د. جمال غوردون
لقد أصبح إعلان المرشح الرئاسي عن نائبه أمراً جوهرياً، بعدما اتخذنا خطوة متحضرة، وهي الكشف الطبي علي المرشح لمعرفة مقدرته علي تحمل الساعات الطويلة من العمل، وصلابة نفسيته في مواجهة المصاعب والعقبات، بجانب إيلاج أبواب النجاح والفلاح (...)
د. جمال غوردون
لقد أصبح إعلان المرشح الرئاسي عن نائبه أمراً جوهرياً، بعدما اتخذنا خطوة متحضرة، وهي الكشف الطبي علي المرشح لمعرفة مقدرته علي تحمل الساعات الطويلة من العمل، وصلابة نفسيته في مواجهة المصاعب والعقبات، بجانب إيلاج أبواب النجاح والفلاح (...)
د. جمال غوردون
باليقين، وبكل تأكيد، ان الكمال لله وحده، وهو ما تنطق به وتكمله الاسماء الحسني، فلا يستطيع كائن بشري ان يزعم بأن عملاً من اعماله قد بلغ حد الكمال، بل وليس من العقل او الايمان، ان يدعي بذلك، حتي ولو اعلن الناس جميعا صحة زعمه، بأن »ليس (...)
د. جمال غوردون
باليقين، وبكل تأكيد، ان الكمال لله وحده، وهو ما تنطق به وتكمله الاسماء الحسني، فلا يستطيع كائن بشري ان يزعم بأن عملاً من اعماله قد بلغ حد الكمال، بل وليس من العقل او الايمان، ان يدعي بذلك، حتي ولو اعلن الناس جميعا صحة زعمه، بأن »ليس (...)
د. جمال غوردون
قال أحد حكماء عصره »أن الرضيع الذي لا يصرخ، لا ترضعه أمه« فذلك الصراخ البريء يعتبر الصورة الأولي للمطالبة بالحق، وما علي الأم إلا الاستجابة الي طلب رضيعها- ما دام الإرضاع متاحا- فهو غريزة وواجب حق عليها.
كذلك كانت مطالب فئات من الناس (...)
د. جمال غوردون
قال أحد حكماء عصره »أن الرضيع الذي لا يصرخ، لا ترضعه أمه« فذلك الصراخ البريء يعتبر الصورة الأولي للمطالبة بالحق، وما علي الأم إلا الاستجابة الي طلب رضيعها- ما دام الإرضاع متاحا- فهو غريزة وواجب حق عليها.
كذلك كانت مطالب فئات من الناس (...)
الترقب شعور سالب، يقيد العقل، ويسترق التخيل، ويحجر علي الرأي، وله آثار تتدرج بحسب صلابة النفس، وما اكتسبته من تجارب، وما درجت عليه من رباية، وما تتلقاه من مساندة اسرية ومجتمعية، وقدرة مالية، وهي العوامل التي تحصن النفسية ضد الضعف او الانهيار.
وقد (...)
الترقب شعور سالب، يقيد العقل، ويسترق التخيل، ويحجر علي الرأي، وله آثار تتدرج بحسب صلابة النفس، وما اكتسبته من تجارب، وما درجت عليه من رباية، وما تتلقاه من مساندة اسرية ومجتمعية، وقدرة مالية، وهي العوامل التي تحصن النفسية ضد الضعف او الانهيار.
وقد (...)
قالوا في الامثال ان في العجلة الندامة وفي التأني السلامة، وحتي لا يجرفنا الزهو والانبهار بثورة، نبعت من اعماق شعب نفد صبره، وخابت اماله، فتفجرت من داخله ينابيع العصف ببراعم الهوان والقهقري قبل ان تضرب بجذورها في ارض، تخيلها الباغون انها حقول رخوه، (...)
قالوا في الامثال ان في العجلة الندامة وفي التأني السلامة، وحتي لا يجرفنا الزهو والانبهار بثورة، نبعت من اعماق شعب نفد صبره، وخابت اماله، فتفجرت من داخله ينابيع العصف ببراعم الهوان والقهقري قبل ان تضرب بجذورها في ارض، تخيلها الباغون انها حقول رخوه، (...)
الشكر سيد الفضائل، وحميد الخصال، فهو يحمل في طياته عميق الإيمان، ومعاني الأمانة والوفاء، والهمة والشجاعة، والمصارحة والفصاحة، وصفاء الفكر ونقاء القلب، أما الضراعة، فهي مبعث للأمل، وإلتماس الخير والرجاء، ومن خالق مجيب، وطلب الحماية والمغفرة من رب (...)
القشة الأخيرة التي »قصمت ظهر البعير« عبارة إنجليزية انتشرت في القرن 71، وصارت مثلا في عبارة »الغريق يتعلق بقشة« ثم القشة التي اتخذت ذريعة للعراك في تمثيلية »هاملت« لشيكسبير، فالقشة كانت أقل وحدة للوزن قبل اكتشاف »الذرة«،التي وصفها الحكيم الإغريقي (...)
الثراء بالمال أو بالتملك، هو المحرك الرئيس لجميع أنشطة الافراد والجماعات والدول، فقد يكون الثراء بالمال ولعاً بجمع الأموال، أو إشباعا من حرمان مضي، أو خوفا من احتياج محتمل، أو تأمينا لورثة بانقضاء الأجل، أو آت من ميراث وفير، ويغير مسار حياة الوريث، (...)
العلاقة بين افراد المجتمع، وتجمعاته العامة والخاصة، شملها القانون بقوته الثابتة، مستمداً صلاحيته بتفويض من الدستور، ومتناولا جميع المصالح التي تكفل سير الحياة بسلاسة وسلام، غير أن الخلاف والمخالفة طبيعة من طبائع البشر، قد تنشأ بين أصحاب الأعمال وبين (...)
القاضي المستمع، من المترافع الموضوعي، أولي كلماته لينفذ من خلالها إلي سريرته، وملاءة جعبته وجودة تقديمه، ورتبة ثقافته، ومدي احترامه لعقل المستمع، ولئن كانت بعض تلك الصفات موروثة، أو مكتسبة بحسن التربية، إلا انها تتجمل بالتماثل بعظماء المترافعين (...)
يحمل المستقبل مسارا مستحدثا لمهنة المحاماة، يجدد الدور الاجتماعي الخطير الذي تحتله تلك المهنة، وتأثيرها الايجابي لنفع المجتمع ومنع السلبية الغاشمة عن مجتمع ينقصه الوعي بحقوقه وواجباته، متأرجحا بين النصيحة الجاهلة، وبين خطأ المغامرة الطامعة، (...)
الانحراف وأن كان ندره في الوسط القضائي، فانه ينمو مع وباء الفساد ويزيد من القضايا لمقاومته، أما اسبابه فغالبيتها يرجع إلي دواع مادية، شديدة القسوة علي النفس العزيزة وبخاصة في مجتمع حديث العهد بكثرة المال. وصعود طبقة عديمة التقدير، تنفق ببذخ مستفز (...)
التحوط لسلامة الاداء كان ومازال أساس العمل القضائي في مصر التي سبقت العديد من الأمم بوضع ضمانات كافية لحماية ذات الاداء من الخلل ومتابعته تخوفا من الذلل بميزان متعادل الكفتين بين حقوق القضاة من جانب وبين الملتجئين اليه والمدافعين عنهم من الجانب (...)
شاعت عبارة ملطفة للزوبعة التي هبت علي العلاقة بين السلطة الثانية وبين المحاماة، بمقولة ان المجموعتين هما »جناحا العدالة« تشبها بالطائر الذي يمكنه جناحاه من الاقلاع بجسمه ليحلق في الفضاء. ومع ما في تلك العبارة من وقع مهديء للانفس، المعبأة بالدهشة (...)
سئل أحد رؤساء الدوائر القضائية عن سبب تحول أكتاف الدائرة جانبا، أثناء مرافعة أحد المحامين، وكأنهم ترفعوا عن سماع المرافعة، بأدب القضاة، فاجاب الرجل بالقول: »إن المحامي كان يغالط!« ويبدو أن المغالطة كانت مفضوحة للغاية، حتي أن المنصة تأففت عن الإنصات (...)
فرسان التقاضي والتصالح، وأبطال الاختلاف والائتلاف المجتمعي، وحمادة الاقوياء والضعاف-الابرياء منهم والآثمون علي السواء- وايضا منهم الدراسون المدققون في غير تخصصهم، لعلهم يجدون عثرة فنية تخدم دفاعهم للتوصل إلي الحق، ومنهم من تولي الدفاع عن الوطن في (...)
إزدادت جرائم النشر غير الملتفت اليها، وألقت بعبيء مضاف علي النيابة العامة، إلي ان وصلت اعتاب ديار القضاء واعمال القضاة، وأخيرا أوجبت التعامل القانوني معها، وقد تناولت بعض الصحف النشر عن الكثير من الاعراض، واجتذبت المزيد من الاصدارات الصحفية، حتي (...)
الاتصال بدائرة القضاء له آداب يجب أن يتبعها كل من تطأ قدماه أرض المحاكم، وبخاصة في داخل قاعات الجلسات، وتشمل لياقة المظهر، واللغة المتداولة فيها، وطبقة الصوت المعبر عن قصد المتحدث، فالمكان يفرض علي الحاضرين لغة الحديث وبنهم عن مدي انضباط شاغليه (...)
الاتصال بدائرة القضاء له آداب يجب أن يتبعها كل من تطأ قدماه أرض المحاكم، وبخاصة في داخل قاعات الجلسات، وتشمل لياقة المظهر، واللغة المتداولة فيها، وطبقة الصوت المعبر عن قصد المتحدث، فالمكان يفرض علي الحاضرين لغة الحديث وبنهم عن مدي انضباط شاغليه من (...)
يبعث القانون بالطمأنينة إلي الشعب- الذي باسمه تصدر الأحكام القضائية- فرسم نظاما موحدا يسلكه القضاة، بتسلسل ثابت ودقيق، عند إصدار الاحكام، حتي لاتعتريها عيوب تبطل مفعولها- بالرغم من سلامة الرأي فيها،وعناء تحريرها- وذلك تسهيلا لعمل القاضي، وتحصينا (...)