تظل تحدق بي واتجاهلها بكامل الوعي المتبقي في رأسي المنهكة،ليس غريبا عني صوتها ولا العابها التافهة التي كانت تخدعني بها قديما،ال0ن وقد جاوزت مرحلة الخرف الأرادي صرت اكثر تمكنا من ايقافها لحظة أريد،الذكريات التعسفية التي سحقتني دائما أهرب منها أليك وأنتشي بلحظة العبور تلك تاركة صولجان حزني وعرش أوهامي لألج ممالكك البهية حافية أتمرغ في هدوئي المصطنع حتى أصدقه ولوهلة ابدو أخرى تلتفع بسندس الأحلام فانزع جلدي الذي تمرس في التجدد وايقن أن لامناص من الحقيقة المرعبة،وليس من الغريب حقا أن ترميني سماء الذكريات بسجيلها فتعمي بصيرتي المؤقتة عن الرؤيا فأجهش بالبكاء كي تمر الريح بكامل ثورتها في رئتي المثقوبة كثيرا بالحزن،ها أنا احضرك متى أشاء يجرك حرفي ألى ملكوت السطر الاخرس فتذوب ثلوجي وتتقافز الغزلان الشاردة في ربوعي وهي تهزج ببشرى حضورك الغض في تلافيف أحداقي الغافية فأراك كما أريد وألتقيك أنى شئت واعمدك بظلالاتي وانا أهمس لها أن تتجمد في خواطري تلك الذكريات البغيضة عن الغياب والراحلين والصور التي تظل تتطاير في مواسمي المطيرة وافلح دائما في ايقاف تلك الدمعة المالحة وانا أحاول تدويرها بأتقان إلى أبتسامة ترتف على شفتي خجلى فلا تذوي سهوبك الممتدة حتى نهاية السطر الأخير،تتلون لوحاتي لو مر اسمك متبخترا على سجادته الحمراء فازلف لسيادته روحي كلها واسدل عليه ستائر ولهي البيضاء لأنعم بهنيهة حب اتفرد وحدي في ترتيل أيقاعه الغريب فتنشد مزاميري ثورة القدوم وانتحي جانبا عن البكاء المر والأدراك الفضفاض لكل الحقائق التي ترمقني هازئة بذالك الارتياد المتكرر للكتابة عنك كلما زفر البحر نوارسه وحطت على صخرة روحي وتراقصت غيوم البهتان في مجراتي البعيدة وليس اكثر من قبلة اطبعا برضا على وجهك البعيد وهو يبسم لي أن أصمدي فسوف اعود .