أنا مهندس حر على مشارف سن الستين، وقد خضت حياة صعبة منذ مجيئى إلى الدنيا، وبالإصرار والعزيمة تغلبت على عقبات كثيرة اعترضتنى، وكادت أن تضيع أحلامى وأهدافى التى لازمتنى منذ الصغر، فلقد نشأت فى قرية بسيطة بإحدى محافظات الصعيد، لأب فلاح، وأم ربة منزل (...)
ع. ع: لى ابنة تخرجت فى الجامعة، وتعمل فى مجال السياحة وعملية جدا جدا وتحب القراءة جدا وتتكلم اللغه الانجليزية بطلاقة، وقد تمت خطبتها ثلاث مرات لمهندسين، واكتشفنا أن الأول والثانى كاذبان، أما الثالث فمستهتر، وغير منظم، ومدخن شره لدرجة أن «التيشيرت» (...)
أنا سيدة فى الخامسة والثلاثين من عمرى، نشأت فى أسرة بسيطة لأب عامل بأحد المصانع، وأم ربة منزل، ولى ستة أشقاء، وعشنا حياة صعبة عانينا فيها شظف العيش، لكننا رضينا بما قسمه الله لنا، وتمكنت بفضل إصرارى على الدراسة من الحصول على دبلوم المدارس التجارية، (...)
استوقفتنى فى بريدك رسائل عديدة عن دموع أمهات تعرض أبناؤهن لمتاعب صحية، وتألمت لحالة السيدة التى تعرضت للمرض بعد وفاة ابنها بسبب شدة حزنها عليه, وتعلمت من كلماتها درسا مهما فى الحياة خصوصا الآية الكريمة التى يقول فيها الحق تبارك وتعالي: «لا يسأل عما (...)
استوقفتنى رسالة «المشهد القديم» للرجل الذى روى لك حكايته مع الزمن، وكيف أنه تأثر بأمه التى كانت تؤذى جيرانها، وسيطرت على أسرتها، وقد آثر أبوه الصمت، فصارت لها الكلمة العليا فى البيت، وانتقل سلوكها إلى شقيقاته، فسيطرن على أزواجهن، ولم يشأ أن يقع فى (...)
أميرة حمدى الأهتم: لاحظت فى رسالة «الفارق الكبير» حب ولهفة الزوجة لأن يكون زوجها أنيقاً ومهتما بمظهره فى المناسبات التى تجمعهما بالعائلة، وكان ردكم وافياً وجميلاً، بنصيحتكم لها، بأهمية تجميل أسلوبها فى النصيحة لزوجها، وما أعظم وأجمل قولكم لهما بأن (...)
أنا أستاذ جامعى أقترب من سن السبعين، نشأت فى أسرة ريفية بسيطة لأب فلاح وأم ربة منزل، وعرفت أبى رجلا طيبا يحبه كل الناس لكنهم لا يلتقونه فى منزلنا، وتقتصر علاقتهم به على الجلسات التى تجمعهم فى منازلهم وربما لا يزوروننا إلا فى المناسبات، أما السبب فهى (...)
أكتب إليك مرة أخرى (أنا صاحبة رسالة العاصفة الكبرى) التى تم نشرها فى بريدكم أوائل أكتوبر الماضى وتم الرد عليها مما أثلج صدرى وكان عضدا ونصرة لى حيث شعرت بحنو الأب ورجاحة عقله بموقفكم تجاه مشكلتى وما وجدته من إنصاف وإحقاق للحق.
فأنا مازلت فيما أنا (...)
أنا شاب في الثانية والعشرين من عمرى، ومتابع جيد لبريدك الشهير بحكم أن والدى يشتري دائما الجريدة فتعودت أن أقرأ بريد الجمعة، وعلي خلق عظيم بشهادة جميع الناس حولي، ولكن مشكلتي هي عدم ثقتي بنفسي ودائما ألوم الظروف حولي، فأنا طوال فترة الجامعة لم أعمل (...)
أنا رجل فى التاسعة والستين من عمرى، ولم يخطر ببالى قط أن أبعث بمشكلة تخصنى إليك برغم كثرة أزماتى ومتابعتى بابك الشهير منذ سنوات بعيدة، وها هو الوقت قد حان لاطلاعك على ما أعانيه، والذى حاولت كثيرا التغلب عليه بنفسى كما تعودت فى كل مشكلاتى، فالمسألة (...)
أنا شاب بسيط وعملي, أحب الترتيب فى حياتي, وأعمل بنظام دقيق, وأحسب كل خطوة أخطوها, وعندما حان وقت الزواج, كتبت المواصفات التى أرغب فيها فى ورقة ووجدت أن أكثر من تتمتع بها من دائرة معارفى صديقة لزميلتى فى المدرسة التى أعمل بها، وسرعان ما خطبتها ثم (...)
تلقيت هذا الأسبوع عشرات الرسائل من آباء وأمهات احتاروا فى التعامل مع مشكلات أبنائهم, إلى درجة عكست فى أحيان كثيرة وجود خلافات جذرية بين الأبوين فى طريقة الوصول بهم إلى بر الأمان, وقد توقفت عند الرسالتين التاليتين:
الأولي: أنا رجل بسيط تزوجت من ابنة (...)
أنا فتاة فى الخامسة والعشرين من عمري, تخرجت فى إحدى الكليات العملية، وتؤرقنى مشكلة لو لم يتم حلها ستتحول حياتى إلى كابوس لن أفيق منه، وهى خجلى الزائد على الحد الذى لم أستطع التخلص منه, بل وتزداد حدته كلما تقدم بى العمر فقد ربانى والداى على أن كل ما (...)
أكتب إليك حكايتى عسى أن يجد فيها قراؤك بعض العبر والدروس التى لا تنتهى فى الحياة، فأنا فتاة فى الثانية والثلاثين من عمرى، نشأت فى أسرة متوسطة لأبوين لم يحصلا إلا على قدر بسيط من التعليم بما يمكنهما من القراءة والكتابة، ويملك كلاهما أرضا زراعية، (...)
وعرضت والدة خطيبى علىّ أن نقيم معها أو فى شقة مجاورة لها, فرفضت وأصررت على أن يكون لنا سكننا الخاص بعيدا عن أسرتينا, فلم تمانع, بل إنها دعمتنى ولم تناقشنى فى الشقة التى اخترتها, حيث شاهدتها وقالت لى إنها سوف تختار هى الأثاث المناسب, فلم أهتم بذلك, (...)
أنا فتاة فى الثالثة والثلاثين من عمري, لم أتزوج بعد, وقد نشأت فى أسرة بسيطة ملتزمة دينيا ومحبة للعلم, وغرس والدى فينا كل ما هو طيب ونبيل, لا نعرف الحقد, ولا الغيرة, ولا الحسد, ولا الكراهية, وتنعم قلوبنا بحب الناس وعمل الخير لهم ما استطعنا إلى ذلك (...)
أنا ربة منزل أعمل فى منصب إدارى كبير بهيئة حكومية مرموقة، ويعمل زوجى مهندسا فى شركة قطاع خاص، ويكفينا دخلنا وندخر منه جزءا تحسبا لتقلبات الزمن, ورزقنا الله بولد وبنت هما كل حياتنا ويدرسان الآن بالمرحلة الابتدائية. وتبدأ مشكلتى بعد إنجابى ابنى الأول (...)
أنا فتاة عمرى أربعة وعشرون عاما، نشأت فى أسرة طيبة لأبوين تربطهما علاقة قوية، وقد كرسا حياتهما للاهتمام بى، حيث إننى ابنتهما الوحيدة، واجتهدت فى دراستى، وحصلت على مؤهل عال، وحاولت كثيرا أن يكون بيننا حوار مثل كل بنت مع والديها، لكنهما أغلقا باب (...)
توفى والدى وأنا فى سن صغيرة, وكان فارق السن بينه وبين والدتى كبيرا جدا، وبعد مرور ثلاث سنوات على رحيله لاحظت بعض تصرفات المراهقة فى مظهرها وميلها نحو الجنس الآخر, وعرفت من خلال مراقبتى لها أنها على علاقة وثيقة برجل متزوج وزوجته مريضة إلى جانب علاقات (...)
أكتب إليك رسالتى بكل ما فيها من حقيقة مرة أعيشها وأتعذب بها ليل نهار, فما أصعب أن يوضع أحد فى هذا الوضع العصيب الذى أعيشه, ودعنى أروى لك قصتى كاملة لكى تتبين الجوانب الأخرى فى حياتى والتى أوصلتنى إلى ما أحياه الآن، فأنا مهندس فى أواخر العشرينيات، (...)
دفعتنى الحيرة البالغة التى أعانيها للكتابة إليك طلبا لمشورتك فى أمرى، فأنا سيدة تعديت سن الثلاثين، ولى تجربة قاسية فى الحياة، هى السبب فى الحالة التى أعيشها الآن، حيث تعرفت وأنا فى السنة الأولى لى بكلية نظرية فى جامعة بوسط الدلتا على أستاذ كان يدرس (...)
دفعنى الصراع الذى أعيشه بداخلى إلى أن أفضى إليك بمشكلتى عسى أن أجد لديك حلاً يريحنى، فأنا فتاة عمرى اثنان وعشرون عاماً ومن عائلة كبيرة ومرموقة، ونسكن فى حى راق، ومنذ طفولتى وأنا أسعى إلى أن أكون مثالية فى تصرفاتي, ومتميزة أمام الناس فى كل شيء, فلا (...)
أنا فتاة فى الثلاثين من عمرى, تخرجت منذ تسع سنوات فى كلية عملية ليس لخريجيها نصيب يذكر فى العمل بمصر، وقد نشأت فى قرية كبيرة ومعروفة تحافظ على التقاليد والأخلاق, فأهلى كلهم يتمتعون بسمعة طيبة ومحل ثقة من الجميع, ونحن أسرة متوسطة الحال، وكان والدى (...)
أنا واحدة من قارئات بريدك الشهير، وكم أمسكت بالقلم لأكتب إليك مشكلتى التى لا أجد حلا لها منذ ما يقرب من عشرين عاما، ولكنى أتراجع فى كل مرة، ظنا منى أننى قادرة على حلها، لكن السنين مضت تباعا، ومازلت فى تخبطى، ولا أحد يشعر بمعاناتى، ولا بآلامى النفسية (...)
أنا سيدة من أسرة مرموقة, ويعمل كل أفراد عائلتى فى وظائف مهمة, وكانت تربيتى مغلقة، ولا تعرف الانفتاح على الجنس الآخر, وفى أثناء فترة دراستى بالجامعة استمررت على المنهج نفسه الذى تربيت عليه, ولم أستجب لكل من حاول التقرب لى, إلى أن تخرجت وعملت فى وظيفة (...)