حين تسلقت صرختي وابتكرت سلما موسيقيا للدموع وأنا أعلق شارات هزائمي ونياشين معاركي الدامية وأتمدد فوق الظلال التي أنا ظلها أعالج حرماني بكثير من الشعر المضاد واثني تلك النهايات التي لاتصل أربي أمل الصمود وانا أخمد جذوة الفرح الشحيحة مدججة بالأسئلة (...)
كفقاعة كبيرة تسقط في بئر الأمنيات تمددت على خيالي المريض وابتكرت سمازعافا أرفد به أهزوجتي التي لاتنتهي أدوس بحوافري المت0كلة فوق تخوم ذلك الحلم المترف ذات يوم عندما قذفتني الحياة إلى غابة الاشواك خارج نطاق أنسانيتي وانوثتي لأنتمي لأهلي ولأتم نبؤة (...)
0يها العالم القذر…
هأأنا بحجمي الصغير الذي لاتراه اعينكم القميئة أهز عروشكم الجبارة
ادخل من فتحات انوفكم ومن محاجر اعينكم ومن افواهكم التي أكلت مال الفقير
هاانا أجبركم أن تتركوا حفلاتكم وموائدكم الليلية
وبيوت الدعارة التي افشيتم بها وبائكم
فتاجرتم (...)
أرجع لاحضان روحي مرارا فلا أجري المزايلة القديمة ولا يشدني ماكنت استأنس به ولا استوحش مافقدته رغبة فيه وتمسي كل الامنيات التي طفت على سطح روحي في مهب ريح اعتقم مهبها فلا لقحت سحابا ولا انزلت مطرا تمخض ذكرياتي وتنتهي إلى السكون ، تذوي كلما طال هذا (...)
وصرت كناعور يزاول ضخ الماء في الساقية القديمة…
على خطوط الطول والعرض التي رسمت كل المسافات الطويلة بيننا…
وجاء الوباء فمزق كل تذاكر عودتك
وصرت بين مطرقة أنتظارك وسندان صبري الهزيل
افتش في نشرة الاخبار عن لقاح لقلبي
وابحث في الوجوه عن بشرى (...)
تظل تحدق بي واتجاهلها بكامل الوعي المتبقي في رأسي المنهكة،ليس غريبا عني صوتها ولا العابها التافهة التي كانت تخدعني بها قديما،ال0ن وقد جاوزت مرحلة الخرف الأرادي صرت اكثر تمكنا من ايقافها لحظة أريد،الذكريات التعسفية التي سحقتني دائما أهرب منها أليك (...)
سقط الحصان أخيرا..
ليس ألا الريح تكنس في ظلالي موبؤة بالصمت اللئيم وانا أحدق في الفراغ، مر بجانبي المتهامسون ولم يصدقوا موتي المؤقت ومر بعض المتطفلين ليشهدوا دقائقي الأخيرة قبل أن يخفت النور في حدقاتي،داسوا على جسدي مروا خلالي تراقصوا حولي واقاموا (...)
كن دافقا….
كن غيمة تبلل روحي بعد الغياب
بموسم حب مطير،
كن نورسا يحط أذا خبا الضوء
على مرساة حب أخير
كن شمسي التي لاتغيب
او زورقا مجدفا في لجة الأثير
كن قصيدتي التي لاتكتب
او ثورتي أو قدري الكبير….
أخرج معي كالغصن مشتبكا وزاهرا
حلق معي في عالمي البهي (...)
مازلت تبتكر القدوم الفذ ،تباغتني بالكثير من الأماني التي تبزغ منهكة على سفح روحي ،فتسكب من اوتار كمانك المترع بالحب الحانك الخالدة على ارخبيل القصائد المنتظرة.متبتلة بنقاء اللحظة التي اجزلت لها حارات الوجع وابتعت من م0قي الذكريات سلال الورد لتعبق في (...)
قبل التسفير بأيام قليلة وصلتنا أخبار الحملة الصدامية والتي بدأت في شارع المختار في مديتنا (الحرية) كنت في السابعة عشر من عمري في الصف الثالث متوسط عندما دخل أبي يحمل عدة حقائب كبيرة. من الجلد الاحمر ،لم افهم لماذا وأستغربت الموضوع،بدت تصرفات الجميع (...)
أكفاننا أثواب أعراسنا(2)
في اليوم الثاني من التسفيرات وداخل غرفة مكتظة بأناس لانعرفهم غير أنهم ينتمون ألينا وننتمي أليهم في تلك اللحظات التي تداخلت فيها انفاسنا المحمومة وروائح عرقنا وسط تأوهات امهاتنا وبكاء الصغار والخوف من المجهول رغم وجودنا في (...)
كنت عائدة من السوق في ظهيرة أحد أيام حزيران من عام 2013 باتجاه البيت كان قدمضى على فقدان ضياء وتغييبه ثلاثة وعشرون عاما ،لكنه رافقني في كل سنين غيابه لم يستطيعوا أن يقتلوا روحه وروحي عندما غيبوه،لم أكن أعلم باي حفرة جماعية أو اعدام فردي أو تذويب في (...)
يتلمظ هذا الحب الدائري ب0خر الترهات الأفتراضية على رضاب شغف ثائر،لبرهنة الخواء المستديم في أجندة الوقت الذي يصر على الأنتظار،اتركك تنهي المشهد،أغفو في أحضانك بكامل المرارة التي يحفرها الغياب فكن لصقي،لاتبتعد فلاشيئ غير صليل سيوف صدأة تترنح في أحتدام (...)
تنتشي مزاميري ب0خر تلاوة أسجيتها على أعتابك النائية,ماأنفكت روحي تهزج بها في سباتي المرير لتندى ترهات التواجد البكر في الفرح الماصخ كذبالة 0خر الضياء,مازلت أبتاع للغيمة المطر وأنتمي لتلك الأغنية التي تترى في ظلالي ساحبة أذيالها في 0خر الصحو المتبقي (...)
أن لم تكن مطرا يبلل روحي في الغياب
فما معنى أن أبثك مايدور بخلدي
وحدي امارس هذا الأحتراق
وأعود وحدي الى فراشي
وأعود وحدي في الصباح وفي المساء
غير ذكرى هزيله
اجرجرها لأحسني أمرأة
وأشعر بالأرض تحتي تدور
وكل شيء يدور
وانا مكدسة في الزوايا
ككتاب مهمل (...)
وكان أبي كورديا فيليا من سلالة الأمراء
فأنجبوا أربعة قصائد….
أول قصيدة أعدمها صدام وظلت تشع ضياء…
وثاني قصيدة دهستها تريلة طويلة وظل بهاؤها شامخا في السطور
وثالث قصيدة زرقوها بأبرة جرثومية في توقيف التسفيرات فمات صفاؤها
ورابع قصيدة كبرت…
فأصبحت (...)
كن معي…خيال ظل شاحب
أغرودة على شباك روحي الحزين
وكن مطرا أن لم تكن غيمة
وكن نهرا يزاول الجريان في جدبي
وكن وطنا…
فليس لي وطن…سواك
وكن كفنا فانت موتي الوحيد
صباحا ابحث في المرايا عن انعكاسك الفضي فلا أجدك
وأعلم أنك تغفو في ظلالها
فأصفع ماتبقى من (...)
أتمرغ في براثنهم ،أستل وجعي بدفئ التدفق فيك،أسري في دماء أعرفها وتعرفني لأمضي في طريق يؤدي أليك غير هذا الغياب العاق،لاشيئ يثنيني عن أرتيادك الدائم في أقصى سلواي المبتكرة،أنتزعني من أتون الغيرة العمياء لامارس الأحتراق الأبله في الكتابة ،تلك التي (...)
– للمؤلف نزار عبد الملك نزار
الكتاب يحكي قصة أنسان تعرض للتسفير والتهجير ابان عهد صدام حسين الذي مارس جريمة الجينو سايد بحق الكورد الفيليين وتم قتل واعدام الكثيرين منهم ظلما
والذين لم يقتلوا تم تسفيرهم الى ايران التي كانت السبب الرئيسي وراء هذه (...)
ألبس غبشي حين تبدأ النوافير بالرقص في لجة أوهامي لأعد بأدراجي الى البحر,أنتقي كنايتي الأبهى وأتأبطك لأتم مراسيم الغياب ،تلك التي تنخر أيامي لتجيء
الأحلام الماصخة.تذبل أجنحة السنونوات على شباك ذكرى باهته لم يكن عمرها يناهز الحب الذي لم تفهمه,تتشنج (...)
أمس طبخنا أفتراضيا…..
وجبة حب سريعة جدا…
فأحترقت…
مابين رحيلها إلى الصالة
وبين عودتها إلى السرير
كانت اللحظات تنازع في موتها
وقبل أن يهبط كيوبيد ليسددسهمه
أنتهى كل شيئ..
ونامت الى جانبه
ونمت أناوحدي تماما
إلى جوار القميص
الفارق جد كبير سيدي
فالمشيمة (...)
لي عرش الهوامش والصدى
ولي كل السراب …
فأنا له المدى
ولي الذكريات وحب عابر
ولها أحضانه ليلا أذا أكتمل القمر
وأنفاسه العابقات شذى
ولي أنا كل الضجر
وصولجان من دموع
أهش به على حزني…
فتنبت ريشتان
وتنبجس الحكاية
ويبدأ عصر الجليد
وتنتهي أسطورتي كما (...)