طريقها للحصول على تذكرة الكشف ... لا فرار من الرصيف فمجاري المستشفى تغرق الأسفلت ..
بعد أذنك ..
لو سمحت حضرتك ...
"معلش يا (...)