ينتظر أصحاب المعاشات الزيادة السنوية المقدرة ب 15٪ على أحر من الجمر، ورغم أنها لا تواكب الزيادة فى أعباء المعيشة، لاسيما بند العلاج «أدوية، أطباء، تحاليل، أشعات،... إلخ» إلا أنها كالنواة التى «تسند الزير»، ويقولون بارك الله فيما رزق.
لكن أن ينتظر (...)
المزاج العام فى الكيان الصهيونى يراوح بين المتطرفين والأشد تطرفًا، المتعصبين والأكثر تعصبًا، فالإشكالية فى التعامل مع هذا الكيان تتجاوز من يحكمه عصابة من حثالة اليمين المغرق فى تطرفه، وعدوانيته وتعطشه للدماء، فهؤلاء نجحوا فى ضخ فيروساتهم السامة (...)
اليوم تبدأ ثورة 23 يوليو عامها ال 74، وبعد عامين نحتفل بعيدها الماسى، فهل يكون اقترابنا من هذه المناسبة، حافزاً لبدء الكشف عن كامل وثائق الثورة؟
كتابة تاريخ الثورة باعتبارها حدثاً هائلاً، بالغ التأثير وطنياً، وقومياً، بل تعدى ذلك إلى تجاوز الدوائر (...)
لأنهم لم يسعوا إلى «التريند» وليسوا هواة الشهرة، فإنهم جديرون بكل تقدير، وبأن ينالوا ما يستحقون باعتبارهم قدوة لجيلهم.
عن شباب فى عمر الزهور أتحدث، بعد أن قرأت عنهم، ما تم تسجيله فى سطور قليلة، رصدت تجربتهم خلال أزمة اندلاع النيران فى سنترال (...)
من هنا تبدأ رحلة الإنسان مع الغش!
فى لجنة الامتحان تكون الخطوة الأولى، ثم تنمو النبتة الخبيثة، وتواكب الغشاش فى مراحل حياته المختلفة، طالبًا، موظفًا، رب أسرة،...،... وحيثما وأينما حل لا يبالى الغشاش إلا بأن يحصل على ما لا يستحق، ويحرز نتائج غير جدير (...)
آن قطف، أو بدقة، قطع رءوس أينعت قبل أن تصنع رءوساً نووية!
أستطيع أن أتجاسر بالقول إن أحد أهم أهداف الكيان الصهيونى من استهداف إيران، كان قتل علماء الطاقة النووية، وربما كان لهذا الهدف أولوية تسبق تدمير المنشآت النووية ذاتها!.
المنشأة النووية يمكن (...)
هل تجتمع العنصرية مع الديمقراطية؟
هل يكون الإنسان عنصريًا ومتحضرًا؟
بل هل تلتقى العنصرية مع أى قيمة إنسانية، أو نبذ للتخلف، أو اتقاء للوحشية؟
يدعى الكيان الصهيونى دائمًا أنه واحة للديمقراطية والحضارة، وسط أحراش للتخلف، وغابة يخاصم أصحابها قيم (...)
«الآن بات واضحاً ماذا كان الغرض من فرض مصطلح الشرق الأوسط، ثم إضافة صفات من قبيل الجديد، الواسع، الكبير، بحسب تغير التكتيكات، لكن يظل الهدف الاستراتيچى ثابتاً».
نفور، افتقاد للمودة، رفض تام،...، ومعانٍ أخرى تصب جميعها فى خانة التصنيف السلبى، ذاك ما (...)
حلق بى الشوق نحو أروع رحلة فى العمر: الحج، ومناسكه، ولا أعرف لماذا تداعى أمام عينى رمى الجمرات، ربما بفعل ما تابعته على شاشة التلفاز، والحجيج يدحرون الشيطان بجمارهم، ردعًا له، وقد اعتبر وذريته أنهم فى مهمة مقدسة تتمثل فى صرف ذرية آدم عن طاعة الله (...)
بحسابات التاريخ، فإن ثمانى سنوات فى حياة أمة أقرب إلى ثوان معدودات، وحين يطالع المصرى حادثين وقعا فى 5 يونيو بهذا الفاصل الزمنى، لا يملك إلا تأكيد يقينه بعظمة الكيان الذى ينتمى إليه، وعراقة الأرض التى يغرس فيها جذوره.
5 يونيو 1967 يؤرخ لنكسة، إذا (...)
بداية فإن كلمة زيطة عربية فصيحة، تعنى الصياح والجلبة واختلاط الأصوات، وهو ما تجيده أبواق الآلة الدعائية الصهيونية، ولا تفوت أى حدث دون استدعاء أكذوبة العداء للسامية، والعزف النشاز لنغماتها الزائفة!
حين تم قتل موظفين بسفارة الكيان الصهيونى فى واشنطن، (...)
«حتى لو نجحت إسرائيل فى إبرام اتفاقيات تطبيع مع جميع الدول العربية، فإن السلام الدائم العادل والشامل سيظل بعيد المنال، ما لم تقم الدولة الفلسطينية».
إنه القول الفصل بالغ الوضوح والدلالة، فى إيجاز شديد، جاء على لسان الرئيس السيسى معبرًا عن الضمير (...)
لا يفصلنا عن القمة التنموية العربية الخامسة سوى ساعات.
قمة بغداد تنعقد فى ظل بيئة إقليمية ودولية محملة بتحديات عاصفة، يعاد تحت وطأتها الشديدة تشكيل النظام الدولى برمته، وفى القلب منه الاقتصاد العالمى.
أمام القمة العديد من الملفات المهمة، لكن ما (...)
احذروا يا عرب الخطر الداهم القادم، ايقظوا كل حواسكم، فما يحدث فى سوريا بروفة جديدة لمخطط متجدد متجذر فى استراتيجية التآمر الصهيونى على العرب، كل العرب بلا استثناء.
فما تشهده سوريا على مدى الأشهر القليلة الماضية، مرحلة جديدة لمؤامرة، لا تتهدد فقط قلب (...)
كيف يرتقى الإنسان؟ كيف تتميز الأوطان؟ كيف تنهض الأمم؟ كيف تتقدم الإنسانية؟ كيف تنمو الثروات؟ كيف ينال المظلوم حقه؟ كيف يعلو البناء؟
كيف ينال شعب استقلاله وحريته؟ كيف نرنو نحو المستقبل؟ كيف يستمر نبض الحياة؟
كلمة واحدة تجسد الإجابة: بالعمل.
اليوم (...)
أحسب أن الإنسانية الحقة تشعر بالفقد بعد رحيل البابا فرنسيس.
اجتمعت فى هذا الحبر الجليل سجايا وسمات قل أن يحوزها إنسان بمفرده، ولا أظن أن الأمر يتعلق بمنصب أو مقعد، وإنما لتخلقه بأخلاق المسيح عليه السلام، فكان قدوته ونبراسه.
الرحمة، التسامح، التواضع، (...)
قبل 35 عامًا بالتمام والكمال، طرحت مصر مبادراتها لإخلاء منطقة الشرق الأوسط من أسلحة الدمار الشامل، فى أبريل 1990، وكانت مصر قد دعت مع إيران عام 1974 إلى إنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية من خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة، أى قبل أكثر من خمسة (...)
وهل تستطيع أن تحاكى النحلة، حين تحلم، فلا تكتفى بالحلم دون علم، فتمتص من رحيق العلم والمعرفة ما يعينك على الإنجاز والتغيير، فتصبح أكثر قدرة على الإبداع؟
المستقبل يولد من رحم الحلم.
الإنجازات الكبرى، والتحولات المفصلية، والأفكار العظيمة، بدأت أحلاماً (...)
قال صاحبى: لا أخفى حسدى لأولئك الذين يستظلون بمظلة التأمين الصحى الشامل، بمزاياه التى نأت بهم عن معاناتنا مع النظام القديم، الذى لم يصله بعد قطار النظام الجديد.
قلت مصححًا: الأصوب أن تغبط من يمتع بالتأمين الشامل، لا أن تحسده، فمن يحسد يتمنى لغيره أن (...)
تشير سورة المطففين إلى أن أعمال البشر من خير أو شر مسجلة عليهم، فى كتاب مرقوم لكن شتان بين هؤلاء وأولئك، فما أبعد الشقة بين الفجار، والأبرار، النوع الأول يقوده ما يوثقه كتابه إلى جهنم، أما النوع الثانى فيطمئنه كتابه إلى ما ينتظره من نعيم يقول سبحانه (...)
هل نستقبل عيد الأضحى فى ظل أحوال وظروف أقرب إلى تلك التى عايشناها فى رمضان، وامتدت طوال أيام عيد الفطر؟.
سارقو الفرحة أقسموا على ألا نشعر بما اعتدنا عليه فى الشهر الكريم، من مظاهر تنشر السكينة والطمأنينة والسعادة فى النفوس!.
ساد اللون الأحمر، دماء (...)
بأيهما ابتدأت اهتديت، سيقضى بك هداك للكتاب الآخر لتذق حلاوة اليقين، ثم يصبح الكتابان معا رفيقين لك فى رحلة حياتك، حتى يقضى الله أمره
سواء تأملت فى الكتاب المنظور، أو تدبرت كتاب الله المسطور، ثم تفكرت مليا فيما رأيت وقرأت. ملأ الطمأنينة والسكينة (...)
هل ثمة علاقة بين نصر العاشر من رمضان، وتدبر كتاب الله المنظور أى الكون؟
الإجابة نعم واثقة مطمئنة، دون إضفاء ما لا يجب عند تفسير ما ذهبت إليه، فالعقل الذى خطط لانجاز النصر، كان واعيا بعلم الأكوان، والقوانين الكونية، خلال المنهج العلمى الذى التزمه فى (...)
عمق إيمان المسلم يضاعف إقباله على قراءة القرآن الكريم فى رمضان، وبالقدر ذاته فى غيره من الشهور، فلا أتصور من حسن إسلامه، وقد هجر الكتاب العزيز فيما عدا شهر الصوم. ويثير دهشتى أن يباهى المرء بعدد المرات التى ختم فيها المصحف فى أيام وليالى رمضان، لأن (...)