أمس طبخنا أفتراضيا….. وجبة حب سريعة جدا… فأحترقت… مابين رحيلها إلى الصالة وبين عودتها إلى السرير كانت اللحظات تنازع في موتها وقبل أن يهبط كيوبيد ليسددسهمه أنتهى كل شيئ.. ونامت الى جانبه ونمت أناوحدي تماما إلى جوار القميص الفارق جد كبير سيدي فالمشيمة التي ألتصقت بشريانك هي الحقيقة فعلا… والأمشاج أنا…. لاشيئ يشبه رائحتك تتغلغل في دمي عشقا مجوسيا فتحرقني نارك الأبهة كصنوبر بري يلثمني عبيرك فيصرخ 0هورا مزدا مغلولة ألى أحضانك متسمرة في جسدك أتسمع صهيلك الرجولي محتدما في دمي وأنت تقول …أتيت كلما حركت الريح أوتار قلبي غنت كمنجات القصيد كنت قربي أحط كطائر متعب على راحتك فاذكرني حين تنساني كثيرا أو تنسى أنك قد نسيت أذا لازمتك حمى الضباب ولم تكن يدي تبلل جبهتك ولم يكن قلبي ملتصقا بنبضتك لأكتب فصلي الأثير وتكتب فضلك الأول في كتاب أتفقنا معا على ولادته نعم كنا معا… لم يك ماعشناه أفتراضا فحبي لك أخطر مما ظننت وأكبر من نسج خيالي رتيب كنت أرقب أنفاسك غافيا مد الشهيق وجزر الزفير وكنت البحر وشواطئي كلها فكيف أقنع العصافير بأنك محض خيال 0يها المبجل في قافيتي لأعبر في الحكايةرمزا فمن سيقول شعرا في عينيك أذا أتى النشيد… فكنت أغرودتي وفجري الوليد وصرت لي وطنا وحبا به قد شفيت 0يها اللحن الجميل وقصيدتي أكتبها بلا ترتيب هاربة من مجازاتي ومن لغتي من قوانين العروض وعلامات الترقيم أجوس شوارع لهفتي عارية من كتاباتي ومن جسدي أقفو عطرك… يا أجمل ماكتبت أذا مالثمتك يندى على يدي العبير وصرنا من الأثنين واحد فأحرقت أنفاسنا برد الهواء وتدفقت سحب الضياء نرجسة وفيضا فصار فمك بين شفتي روحي قريبا كسحر موسى وجاء الأشتهاء… وأجاريك لأنك أشفقت علي في وحدتي وعوضتني بنصف دقيقة ليلة أمس عن أسطورتي لاياسيدي واهم جدا فلا يعوضني أحضانك ألا أحتضانك فعلا فتترى أنفاسك العليقات أغنية في دمي فكيف تختزل المواويل كلها بنشاز الغناء وماذا أقول للناي المغرد في الفضاء لأنجو من غيابك جدا وأقنع العصافير أنك لست بقربي وأكمام القميص تهزء بي في الخفاء كرهت الخيال لو يفتريك فلا أجمل من فجر يجيئ وأنت معي مهيبا هابطا كشلال ماء تنام على ضفتي فتنبجس العطور إلى 0خر الأنتهاء أريدك فعلا بقربي الى جانبي حقيقة كبيرة دامغة فكن معي….كن معي كما أشاء أنا…وليس كما تشاء. ……………. 0هورا مزدا/الرب في الديانة للزردوشتية كيوبيد/ملاك الحب في الأساطير اليونانية.