ألبس غبشي حين تبدأ النوافير بالرقص في لجة أوهامي لأعد بأدراجي الى البحر,أنتقي كنايتي الأبهى وأتأبطك لأتم مراسيم الغياب ،تلك التي تنخر أيامي لتجيء الأحلام الماصخة.تذبل أجنحة السنونوات على شباك ذكرى باهته لم يكن عمرها يناهز الحب الذي لم تفهمه,تتشنج لتنجب أطلالة على شاطىء وحيد .لم أكن بمنجى منك حين تناثرت على أصقاع روحي كأسطورة قديمة تزهو بأرخبيل الرؤى،واهبة أياك أمجاد أنقاضي كلها.أنا سليلة المزامير التي لاتغني ،اتبع حدس الريح العاتية لأنثر بريق زهوي ،صلباني تنتظرني دائما، راسخة في المرايا ،اعكس أغنية تتهادى في ليل روحي ،أضيء لشبحي دروبه المنتقاة ،ابتكر قيامتي كلما باغتني غسق أحلامي البكر فتماوت في لحظة أنتشائي بك،تسلخني هذه القصيدة التي لاتهدأ ،أنثرها على غابات متاهتي التي تنتهي أليك دائما،لاأملك أجابة لسؤالك المتكرر عن سبب هذا الموت فيك، صراخي ينتظر وقوعي وثمة أطلالة أخرى تتماهى على نوافذ الغد الذي أتى قبل الأمس متثاقلا كعاهرة ظلت طريقها إلى الماخور.خرائطي تتمدد بلا ترتيب فوق أصقاعك الغريبة ،قريبا من زرائب ذكرياتي ، اقاتل أشباح جراحي بمكنسة الغبار لأنجو من الأختناق فيها،امارس الضمور المبكر فيك لانبت نوارا في يومك ال0تي,فما أبشع هذا الرقص المبتذل أمامك وانت تحدق في الجهة المغايرة .اجلس فوق أذناب رحيلك لترملني عباراتك الأخيرة،أستفيق على ليل أجرب ينزع سواده الغاسق ويزلف ملامحه الأكيدة لرؤاك. أمتص علقم أبتكارك من العدم،تنوس في سقف غرفتي كفانوس بلا ضوء.في لغتي المأهولة بك تنعق مزامير العشق فأسكتها كي لاتفيق .تحدق ذاكرتي في جحور كنت نسيت أيقاظها من سباتها في الطريق .أشرع في مهمة أخيرة بأغتيالك المتكرر لأمنح الرضا لنقصان حضورك .ترمقني عاريا من الصدق كخبايا الذكريات البعيدة فأمنح نفقي الأخير أليك ضوئه الأخير.او لم تنتهي حكايتنا مرارا؟ !!فأهبها ولادة مبكرة ،انزع جلبابها الفضفاض بأعتى ماتبقى في حفرة روحي من الصراخ،بالبراكين التي خمدت إلى الأبد .أجمع صورنا التي أبتكرت لها تاريخا كقصائد مهملة فلا يمحقك الغياب انتقي لك رصاصتي فلا تتردد في ال0تيان بمعجزة قتلي للمرة الألف.بغيرة تنخر عظام الصحو والفرح،بتلك الأصوات التي تأن في مزاميري كلما أيقنتك ملاذي ممسوسة بالشعر تنسجك عناكب الأرق بيتا واهنا ورحيلا مترملة في اقدس جرح لااريد له أن يندمل.