للوهلة الأولى قد يعتقد البعض أن حرب غزة أصبحت في حكم العادة، فلم تعد الدماء محركا لأطرافا جديدة، وهى الدماء التي تسجلها الأرقام بربع مليون مواطن فلسطيني تقريبا، مابين شهيد وجريح وفقيد، غير أن تلك العادة في الاستقبال لن تكون بمعزل عن صناعة خطوط من (...)
قد لا تعرف قطاعات من الشباب الصغير في السن معنى النكبة، وأيضا فهم لا يعرفون في المقابل معنى الهولوكست، وكلاهما مصطلحان يرتبطان بتاريخ عالمى، وكلاهما يحملان قدر كبير من المآسي، فالأولى متصلة ذهنيا بشعب فلسطين، والثانية ترتبط باليهود، غير أن الكل يتفق (...)
هي القطيعة، لا محالة، ولا مفر منها إلا بالمواجهة، أو بالاقصاء، مهما حاول البعض القفز من المصير المعلوم، فالشراهة في كل طرف تزيد على المصلحة العامة للطرفين معا، وهو ما يحدث حاليا بين الرئيس الأمريكي ترامب، ورئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو، فكلا منهم (...)
على مدار عدة أيام حضرت فيها منافسات بطولة العالم العسكرية للفروسية رقم (25) لقفز الحواجز، قابلت فيها عدد من الزملاء والإعلاميين، استوقفني شخص جدير بأن نسجل اسمه في مقالنا هذا، متوقعين أنه _ بإرادة الله_ سيصبح بطلا قوميا في يوم من الأيام، وهو الطالب (...)
يبدو أن مستر ويتكوف، مبعوث ترامب للشرق الأوسط، سيصل لمرحلة اليأس قريبا، فالرجل لا يستطيع أن ينجز أيا من صفقاته سواء في روسيا و أوكرانيا " الدولتان لا ينتميان للشرق الأوسط"، أو في ملف نتنياهو و فلسطين، وكلاهما ملفات عصية على الحل بأدوات العقارات (...)
"اللى شاف حمص ولا كلشي.. حب وتلوع ولا طالشى".. " يسترك هات حبة بقرش".. أوبريت الليلة الكبيرة
يقول الله تعالى " لقد خلقنا الإنسان في كبد" و تعنى في بعض صور التفسير لها، بأن الإنسان خُلق في معاناة وكد ومشقة، وبالتالي لم يخلق الإنسان للاستسلام (...)
- القاهرة تعطل مخطط «الاستيطان الإحلالى» وتُجمد مشروع التهجير
على كل أرضٍ تركنا علامة.. قلاعا من النور تحمى الكرامةْ
عروَبتُنا تفتديك القلوب.. ويحميك بالدمْ جيشُ الكنانة
وتنسابُ يا نيلُ حرًا طليقًا.. لتحكى ضِفَافُكَ معنى النضالْ
وتبقى مدى الدهرِ (...)
حينما يتخلص الإسرائيليون من نتنياهو، حينها سيتم حل كل شىء، ولا يغرنك قولهم إن «نتنياهو» يحقق لإسرائيل كل ما تريده، فلا أهداف يمكن تحقيقها بشراهة واستعجال، وما يفعله بنيامين نتنياهو حرفيا هو تفتيت إسرائيل بشكل حقيقى ومتواصل، بل كل ما يفعله يساهم فى (...)
تذخر أقسام المقالات في المواقع والصحف المصرية بالعديد من كتاب المقال الذين تتنوع كتاباتهم وتحليلاتهم للشئون العامة، غير أن بعض كتاب المقالات يذهبون لمساحات أكثر تخصصية، والكتابات التخصصية تعد أكثر دربة وحرفة لكاتب المقال، فهو بين أمرين لا مفر منهما، (...)
في الفيديوهات المنتشرة على السوشيال ميديا، قد يقابلك ذلك الفيديو الذى يقدم فيه شخصا صندوق هدية، ويبدأ متلقى الهدية سعيدا للغاية فيفتح الصندوق، فيجد داخله صندوق آخر، ثم صندوقا أصغر فأصغر ، حتى يصل لأصغر الصناديق في الداخل فيجد هديته التي لاقيمة لها، (...)
لا يختلف شخص في العالم أن إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية بينهما ترابط استراتيجي غير مسبوق، ولا يناظره أي ارتباط آخر في العالم، غير أن الوضع الطبيعى هو أن كلا منهم دولة لها سيادة وإدارة و تصورات، لذلك الترابط الاستراتيجي لايغنى عن ترك إدارة (...)
قد لايدرك البعض أن " الشير واللايك والكومنت" ربما يكونوا أحد أهم الوسائل الفاعلة دعما للقضية الفلسطينية، باعتبارها وسائل إجرائية حقيقية تدعم القضية عبر وسائل التواصل الاجتماعى، جنبا إلى جنب مع وسائل الإعلام التقليدية من إعلام وصحافة وإذاعة، ولذلك (...)
معركة ترامب الحقيقية ضد الولايات المتحدة الأمريكية، فهو يرغب في إدارتها بمنطق الشركات التي يجب أن تجلب الأموال، غير عابئ بفلسفة الولايات المتحدة ذاتها، والتي تعتمد في المقام الأول على السياسة والنفوذ، واستخدام متوسط قوة الاقتصاد في تحقيق أكبر عائد (...)
تقوقع الدول العظمى، لايبنيها، وانسحابات السياسة لصالح الاقتصاد، لايصنع أمما ذات شأن وقيمة، وهذا هو مأزق ترامب الحقيقى، فهو رئيس جاء ظنا منه أنه يجعل أمريكا عظيمة، وسينتهى به الحال لأن يضع أمريكا في حجمها الطبيعى، فهو يجرى بسرعة الصاروخ في اختراق (...)
من المعلوم أن " رأس المال جبان"، أى أن أصحاب رؤوس الأموال، دائما يحسبون حجم المخاطر والتداعيات على أموالهم ، فلو افترضنا مثلا أن هناك رجل أعمال لديه من الأموال ما يمكنه من القيام بمشروع ما، فهو يحسب نسب المخاطر، والخسارة، وأيضا فكرة المغامرة، بل (...)
معادن الشعوب تظهر وقت الأزمات والمحن، هكذا يؤكد التاريخ، وهكذا تؤكد السير والمراجع بأكملها، فهناك شعوبا انهارت مع أقل مواجهة، وهناك أمما صنعتها المواجهات والمبارزات، فلا حروب تهد الشعوب، ولا سلام يحميها، فقط هو معدن الشعب وقيمه وأصله، هم من يحافظون (...)
" حتى أنت يا زينهم يا سلحدار، تطلع منهم وأطلع أنا حمار، وأنا قاعد أجيبلك اشى تفاح واشى عدس، وفول مدشوش وخيار"، بكلمات بسيطة نسجها الشاعر سيد حجاب، وغناها الفنان عادل إمام في مسرحية الواد سيد شغال، واصفا شكل رجل الأعمال زينهم السلحدار، الذى كان يظنه (...)
خلال زيارة سريعة لقريتي ، بمركز ديروط، محافظة أسيوط، لحضور مناسبة عائلية، أحزننى ما وصل إليه شكل مركز ديروط وطرقه، وهو المركز الذى كانت تفخر به أسيوط بأكملها، ففي البداية هناك كارثة لا تليق بمركز ديروط، من مدخل الصحراوى الغربي، أو ما يعرف بطريق (...)
من المؤكد أن قطاعات الإعلاميين والصحفيين يتعرضون يوميا لأخبار الذكاء الاصطناعى، باعتباره خطوة خطيرة على مستقبل الإعلام والإعلاميين، وكأن البشر انعدمت كفاءتهم مقابل الذكاء الاصطناعى الذى صنعوه بأيديهم، غير أن الجميع يتغافل السلاح الوحيد لمواجهة أى (...)
سؤال مباشر، ويجب أن يتبادر لكل ذهن "حى" على أرض مصر وخارجها، وكل من يعرفون اسم مصر، واسم فلسطين، ماذا كنا نفعل فى رفح؟، والإجابة بكل بساطة، أننا كنا نقول للعالم أن هناك شعبا حيا، لديه من الكرامة والقيم ما يستطيع بهما أن يرفض كل مخططات العالم، سواء (...)
أعظم الدول وأقواها، هي الدول التي تعتمد على جيش متطور، قادر على حماية مكتسباتها، ومصر من تلك الدول التي أكرمها الله بجيش قادر على حمايتها، والتضحية بالغالى والنفيس في سبيل صناعة الاستقرار المطلوب، كما أن لديه قدرة ذاتية على التطوير وفق أعلى المعايير (...)
المهندس أحمد مهران، أحد العاملين المتميزين في مجال تصليح السيارات، وأسعاره جيدة للغاية، لذلك يلجأ إليه الكثيرون لتصليح سياراتهم _ وأنا منهم_، ورغم شطارته الملحوظة، فإن ورشته لا تضم سوى أسطى واحد تقريبا، هو الأسطى سيد، والأسطى سيد مميز أيضا في صنعته، (...)
قد يقول لك البعض أسبابا متعددة حول فوز ترامب المرشح الجمهوري، وخسارة هاريس المرشحة الديموقراطية، وكلها تدور حول الاقتصاد والوظائف، والحلم الأمريكى، والهجرة، غير أن الجميع يغفل كلمة السر الحقيقية التى أسقطت الديموقراطيين فى كل مكان، وعلى رأسهم خسارة (...)
فى ذكرى رحيل المشير محمد حسين طنطاوى، وزير الدفاع الأسبق، ورئيس المجلس العسكرى للقوات المسلحة السابق، والذى شارك فى لحظة تاريخية من تاريخ مصر، حتى يمكن وصفه بأنه "رجل الأقدار"، ففى تاريخه الكثير والكثير يؤكد ذلك المعني.
وينشر "اليوم السابع" بعض (...)
فى كل وقت تقريبا، وفى كل نطاق جغرافى له انشغالات بأهل غزة وما يحدث فيهم، يأتى السؤال الأشهر "هو هاريس ولا ترامب أحسن لغزة؟!"، ويتبع هذا السؤال تفاصيل فى ذات المضمون، دون أن يسأل السائل نفسه هل غزة هذه تتبع العرب والشرق الأوسط، أم أنها تتبع أمريكا (...)