وكان أبي كورديا فيليا من سلالة الأمراء فأنجبوا أربعة قصائد…. أول قصيدة أعدمها صدام وظلت تشع ضياء… وثاني قصيدة دهستها تريلة طويلة وظل بهاؤها شامخا في السطور وثالث قصيدة زرقوها بأبرة جرثومية في توقيف التسفيرات فمات صفاؤها ورابع قصيدة كبرت… فأصبحت كتيبا… ثم نمت فأصبحت ملحمة أحزان بنفسجية… وعندما بدأت ظمياء بالكتابة علقوا لها مشنقة وطلبوا أن لا تكتب في بلد يعدمون فيه الشعراء في بلد يخافون فيه من الكلمة الصادقة في بلد غادره الحب وهجرته الرؤى فظل مرتعا للدياميس ينتظر فجره الوليد وبقيت قصيدة فيلية تكتب نفسها كي تعود النوارس أخيرا