يتلمظ هذا الحب الدائري ب0خر الترهات الأفتراضية على رضاب شغف ثائر،لبرهنة الخواء المستديم في أجندة الوقت الذي يصر على الأنتظار،اتركك تنهي المشهد،أغفو في أحضانك بكامل المرارة التي يحفرها الغياب فكن لصقي،لاتبتعد فلاشيئ غير صليل سيوف صدأة تترنح في أحتدام الشوق لتنجلي ساحة معركتي عن الفراغ المستطيل القاتل،لاشيئ ينقصني وأنا أكتمل بك مرارا في عناد 0ثم يرفض الرجوع منك،مضرجة أجفاني بالوسن تطيل التحديق في صورتك الجامدة ،فهلا منحتها الحياة وأشرقت في ليلها الطويل قمر النهاية ،قبل أن تبدأ نجمتي في مراحل أفولها العلني وتغتال الريح أصداء الغابات البعيدة فتثلج مواسمي وتسبت افراحها الشحيحة الى الأبد،اجلو أملا يتقاذفه الغياب فأمسك به ب0خر ماتبقى من نشيد،ارتقي دهشة القيامة وانا أستلك من الضباب البعيد واتكور في أحضانك ،هكذا كل يوم تدور عجلتها فتخيط قلبا لليوم الذي يليه واحذف من أجندتي أثر الغياب.