"المغلوب مولع بتقليد الغالب" هي حكمة بالغة وملهمة للعلامة ابن خلدون ..نقلد عندما لا ننتج شيئا...بديهي أنّ المقلد ضعيف لا يتحرك.. لايفكر.. ولا ينتج ..وكل مجتمع استهلاكي يقل فيه الإنتاج والإبداع أو ينعدم ،هو عالة على غيره يستورد كل شيئ من الإبرة إلى (...)
ما من مشكلة أو أزمة أو مرض أو ألم يمرّ بنا إلا ونتعلم منها الصبر والتحمل والتعايش ..يزودنا العليم الحكيم بطاقة هائلة من الأمل و التسامح والغفران وبنظرة أخرى وأفق جديد للأمور والعيش والحياة ..نخرج أكثر نضجا وفهما للحياة ..وليست الحياة سوى محطات فيها (...)
• يقاس تقدم الأمم وسعادة الشعوب بجودة التعليم..وتوفر العناية والرعاية الصحية وظروف العيش الكريم للساكنة وتوفر فرص العمل ونظافة المحيط وتنظيم المدن وسهولة الحياة فيها..لكن تبقى حرية وكرامة الإنسان هي عمود التطور والسمو الذي بلغته البشرية في العصر (...)
بعض الأغنياء جدا خاسرون..ليس كل شيء يُشترى بالمال..الصحة...السعادة ..الهناء وراحة البال والضمير...لقاء الناس.. العيش والتمتع بالعفوية في الحياة...نخطئ حين نعتقد أن المال يُحقق لنا كل شيء في الحياة.
.....
اِقترنت التربية بالتعليم في كافة البحوث (...)
في هذا العالم المتسارع المليء بالأفكار والأراء والرؤى والمرجعيات والتناقضات ، من المفيد للإنسان أن يراجع أفكاره وأراءه ويقوم بتحديثها كل يوم..فأنْ ْتراجع أفكارك وأراءك ومواقفك ليس بالضرورة أن تتخلى عن قناعاتك ومبادئك أومعتقداتك ..لأن الأفكار كالبشر (...)
أعرف إماما وخطيبا مفوها قضى خمس سنوات صيفا وشتاءا ربيعا وخريفا يُعدد الطوائف والفرق الضالة عبر التاريخ البعيد..بينما حيه الذي يقطن فيه طافح بالقمامة والأوساخ والفوضى ولم يكلف نفسه أن يُحدث الناس عن أخلاق الحياة وفنون التعاون و العيش بنظافة كما يعيش (...)
إنّ العالم اليوم المنفتح على العلم والبحث والمعرفة والمعلومة والتكنولوجيا ، يتيح للكل التطوروالقفز والانطلاق وصنع الحضارات المحلية الجديدة المتفردة، بإتاحة الحرية والعدالة والانفتاح وتكافؤ الفرص بين البشر.
*****
لعل التكنولوجيا الحديثة ووسائل (...)
الوطن كالإنسان ينمو ويكبر ويزداد ثراءا وتقدما وقوة ووعيا بمجموع مكوناته وأعضائه ..وما مجموع مكوناته سوى الأفراد والأسر والمجتمع والمؤسسات ..الأفراد سواء كانوا حكاما أو محكومين ..مسؤولين أو مواطنين بسطاء .. تطورُهم ورُقيهم ووعيهم يعني تطورالوطن .. (...)
الرجل العظيم الذي خلده التاريخ وترك بصمته في الذاكرة العالمية هو الزعيم الإفريقي "نيلسن مانديلا"..لأنّه ناضل في صمت وإصرار ضد التمييز، وافتك حق الإنسان في العيش والحياة بكرامة وعدالة دون عنصرية ..ناضل بصبر وعبقرية وتسامح بصبر وعبقرية ..صنع المجد (...)
أحيانا لا تعوزنا الحكمة ولا التفكير ولا الذكاء ولا المبادرة في تدبير شؤوننا.. خاصة كانت أوعامة ..ما يعوزنا هي المرونة في التعامل ..لأنّ المرونة ذكاء ..والمرونة حكمة ..والمرونة تفوق وقدرة ..والمرونة طاقة تقهر المشاكل وتفتح الآفاق ..السياسي يحتاج إلى (...)
على الحكومات العربية والاسلامية أن تسارع لضبط الوسائل التكنولوجيا الحديثة فبقدر إيجابياتها بإتاحة الفرصة للناس للتعبير بحرية والمطالبة بالحقوق ومحاسبة المسؤولين وكشف عيوبهم ومساءلتهم وإسماع الصوت المقهور والمظلوم والمعذب والتعبير بقدر ما تحمله من (...)
•"الزمن غدّار" مقولة خاطئة و ليست في محلها لأنّ الزمن هوَّ هوَّ لم يتغير ولم يتبدل فلا زالت الشمس تشرق من مشرقها وتغرب من مغربها، وإنما بعض البشر هو الغدّار أصبح يغدر بالإنسان وبالطبيعة فيُحدث الكوارث والأوبئة والمظالم والجرائم والويلات الخطيرة (...)
• كل واحد من الناس على وجه هذه البسيطة بحاجة إلى شيء ما.. ينقصه...مهما علت منزلته ... حتى صاحب المال والجاه والثروة والشهرة والأضواء .. وحتى الوزير والرئيس والعسكري المرموق بحاحة إلى كثير من النعم والحاجات الثمينة التي عندك أنت أيها الإنسان ..إنّه (...)
قراءتنا وفهمنا للدين فهم سطحي لا يتعدى الحركات والمظاهر بينما عُمق الدين غائب عنّا تماما..جُل معاملتنا لا تراعي الوازع الديني والأخلاقي..الموظف يسرق من عمله رغم أنّه يصلي ويصوم ويؤدي واجباته الدينية..الطبيب يغش مرضاه ولا يفحصهم جيدا لربح الوقت رغم (...)
لأبنائنا الناجحين والناجحات في الامتحانات النهائية...للمقبلين على الجامعة..أنتم مقبلون على مرحلة فارقة و فاصلة في حياتكم ...مسار جديد..حياة جديدة... وتحديات مختلفة....وواقع مغاير...مستقبلكم بين أيديكم ...عليكم واجب استغلال الوقت و الفرصة الفارقة في (...)
الثقافة الحقيقية العميقة.. الجادة والمفيدة هي كل ما يصنع الفارق في المجتمع على مستوى خلخلة الوعي ما يدفع نحو الأفيد والأجمل والأرقى.
ما عداها هو الإسفاف والاستخفاف والهبوط والاستهزاء بوعي الناس أو اللعب السطحي على غرائزهم..ومن الظلم الكبير أن ينسب (...)
اِقرأ..واقرأ...ثم اقرأ..لتُصاب بهذا المرض الجميل .. ستُصبح مدمنا على شيء رائع وفريد ومميز، ينمي وعيك ويحفز عقلك ،ويرفع طاقة تفكيرك يوما بعد يوم.
______ 0_______
القراءة ...تلك العادة البيسطة في تاريخ الأمم التي غيّرت العالم نحو الأفضل ولا تزال (...)
لن ينجح أي مشروع سياسي يتبنى الانفراد بالحكم والتنكيل بالخصوم والمعارضين السياسيين.
لن ينجح أي مشروع يعتمد إقصاء المخالفين وتشويههم والتنكيل بهم وإبعادهم.
لن ينجح أي مشروع وطني يتأسس على استئصال الرأي المخالف والموقف المناقض ويضيق بالكلام (...)
(1)
عجبا.. نقلق ونحزن ونرتجف ونغضب وننتفض لهزائمنا الرياضية ولا ننطق ببنت شفة ولا تتحرك فينا شعرة ولا يرف لنا جفن واحد لهزائمنا الحضارية والتعليمية والتنموية والاقتصادية والثقافية .. مع أنّ هاته من تلك.. فما الإخفاق الرياضي سوى صورة عن الهزيمة (...)
موت السياسة أوالتعاطي السياسي في مختلف القضايا، معناه فتح المجال لوسائل غير سياسية . والحوار من الوسائل السياسية..الحوار السياسي في أي مجتمع يؤدي إلى حلحلة المشاكل والخلافات .. وتذليل العقبات وصناعة البدائل..في مجتمعاتنا يغيب الحوار أو يُغيب لأسباب (...)
التجارب المريرة التي تمر بها بعض الأوطان ربما تعلمنا كيف نخرج من قوقعة التصلب والانسداد والإستبداد بالرأي إلى شساعة وأمل وفسحة الحوار ومناقشة الرأي بالرأي المخالف ،وتباري الأفكار والبرامج في مصلحة المجتمع ..إذ لا مصلحة ترجى في المناكفة إلا مزيد من (...)
سوريا تكتب في أوراق التاريخ تاريخها الجديد..آه يا سوريا ...عذرا حلب .. آه يا قلبنا النابض المطعون ..سوريا تكتب بالدم كل قطرة زكية.. بصفحة ناصعة ..مخضبة بدماء الأطفال وآهات النساء ...تكتب ضد الطغيان ..تكتب ضد التآمر ..ضد الخذلان ...ضد الصمت ...ضد (...)
للأزهر قيمة تاريخية سامقة عند المسلمين جميعا ..علما راسخا وتاريخا ناصعا .. ونموذجا راقيا...الأزهر بيت الفتوى ودار العلم ..ومكتبة المخطوط والمكتوب والمدون ..محراب العلماء .. ومكة الدعاة ...وملجأ السائلين والمتعلمين والحفظة والمرتلين...لكن الحال اليوم (...)
بعد 2011 اِنتشرت في أوطاننا العربية والإسلامية لغة الأحقاد كالنار في الهشيم.. واندلعت حروب البغضاء والكراهية بشكل مفزع ما لم يحدث في التاريخ البعيد والقريب ..التنافر الإيديولوجي والحرب الطائفية والمذهبية لها أسبابه التاريخية لمن تغذيها وتنفخ في (...)