نباح الكلاب المستمر، جلوسها فوق السيارات، الخوف من مهاجمتها أبرز مشكلات كلاب الشوارع التي قد تدفع البعض إلى التخلص منها عن طريق السم . في الوقت الذي يرى فيه بعض المتطوعين ومحبيها أن تسميم كلاب الشوارع ليس حلا وأنه لن يقلل من أعدادها، فيقوم هؤلاء (...)
كان اسم سناء البيسي كلمة السر التي تحقق بها ما كنت أظنه مستحيلا.. فقد سبق لي أن حاورته منذ عشر سنوات تقريبا وكنت أعلم أنه لن يمانع في حوار جديد عن برنامجه وعمله بالإعلام عامة كواحد من أهم مقدمي البرامج في مصر والعالم العربي، حاور رؤساء دول ورجال (...)
كلما جاءتنى فرصة لمحاورته أُسرع لكى تكون من نصيبى مهما كثرت حواراتى معه فيظل الكلام معه مميزا.. متصوف فى حب كل ما هو موصول بالقلب.. شخصياته تنطق أشعارا بالعامية، فيُحوّل الأدب العالمى قصصا شعبية، ويقتبس من التاريخ ما يحلو له ليشارك به الناس أحلامهم (...)
• صاحب ورشة كاوتش: مصدر رزقى الوحيد توقف بالكامل
• مالكة كوافير: الوضع الحالى يدفعنى إلى إنهاء عملي
• أصحاب المحال يطالبون بزيادة القيمة الإيجارية وهذا ظلم
• مدير فرع سلسلة مطاعم شهيرة بالمنطقة: سنتحمل الخسائر الحالية لجنى مكاسب أكبر فى المستقبل
• (...)
تعرف نجيب محفوظ؟ ايوة طبعا ، قريت له؟ لا، يبقى انت ماتعرفوش، لو دورنا بسؤال مثل هذا السؤال في الشارع وطبقناه على عينة عشوائية كبرامج الكاميرا الخافية، لسمعنا العجب، الأواسط الثقافية فقط لا تكفي لأن تختبر بينها اسم نجيب محفوظ، لكن الشباب العادي ذو (...)
كل يوم في الميعاد نفسه تقف هناك.. لا بل هنا بالتحديد عن تلك النقطة من الرصيف قرب نزلة الوكالة.. تحمل ابنها الرضيع فوق كتفها كل يوم دون كلل او ملل منها ولا منه..
تستظل به احيانا من حرارة الشمس التي تهل مع الساعات الأولى من الصباح، الساعة العاشرة (...)
في الوقت الذي كنا ومازلنا نتعرض للأذى في الشارع ولا نجد ردا ولا نجدة لحماقة من يتحرشون بنا إلا جملة «امشي وعيب انتي بنت»، جاء القانون ليخبرنا أنه من اليوم صار هناك عقاب لكل معتدي سواء لفظا أو فعلا..
وأن بموجب هذا القانون الجديد أصبح الفاعل مجرما (...)
في كل مرة سافرت فيها بال «ريموت كنترول» في رحلة هروب متعمدة أمام التليفزيون، اكتشفت أنني لا أتوقف إلا أمام كل ماهو قديم، وياحبذا لو كان أبيض مفعما بالأسود الأنيق.. وبعد هذين اللونين يجذبني بهتان الألوان في مسلسلات الثمانينيات والتسعينيات..
تستوقفني (...)
أقبل عليها فى خطوات ثابتة ينظر إليها فى ثقة، فيما لم تلتفت إليه لانشغالها بهاتفها الذى أخذت تطلق الضحكات خلاله هنا وهناك.. انتظرها حتى انتهت من مكالمتها وقال لها «أتشترى مناديل معطرة»..
ابتسمت له وربطت على كتفه ورفضت باستحياء.. استعمل إلحاحه كطفل (...)
احتفالا بالمرأة وحقوقها وددت لو شاركتكم واحدة من تلك الحقوق التي ننعم بها كل يوم..والتي تعكس حرية تامة في شوارعنا واليكم الدليل: كم مرة تعرضتِ للتحرش ووقفتي صامتة بعد أن كهربكِ «متحرش أحمق» بلمسته أو نظرته؟ كم مرة حاولتِ بعيونك الخائفة البحث عن (...)
بطبعنا كشعب مصري أصيل لا مثيل له في صفاته.. نهوى التناقضات ونتقنها بحرفية نُحسد عليها، فعلا كل حاجة وعكسها.. في ظروف لا حصر لها نفعل مالا نقول.. فعلى سبيل المثال تجد الواحدة منا تنتقد تصرفات غيرها وقد ضاقت بها ذرعا، في الوقت الذي تغرق هي في العيوب (...)
في حياتي لم اتعود قرأة الكتب التي تندرج تحت مسمى التنمية البشرية، غير أن واحدا من أكثر الكتب التي استمتعت بها كان ومع الأسف لفرع منها، «العلاقات الإنسانية»،
(رجال من كوكب المريخ ونساء من كوكب الزهرة)، كتاب مهم جدا لكل اثنين مقبلين على مشروع ارتباط (...)
هايحصل أيه يعني لما نقوم كل يوم الفجرية الساعة 6 كدة قبل الشروق، نلحق الفجر حاضر، ونصلي ركعتين ضحى. ونتصبح بصوت المنشاوي أو محمد رفعت.. أو حتى العجمي.. ونروق أوضتنا ونلبس وننزل نمشي ساعة رياضة ونرجع على مشاغلنا، ويبدأ يومنا مليان بركة ونور (...)
فاجأ برنامج تحت المجهر المذاع علي قناة الجزيرة في حلقة أخيرة منه جمهور المشاهدين بدق ناقوس الخطر لظاهرة غاية في الخطورة تسللت إلي المجتمعات العربية ومن بينها مصر في الآونة الأخيرة وهي المتعلقة باتجاه بعض الشباب إلي إنشاء قنوات تليفزيونية سرية خاصة (...)
في 31 أكتوبر العام الماضي رحل عن عالمنا د.مصطفي محمود، بعد رحلة طويلة من الشك إلى اليقين، ومن الإلحاد إلى العلم والإيمان، وفي ذكري رحيله الاولي، احتفلت بعض القنوات العربية علي طريقتها الخاصة. وكان احتفال قناة الجزيرة به مختلفا، بعرض فيلم وثائقي طويل (...)