لي عرش الهوامش والصدى ولي كل السراب … فأنا له المدى ولي الذكريات وحب عابر ولها أحضانه ليلا أذا أكتمل القمر وأنفاسه العابقات شذى ولي أنا كل الضجر وصولجان من دموع أهش به على حزني… فتنبت ريشتان وتنبجس الحكاية ويبدأ عصر الجليد وتنتهي أسطورتي كما بدأتها أسطورة بلا قدر همس صباحي غرير وقهوة لها طعم الحياة وعصافير تحط بجانب الشباك على سعف النخلة القريبة من مملكة الحلم الأثير عندما أحاطتني ذات شتاء ذراع الأمير.. وقبل أن تهرب العصافير في النهار تنتهي ليلتي الجميلة بالرحيل فأنا الحب العابر القارات وأيقونة الوهم البخيل ولها بيت يعود أليه…. كلما رحل الملال فينتميه يجدد العهود والنذور والمواسم ويفرش لمليكته سجادة حمراء أشتراها بصحبة أمرأة مؤقتة كحقيبة السفر الطويل وتبادلا بعض الغرام المستحيل فنمت جذور من القبل وغفت قليلا ….فارتحل ولها أنتماء واسما في بطاقته وتاريخا طويل.. ولي سويعات على موج مغادر واياما تعد على الأصابع وشوارعا تبلع أقدام المشاة وأغنية تردد نفسها كما العويل أنا التي تغادر دائما عند أطراف السكوت وتثور أذ ينأى ويخفت في الضباب فأنتظر الجليد فأنا ملكة الهوامش يقلدني الخريف أوسمة الذبول….