مازلت تبتكر القدوم الفذ ،تباغتني بالكثير من الأماني التي تبزغ منهكة على سفح روحي ،فتسكب من اوتار كمانك المترع بالحب الحانك الخالدة على ارخبيل القصائد المنتظرة.متبتلة بنقاء اللحظة التي اجزلت لها حارات الوجع وابتعت من م0قي الذكريات سلال الورد لتعبق في شيخوخة الحلم الباهت فتسكب فيه 0واخر الرؤيا وتنتفض بأقصى الأسى المترع فتنتقي من الالم المضمر دندنة الوجود الابهى ،تلتقط زوايا النواح المدوي لتحيله الى شلال نور وهاج يسكب غربة الماضي في سواقي الحروف ليؤجج النور على قباب القصائد الذاوية.مازلت في احضانك أحظى بكل جنون التصديق،ادفع عن الرؤيا صور الرحيل لانعم بهنيهة الفرح الشفيف ينثال سندسا وربيعا في يباب روحي العتيقة ليبلل بيادري في مواسم حصادها برهام الحضور،سأبتكرك كلما أمعنت في التواجد المؤكد،اخترع لك الخطى التي لاتسير واهزج احبك كي تغني النايات في عالمي المسكون بالوحشة فتنير عتمة الطريق التي تؤدي أليك.