كن معي…خيال ظل شاحب أغرودة على شباك روحي الحزين وكن مطرا أن لم تكن غيمة وكن نهرا يزاول الجريان في جدبي وكن وطنا… فليس لي وطن…سواك وكن كفنا فانت موتي الوحيد صباحا ابحث في المرايا عن انعكاسك الفضي فلا أجدك وأعلم أنك تغفو في ظلالها فأصفع ماتبقى من الفرح الهزيل وأكف عن مزاولة الصراخ أجمع الأصداء في جب خذلاني وأكتب سيناريو مبهر لصباح نائم مازال في فراشها وأطرد العصافير التي غفت وأطوي الطرقات التي سرنا بها كنا هناك ذات يوم ذات يوم ظل تاريخا يعيد حضوره وأمر بقبلتين على الصور وقميصك الذي يغفو معي في حربي العشواء ودائما هذا القميص المنتصر هازئا بي يرنو ألي معاتبا إن أنا أهملته ليلا وظل على سرير الوهم دوني يالهذا الوهم أرهقني وأذبل ماتبقى من ضياء … يجرجر في أرق سهاد جفوني سأمضي أنا لن أعود أليه أن تراقصت كلماته في بريدي وأهملت كل شيء سواها وأحتضنت حروفها فكانت دما دافقا في وريدي وتهامست صورته التي أعشقها فلبيت دون أن أدري ورددت حبيبي كم أرددها فيدنو …. ويصبح مامضى في الأمس ذكرى عن يوم تولى من جنون فادح واعود بين يديه صغيرة تهدهد.في سكات لعبة الحب الوحيد واعود أليه وكيف أنأى وهو الوجود